نظّمت النقابة العامة للصحافة والطباعة واﻹعلام والثقافة والآثار، مؤتمرها الثالث في مدينة شرم الشيخ، تحت رعاية وزارة القوى العاملة، والذي بدأت فعالياته حول دور التربية اﻹعلامية في مواجهة حروب الجيل الرابع.
وقال مجدي البدوي، رئيس النقابة العامة للعاملين بالصحافة والطباعة واﻹعلام، بالاتحاد العام لنقابات عمال مصر: "إننا مع الدولة المصرية قلبا وقالبا، ونقف معها ضد أي عدوان".

وتحدث خلال كلمته في المؤتمر، عن دور النقابة العامة الممثل في التوعية والتثقيف، لافتا أن معركة حروب الجيل الرابع ليست بالسلاح والدبابات ولكنها باﻷفكار واﻹلكترونيات.
وحذر من محاولات التشويه التي تهدف لاسقاط مصر، مشيدا بفيلم الممر الذي عبر عن شجاعة رجال القوات المسلحة في مواجهة العدوان وصلابتهم في مواجهة الشر لتحرير أرض سيناء.

ورفض البدوي، كل الثقافات الهدامة ورموزها، داخليا وخارجيا، موجها بنشر العادات والتقاليد القديمة بدءا من اﻷسرة للحفاظ على المجتمع، مطالبا مجلس النواب بسرعة إصدار التشريعات اللازمة لحماية مصر والمصريين من حروب الجيل الرابع.

أقرأ أيضًا:

الإعلام اللبناني ينقسم بين مؤسسات مؤيدة للحراك وأخرى لحقت بمواقف أحزاب السلطة

وطالب البدوي، محلس النواب بسرعة إصدار مشروع قانون العمل، لحماية العاملين في القطاع الخاص، والحفاظ على أطراف اﻹنتاج ودفع عجلة الصناعة للأمام، مؤكدا أننا لن نترك حقوق العمال تضيع، وذلك بتقديم تشريع منظم يحميهم.
وأكد أن العمال قادرون على صنع المعجزات إذا كانوا يدا واحدة، موجها بضرورة تثقيف وتدريب العمال من خلال الدورات التدريبية التي تعمل على زيادة الوعي في مواجهة حروب الجيل الرابع.

وحذرت هويدا التابعي، أمينة المرأة بالنقابة العامة للعاملين في الصحافة، من حروب الجيل الرابع خاصة أنها بعيدة كل البعد عن الجانب العسكري ومتعددة اﻷطراف، مؤكدة أنها حروب لها استراتيجيات وأدوات جديدة مثل مواقع التواصل الاجتماعي وغيرها التي تبث اﻹشاعات الهدامة التي تحدث فوضى في المجتمع.
وقال سيد نصر نائب رئيس النقابة العامة، وأمين العمال بحزب مستقبل وطن، إن السوشيال ميديا أصابتنا بالقسوة وقلة التواصل الحقيقي على أرض الواقع، لافتا إلى أن حروب الجيل الرابع تحولنا إلى آلات، وعلينا مواجهتها من خلال التعامل معها بحذر.

قد يهمك أيضًا:

الإعلامي عمرو الليثى يعود قريبًا لشاشة النهار بـ"واحد من الناس"

عودة برنامج "واحد من الناس" لعمرو الليثي في ثوب جديد على شاشة النها