توقيت القاهرة المحلي 18:05:11 آخر تحديث
  مصر اليوم -

جاءت الـ"إل بي سي" والـ"إم تي في" في مقدمة القنوات التي حملت لواء المظاهرات

الإعلام اللبناني ينقسم بين مؤسسات مؤيدة للحراك وأخرى لحقت بمواقف أحزاب السلطة

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - الإعلام اللبناني ينقسم بين مؤسسات مؤيدة للحراك وأخرى لحقت بمواقف أحزاب السلطة

وزير الإعلام اللبناني جمال الجراح
بيروت - مصر اليوم

منذ اللحظة الأولى لانطلاق الاحتجاجات الشعبية كان للإعلام اللبناني الدور الأبرز في تغطية التحركات في مختلف المناطق.وشكّلت القنوات التلفزيونية رأس الحربة في هذا السياق باستثناء تلك المحسوبة بشكل كامل على أحزاب السلطة، والتي دفع إعلاميوها ثمن انتماءاتهم لهذه المؤسسات التي تنطلق بلسان هذه الأحزاب، فتعرضوا للإهانات والاعتداء في أحيان كثيرة، من قبل المحتجين.

وكانت قنوات الـ«lbc» والـ«الجديد» والـ«MTV» في مقدمة القنوات التي حملت لواء المظاهرات، فيما تفاوتت القنوات الأخرى في تغطيتها للقضية. إذ في الأيام الأولى للاحتجاجات أبقت شاشة الـ«أو تي في» (التابعة للتيار الوطني الحر)، على برامجها الاعتيادية على غرار «تلفزيون لبنان الرسمي»، فيما رافقت كل من الـ«إن بي إن» (حركة أمل) و«المنار» (حزب الله)، التحركات ليعود المشهد ويتبدل بعد أيام على الشاشات التابعة للأحزاب، انطلاقا من أسباب مرتبطة بكل منها.

إذ عاد تلفزيون «أو تي في» ليتابع المظاهرات في الساحات ولم يسلم إعلاميوه من المضايقات من قبل محتجين على الأرض على خلفية التوجهات السياسية للقناة، بينما خضع التلفزيون الرسمي للضغوط ونقل بدوره الاحتجاجات بعدما عمدت مجموعة من الفنانين على اقتحامه رافضة تجاهله تحركات الشارع.

اقرأ أيضًا:

علا الفارس تُغرد مُعلقة على شائعة وفاتها عبر حسابها بموقع "تويتر"

في المقابل، تراجع مستوى نقل قناة «إن بي إن» نتيجة تعرض المحتجين لرئيس البرلمان اللبناني نبيه بري، أما «المنار» فبدلّت سياستها على وقع خطاب أمين عام «حزب الله» حسن نصر الله، الذي أثنى في الأيام الأولى على الاحتجاجات ومطالبها، ليعود بعدها ويتّهمها بتلقي التمويل من السفارات، وهو ما انعكس على مسار متابعة «المنار» للاحتجاجات بما يتناسب مع سياسة «حزب الله».

في موازاة ذلك بقيت القنوات الأخرى، وتحديدا الـ«LBC» والـ«MTV» و«الجديد»، تتابع تغطية المظاهرات في مختلف المناطق، وهو ما عرّضها للحملات والاتهامات بتلقيها الأموال من الخارج لفتح هوائها على مصراعيه لنقل التحركات، وهو ما نفاه مديرو ومسؤولو القنوات، مع إقرارهم بتعرضهم للضغوط لوقف البث، وهو ما لم يخضعوا له.

وفي هذا الإطار، لا ينفي مدير الأخبار والبرامج السياسية في «قناة إم تي في» غياث يزبك، تعرضهم لبعض الضغوط في الأيام الأولى للاحتجاجات لكن الخيار الأول والأخير كان للشعب اللبناني الذي لا يمكن تجاهله وهو ينتفض في الشارع، بحسب ما يؤكده.

وفي رد منه على الاتهامات التي طالت قنوات التلفزيون لجهة حصولها على تمويل لتغطية تكلفة البث المباشر المتواصل، يقول يزبك: «المطّلع على تقنيات التطوّر التكنولوجي الحديث يدرك تماما أن النقل المباشر لم يعد يتطلب تكلفة مادية كتلك التي كنا نحتاجها في السنوات الماضية، مؤكدا أن تكلفة تغطية يوم كامل لا تتجاوز الـ1500 دولار أميركي».

وعن الخسارة التي قد تترتّب على القناة نتيجة عدم بثّها البرامج وغياب الإعلانات عنها، لا ينفي يزبك انعكاس هذا الأمر سلبا خاصة إذا طال أمد الاحتجاجات. ويقول: «لا شكّ أن هناك خسارة عندما نضطر أن نخرج عن شبكة البرامج المقررة ما يؤدي إلى تأجيلها وتوقف المعلن عن دفع الأموال، لكن في المقابل، الوقوف إلى جانب الشعب في انتفاضته هو مشروع ارتباط به في المدى الطويل».

ولا يختلف موقف رئيس مجلس إدارة قناة «إل بي سي»، بيار الضاهر الذي شوهد مرارا متنقلا في المناطق خلال تغطية القناة للتحركات عن موقف يزبك.
وكان الضاهر قد أوضح في حديث سابق له نشر على موقع القناة توضيحا حول تكلفة النقل المباشر، وقال: «الكاميرا نملكها أساسا، فإذا شغّلناها فهل أنفق بذلك أموالا؟ بمعنى آخر، إذا كان لديكِ دراجة هوائية، فهل تنفقين مالا في كل مرة تستخدمينها فيها؟ كذلك المراسلون، فهم منتشرون في المناطق في إطار عملهم اليومي، فلا رواتب أو زيادات طارئة في هذا المجال»

وقد يهمك أيضًا:

عساف يخوض تجربة التقديم التلفزيوني للمرة الأولى من خلال "إم بي سي"

 

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الإعلام اللبناني ينقسم بين مؤسسات مؤيدة للحراك وأخرى لحقت بمواقف أحزاب السلطة الإعلام اللبناني ينقسم بين مؤسسات مؤيدة للحراك وأخرى لحقت بمواقف أحزاب السلطة



أيقونة الجمال كارمن بصيبص تنضم لعائلة "Bulgari" العريقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 16:30 2024 السبت ,27 إبريل / نيسان

نادين نجيم تكشف عن علامتها التجارية الخاصة
  مصر اليوم - نادين نجيم تكشف عن علامتها التجارية الخاصة

GMT 16:02 2024 السبت ,27 إبريل / نيسان

طرق سهلة لتحسين صحة الأمعاء والحفاظ عليها
  مصر اليوم - طرق سهلة لتحسين صحة الأمعاء والحفاظ عليها

GMT 13:21 2018 السبت ,06 تشرين الأول / أكتوبر

الأهلي يتعاقد مع "فلافيو" كوم حمادة 5 سنوات

GMT 17:12 2022 الثلاثاء ,11 كانون الثاني / يناير

بدلات كلاسيكية مميّزة للرجل لمختلف المناسبات

GMT 14:37 2023 السبت ,03 حزيران / يونيو

مرج الفريقين يتفقان!

GMT 03:18 2017 الخميس ,15 حزيران / يونيو

هند براشد تكشف عن مجموعة تصميماتها لصيف 2017

GMT 14:28 2022 الخميس ,25 آب / أغسطس

صورة البروفايل ودلالاتها

GMT 06:57 2019 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

الفنانة رانيا يوسف تنعي الفنان هيثم أحمد زكي

GMT 07:13 2018 الأحد ,01 إبريل / نيسان

سيلينا غوميز تخطف الأنظار بإطلالتها المميزة

GMT 11:54 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

الاتحاد في مواجهة قوية أمام الأسيوطي في كأس مصر

GMT 12:13 2017 الإثنين ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ميدو يؤكّد أنّ مدبولي وقّع لدجلة قبل الانتقال إلى الزمالك

GMT 03:31 2021 الأحد ,21 شباط / فبراير

توقعات ماغي فرح لبرج الأفعى الصيني للعام 2021
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon