رئيس "المجلس القومي لحقوق الإنسان" ،محمد فائق

القاهرة – محمد الدوي أعلن  رئيس "المجلس القومي لحقوق الإنسان" ،محمد فائق أن المجلس القومي يقوم حالياً بتقصي الحقائق لرصد الانتهاكات التي حدثت منذ 30 حزيران/ يونيو لإجلاء حقيقة ما حدث في "رابعة العدوية"، و سيارة الترحيلات و كرداسة و حرق الكنائس و الجوامع، و قد يساعد ذلك في أولى حلقات العدالة الانتقالية " كشف الحقيقة "  مشيرا إلى أن الانتقال إلى الديمقراطية سياسيًا و اجتماعيًا و إطلاق مسار العدالة الانتقالية يحتاج إلى قدر كبير من التوافق السياسي، فيما أكد أن استيعاب التيار الديني سيواجه صعوبات مثل التدخلات الخارجية و الاستقواء بالخارج من البعض و استلهام القرار من قوى موجودة في الخارج ، لافتا هو من أكبر العوامل لنسف أي حوار وطني ، مشيرا إن الخلافات السياسية يمكن حلها بالحوار، أما الانقسامات المجتمعية الناتجة عن خلط الدين و الطائفية بالسياسة فإنها تؤدي إلى العناد. واشار فايق خلال المؤتمر الصحافي الذى عقده المجلس، الأحد، تحت عنوان " العدالة الانتقالية .. المساءلة والمصالحة "، إلى أن غياب أغلبية التيار الديني أمر يحتاج لبذل كل الجهود لاستيعابهم في الحياة السياسية، فالتحدي الحقيقي أمامنا هو أن تتسع ديمقراطيتنا لمشاركة جميع التيارات و ا طوائف، فمن حق كل فرد أن يشارك في حكم بلده و لا استبعاد و لا إقصاء لأحد على أن يكون ذلك كله بالاحترام الكامل لحكم القانون، و تأخذ المساءلة الجنائية مجراها ليعرف الجميع من أجرم في حق الوطن . وأكد رئيس المجلس أن استيعاب هذا التيار سيواجه صعوبات مثل التدخلات الخارجية و الاستقواء بالخارج من البعض و استلهام القرار من قوى موجودة في الخارج ، لافتا هو من أكبر العوامل لنسف أي حوار وطني ، مشيرا إن الخلافات السياسية يمكن حلها بالحوار ، أما الانقسامات المجتمعية الناتجة عن خلط الدين و الطائفية بالسياسة فإنها تؤدي إلى العناد و تدفع إلى العنف الذي يصل في بعض الأحيان إلى طلب استشهاد غير مبرر و إذا رجعنا إلى خطاب المنصة في رابعة العدوية سنجده خطاباً دينياً محض لا علاقة له بالسياسة .