اشتعال غضب شوارع وميادين السويس

أثار خطاب الرئيس المصري الدكتور محمد مرسي، مساء الثلاثاء، اشتعال غضب شوارع وميادين السويس، التي تعالت فيها الهتافات برفض الخطاب والتهديدات التي قابلوها برفع الأحذية والمطالبة بالرحيل.وجاء رد ميدان الأربعين على الخطاب بترديد هتافات "انزل يا سيسي"، في إشارة منهم إلى تدخل وزير الدفاع الفريق أول عبدالفتاح السيسي في إنقاذ البلاد من الحرب الأهلية وعزل مرسي

، حيث هتف المحتجون ضد ما وصفوها بالتهديدات التي جاءت في الخطاب "الإخوان فين السوايسة هم"، بينما جاء رد المحتجين في ميدان الغريب بالسخرية من الخطاب، عبر تشغيل الأغاني الساخرة، وترديد هتافات معادية لإعلان رفضهم للخطاب ورفع الأحذية أمام صور الدكتور مرسي، كما تغنى البعض بأغاني "السمسمية" لحشد المواطنين للتظاهر على نغماتها.


وعلق منسق "سلفي كوستا" على الخطاب فقال، إنه خطاب موجه إلى المؤيدين لشحنهم وحشدهم أكثر لحرق البلاد، ولا سيما عندما وصف نفسه بـ"البطل"، وإنه فاقد الشرعية، مضيفًا "مرسي تكلم عن الأحزاب في المبادرة، بينما الذي نزل هو شعب مصر وليس الأحزاب، إنه جاء متأخرًا، ولم يأتِ بأي شيء سوى ترديد كلمة شرعية للمساعدة في احتقان الشارع أكثر".


ورأى المتحدث الإعلامي باسم "جبهة الإنقاذ" في السويس علي أمين، أن "خطاب محمد مرسي خطاب عنف، ويُقسّم الشعب المصري، وهو حديث مرفوض، وأن القوى السياسية في المحافظة والجبهة أعلنت أنها لا تعترف بمرسي رئيسًا للبلاد، ولا تعترف بأي قيادة إخوانية متواجدة في أي منصب قيادي، لأن الشعب أسقط النظام بالكامل