البنك الدولي

أعلن مسئولون في الاتحاد الأوروبي والبنك الدولي ومبادرة دول حوض النيل، أهمية وضرورة الاستثمارات المشتركة بين دول الحوض.
وذكر المسؤلون، خلال الاحتفال بيوم النيل، في الخرطوم، اليوم السبت، أن الاستثمارات المشتركة هي سبيل تحقيق التنمية في دول حوض النيل، مشددين على أهمية الاستخدام المُرشد للمياه، وفقاً لوكالة أنباء الشرق الأوسط.
وقال سفير الاتحاد الأوروبي في السودان، روبرت فان دين دول، إن هناك تزايدا كبيرا في احتياجات دول حوض النيل، فيما قد تنقص موارد الحوض بسبب التغيرات المناخية.

وألمح، إلى أن اجتماعات الخرطوم تهدف إلى تبادل الخبرات لحل المشاكل والتحديات التي تواجه دول حوض النيل.
ونوه، بأهمية الاستثمار المشترك في دول الحوض، من أجل تحقيق التحول المطلوب، لأن الاستثمارات المشتركة ستكون الإجابة الحاسمة لاستغلال الثروات الكاملة في دول حوض النيل.
وأضاف، أن الاتحاد الأوروبي مع وزارة التعاون الدولي الألمانية يقوم بتمويل بأكثر من 30 مليار يورو في مشاريع مشتركة في دول حوض النيل، كي نساعدها في تحقيق الرؤية المشتركة والاستهلاك المُرشد لموارد الحوض.
من جانبه، وألمح اندرس يرجس كوك، ممثل البنك الدولي في الاحتفال بيوم النيل، إلى أن هناك أهمية خاصة للتعاون المشترك بين دول حوض النيل، من أجل جعل المياه متاحة لكافة الشركاء.

وشدد كوك، على أهمية تبادل المعلومات والشراكات القوية والاستثمارات المشتركة، لإحداث التحول المطلوب، فضلاً عن ضرورة الاستثمار في البنى التحتية، في دول حوض النيل.
وأشار، إلى أن البنك الدولي بدأ الاستثمار في دول المنطقة من أجل تحقيق التقاسم المنصف للمياه، لافتا إلى أن البنك يدعم دول الحوض عبر بناء القدرات وإدارة المصادر المشتركة.
وأوضح، أن دول الحوض تواجه تحديات مهمة، لذا يجب إدارة مياه النيل بصورة مُرشدة، من أجل استدامة استخدامها، كي تُعزز الإمكانات والتنمية لكافة دول حوض النيل.

وبين، أن الهدف من الاجتماع في الخرطوم هو تجديد التزام دول حوض النيل، من أجل انتهاج مبادرات تُعزز من فرص النمو فيها، ومن أجل الاعتراف بالمشاكل والتحديات التي تواجه دول حوض النيل، مؤكدا ضرورة الحوار حول مشاكل دول الحوض والتشاور حول تحسين البيئة وتقاسم الموارد، وكيف يمكن وضع استراتيجيات تخطيط جيدة.
وقال، إن هناك نحو 6 مليارات دولار استثمارات من البنك في مشاريع الربط الكهربائي التي يمولها البنك في بروندي وتنزانيا وبروندي، مما يثبت أن مياه النيل يمكن أن تكون مجالا للتعاون الاقليمي.
وأكد، أهمية الربط الكهربائي الذي يمكن أن يدفع في اتجاه النمو والتقدم، موضحا أهمية التعاون في مجال الطاقة المائية ونقاط رصد الفيضانات على طول نهر النيل.

قد يهمك أيضا : 

الحكومة المصرية تُعلِّق على "سد النهضة" وتؤكد أنها لن تقبل المساس بحقوقها المائية

 البنك الدولي يؤكّد أنّه يدعم الصين "فنيًا" في حربها ضد فيروس كورونا