توقيت القاهرة المحلي 04:09:20 آخر تحديث
  مصر اليوم -

أكدَ أن حقّ كل فرد أن يُشارك في حكم مصر و لا إقصاء لأحد

"حقوق الإنسان" يتقصّى الحقائق عن الانتهاكات التي حدثت منذ 30 يونيو

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - حقوق الإنسان يتقصّى الحقائق عن الانتهاكات التي حدثت منذ 30 يونيو

رئيس "المجلس القومي لحقوق الإنسان" ،محمد فائق
القاهرة – محمد الدوي

القاهرة – محمد الدوي أعلن  رئيس "المجلس القومي لحقوق الإنسان" ،محمد فائق أن المجلس القومي يقوم حالياً بتقصي الحقائق لرصد الانتهاكات التي حدثت منذ 30 حزيران/ يونيو لإجلاء حقيقة ما حدث في "رابعة العدوية"، و سيارة الترحيلات و كرداسة و حرق الكنائس و الجوامع، و قد يساعد ذلك في أولى حلقات العدالة الانتقالية " كشف الحقيقة "  مشيرا إلى أن الانتقال إلى الديمقراطية سياسيًا و اجتماعيًا و إطلاق مسار العدالة الانتقالية يحتاج إلى قدر كبير من التوافق السياسي، فيما أكد أن استيعاب التيار الديني سيواجه صعوبات مثل التدخلات الخارجية و الاستقواء بالخارج من البعض و استلهام القرار من قوى موجودة في الخارج ، لافتا هو من أكبر العوامل لنسف أي حوار وطني ، مشيرا إن الخلافات السياسية يمكن حلها بالحوار، أما الانقسامات المجتمعية الناتجة عن خلط الدين و الطائفية بالسياسة فإنها تؤدي إلى العناد. واشار فايق خلال المؤتمر الصحافي الذى عقده المجلس، الأحد، تحت عنوان " العدالة الانتقالية .. المساءلة والمصالحة "، إلى أن غياب أغلبية التيار الديني أمر يحتاج لبذل كل الجهود لاستيعابهم في الحياة السياسية، فالتحدي الحقيقي أمامنا هو أن تتسع ديمقراطيتنا لمشاركة جميع التيارات و ا طوائف، فمن حق كل فرد أن يشارك في حكم بلده و لا استبعاد و لا إقصاء لأحد على أن يكون ذلك كله بالاحترام الكامل لحكم القانون، و تأخذ المساءلة الجنائية مجراها ليعرف الجميع من أجرم في حق الوطن . وأكد رئيس المجلس أن استيعاب هذا التيار سيواجه صعوبات مثل التدخلات الخارجية و الاستقواء بالخارج من البعض و استلهام القرار من قوى موجودة في الخارج ، لافتا هو من أكبر العوامل لنسف أي حوار وطني ، مشيرا إن الخلافات السياسية يمكن حلها بالحوار ، أما الانقسامات المجتمعية الناتجة عن خلط الدين و الطائفية بالسياسة فإنها تؤدي إلى العناد و تدفع إلى العنف الذي يصل في بعض الأحيان إلى طلب استشهاد غير مبرر و إذا رجعنا إلى خطاب المنصة في رابعة العدوية سنجده خطاباً دينياً محض لا علاقة له بالسياسة .

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حقوق الإنسان يتقصّى الحقائق عن الانتهاكات التي حدثت منذ 30 يونيو حقوق الإنسان يتقصّى الحقائق عن الانتهاكات التي حدثت منذ 30 يونيو



GMT 20:02 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

أحمد السقا أولي مفاجأت فيلم "عصابة المكس"
  مصر اليوم - أحمد السقا أولي مفاجأت فيلم عصابة المكس

GMT 15:00 2021 الخميس ,04 شباط / فبراير

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك

GMT 02:46 2017 السبت ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

نجم تشيلسي يرفض دعوة ساوثجيت لوديتي ألمانيا والبرازيل

GMT 03:35 2017 الجمعة ,09 حزيران / يونيو

سهر الصايغ تعرب عن سعادتها بنجاح مسلسل "الزيبق"

GMT 13:23 2017 الأربعاء ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

التنورة المحايدة تعطيك المجال الأوسع لإطلالة مختلفة

GMT 12:43 2021 الإثنين ,13 أيلول / سبتمبر

سيرين عبد النور تأسر القلوب بجمبسوت أنيق

GMT 00:46 2021 الثلاثاء ,03 آب / أغسطس

الحكومة تنتهي من مناقشة قانون رعاية المسنين

GMT 11:57 2021 الخميس ,10 حزيران / يونيو

مالك إنتر ميامي متفائل بتعاقد فريقه مع ميسي
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon