ضعف الإقبال على زيارة مواقع أثرية في محافظة الأقصر

أثيرت تكهنات بشأن انخفاض الإقبال على بعض متاحف ومعابد محافظة الأقصر، على إثر نقل مقتنيات أثرية مهمة إلى المتحف الكبير، حيث قال مصدر مسؤول في آثار الأقصر ، إن بعض الزيارات قد تأثرت بسبب نقل ٥٥ قطعة من مقتنيات توت عنخ آمون إلى المتحف الكبير خلال الفترة الماضية، على الرغم من اكتشاف مقبرة الملك الشاب هنا في الأقصر إلا أنه لا يوجد قطعة وأحده ممن اكتشفت في الأقصر.

وأضاف المصدر في تصريحات لـ" مصر اليوم" أن عدد من الأفواج السائحية ,ألغت الحجوزات الخاصة بزيارة المتحف عند عملهم بعدم وجود أي قطعة أثرية  خاصة بالملك توت عنخ آمون، مشيرًا إلى أن هناك فريق عمل يقوم بعمل دراسات وجولات في المواقع الأثرية في المحافظة لجلب قطع أخرى تعويضًا عنها.

وتابع المصدر أن هناك رغبة من وزارة الآثار المصرية لتطوير  متحف الأقصر خلال  الفترة المقبلة ومنها تجديد شاشات العرض الخاصة بالقطع الموجودة في المتحف.

و وصل الدكتور خالد العناني، وزير الآثار، إلى محافظة الأقصر، الجمعة ، للإعلان عن كشف أثري جديد في منطقة القرنة  في البر الغربي وتفقد أعمال الترميمات الجارية بعدد من المواقع الأثرية.

ويُقر أن يتفقد الوزير أعمال الترميمات بمعبدي الكرنك والأقصر ومشروع تأهيل المواقع الأثرية لذوي الاحتياجات الخاص.

و يتجّه الوزير إلى البر الغربي، السبت، للإعلان عن الكشف الأثري، وكانت البعثة الأثرية المشتركة، التابعة للمعهد الفرنسي للآثار الشرقية، وجامعة “ستراسبورغ”  في فرنسا، العاملة في المنطقة الواقعة بشأن مقبرة “بيتا مينوب” في المنطقة الشمالية بجبانة العساسيف، قد عثرت على لوحة من الحجر الرملي وتابوت خشبي، يعودان لعصر الأسرة 18 مطلع الشهر الجاري.

وقال الدكتور مصطفى وزيري، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، إنه تم العثور على التابوت بجوار اللوحة في حالة جيدة من الحفظ، فاقدا فقط جزء من القدم ومغطى بطبقة من “الملاط” ويبلغ حجمه 1.7 متر، كما حفر عليه اسم صاحب التابوت والذي يدعى “بويا”، مما يرجح أن التابوت يعود أيضا لعصر الأسرة 18.

أما عن اللوحة الحجرية، فقال الدكتور فريدريك كولين، رئيس البعثة الأثرية، إنه عثر عليها فاقدة جزء من جزئها الشمالي ويبلغ حجمها 1 متر * 0.65 متر، ونقش عليها ثلاث نصوص لتقديم القرابين وأسماء لاثنين من كبار رجال الدولة، هما تيتي عنخ وأنيني صاحب مقبرة TT81.