بين يوم وليلة كتب المطرب بهاء سلطان على صفحته على فيس بوك: "أحلى أصحاب فى الدنيا وحشتونى أوى وعايز أعتذر لكم على عدم نزول الألبوم الجديد لوجود مشاكل بينى وبين الشركة المنتجة ومن المحتمل الانفصال عنها.. وإن شاء الله أنزلكم بألبوم جديد غير ألبوم "سيجارة"، واعتبروا إن مفيش ألبوم بالاسم ده.. ودعواتكم ليا يا أحلى أصحاب فى الدنيا".

ويقصد بهاء بالشركة المنتجة فى تلك السطور "فرى ميوزيك" لصاحبها المنتج نصر محروس مكتشف وصانع نجومية بهاء سلطان منذ أن قدمه فى أول ألبوماته "ياللى ماشى" للجمهور، وتتمثل نقاط الخلاف بين نصر وبهاء فى 3 نقاط هى.. الالتزام بالعقد يتردد من المحيطين بالطرفين أن نصر محروس يعانى من عدم التزام بهاء بالعقد الفنى المبرم بينهما، وهو ما أكده نصر بالفعل، فالألبوم الذى يتم التحضير له حاليا وأوشك على الانتهاء ولم يتبق منه سوى إعادة غناء جزء من بعض الأغانى بصوت بهاء وتصوير الفوتوغرافيا وتصوير الكليب وأمور فنية بسيطة أخرى، إضافة إلى الالتزام بجزء "اللايف" أى الحفلات والأفراح التى يغنى فيها بهاء ولا يلتزم فيها من جانبه بحقوق الشركة، وهى الأمور التى أدت إلى تجمد العمل ومشروع الألبوم.

الشرط الجزائى فى حال استمرار بهاء فى تجاهل البنود الواجب الالتزام بها فى العقد الذى أبرمه مع شركة الإنتاج وعدم اللجوء إلى الحل السلمى وتسوية الخلافات، فهناك شرط جزائى قيمته مليون دولار ونصف يتم تحديد قيمة المدفوع منها حسب حكم المحكمة، وقد يتعرض بهاء لدفعها خاصة أن بهاء يتبقى له ألبومان مع شركة "فرى ميوزيك" وليس مدة تعاقد بعدد سنوات معينة، ولو حدث فإن ذلك لا يعنى فسخ التعاقد.

القضاء يبقى القضاء هو الفاصل فى هذه المسألة خاصة أن اليوم السابع علم أن الشركة المنتجة "فرى ميوزيك" فى طريقها لإجراء قانونى ضد بهاء وضد عدم التزامه من وجهة نظرها لتنفيذ بنود العقد الفنى المبرم بينهما وأولها ألبوم "سيجارة" الذى أصبح مصيره مجهولا بعد ما حدث.