السفينة إيفر فوروارد - صورة أرشيفية

تبذل السلطات الأميركية جهودا لإزاحة سفينة حاويات يبلغ طولها 334 مترا علقت قبالة الساحل الشرقي للولايات المتحدة بعد نحو عام من إغلاق سفينة أخرى تديرها نفس الشركة لقناة السويس لمدة ستة أيام مما تسبب في آثار مضاعفة على التجارة العالمية.

وقال خفر السواحل الأميركي، أمس الاثنين إنه يعمل مع وزارة البيئة في ولاية ماريلاند لإعادة تعويم السفينة «إيفر فوروارد» التي ترفع علم هونغ كونغ بعد أن جنحت في خليج تشيسابيك، بالقرب من قناة كريغيل قبالة بالتيمور بولاية ماريلاند.ووفقا لجدولها الزمني، انطلقت السفينة من بالتيمور يوم الأحد وكان من المقرر أن تصل إلى نورفولك بولاية فرجينيا يوم الخميس قبل أن تنطلق إلى نيويورك ثم قناة بنما.

وقال خفر السواحل إنه تلقى لأول مرة تقارير تفيد بأن السفينة علقت في الساعة 9 مساء يوم الأحد بالتوقيت المحلي (01:00 من صباح الاثنين بتوقيت غرينيتش)، مضيفا أن «التقارير الأولية لم تشر إلى أي إصابات أو تلوث أو أضرار لحقت بالسفينة نتيجة الجنوح».

وفي مارس (آذار) 2021 أغلقت سفينة الحاويات الضخمة «إيفر غيفن»، التي تديرها شركة «إيفرغرين»، قناة السويس لمدة ستة أيام بعد أن جنحت خلال عاصفة رملية، مما أدى إلى تعطيل حركة المرور على أحد أكثر طرق الشحن ازدحاما وتسبب ذلك في فوضى تجارية.

قد يهمك ايضا

قناة السويس تُسجل أرقاماً قياسية في مُعدلات عبور السفن والحمولات

رئيس قناة السويس يكشف حقيقة منع السفن الحربية من العبور بسبب الحرب الروسية