توقيت القاهرة المحلي 01:54:20 آخر تحديث
  مصر اليوم -
عطل تقني يشل عمليات السفر في مطار بريطاني رئيسي والجهات المسؤولة توضح أن الخلل محلي إيرباص توضح أن تسليمات نوفمبر سجلت تراجعا بسبب خلل صناعي وأزمة جودة في خطوط الإنتاج المحكمة الجنائية الدولية تعتبر عقد جلسات الاستماع لنتنياهو أو بوتين في غيابهم ممكناً الرئاسة الفلسطينية تحذر من خطورة أوضاع الأسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلي إصابة عدد من الفلسطينيين جراء قصف مدفعية الاحتلال الإسرائيلي على منطقة بيت لاهيا مقتل 79 مدنيا من بينهم 43 طفلا في هجوم بطائرة مسيرة استهدف كالوقي في جنوب كردفان قوات الدعم السريع تقول إن الجيش السوداني استهدف معبر أدري الحدودي مع تشاد بطائرات مسيرة تركية البنتاغون يعلن موافقة الخارجية الأمريكية على صفقة بيع مركبات تكتيكية متوسطة ومعدات إلى لبنان بتكلفة تتجاوز تسعين مليون دولار إنفانتينو يسلم ترمب جائزة فيفا للسلام قبل قرعة المونديال الاتحاد الأوروبي يفرض غرامة 120 مليون يورو على «إكس» لمخالفته قانون الخدمات الرقمية
أخبار عاجلة

قروض الإسكان مُجمّدة في المصارف اللبنانية

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - قروض الإسكان مُجمّدة في المصارف اللبنانية

مصرف لبنان
بيروت - مصر اليوم

على عكس ما أُشيع، انّ القروض السكنية المدعومة قد استُنفدت بالكامل بعد أيام فقط من صدور تعميم مصرف لبنان بشأنها. ففي الواقع، انّ طلبات القروض السكنية ما زالت على حالها، مجمّدة، لأنّ المصارف لم تتوضّح لديها الصورة كاملة حول آلية الاقراض وكيفية احتساب الفوائد.
عقدت جمعية المصارف أمس، اجتماعاً لمناقشة هذا الموضوع في ما بينها والتشاور مع مصرف لبنان حول كيفية تطبيق بنود تعميمه الاخير حول رزمة القروض المدعومة للعام 2019.
وهذا يعني، انّ رزمة مصرف لبنان للقروض المدعومة لكافة القطاعات لم يبدأ استخدامها بعد من قِبَل المصارف، وهي بانتظار بلورة بنودها بين جمعية المصارف والبنك المركزي.

أقرأ أيضاً :القروض السكنيّة لم تبدأ بعد في إنتظار إنتهاء معالجة إشكالات

في هذا السياق، أوضح مصدر مصرفي لـ«الجمهورية»، انّ مصرف لبنان في تعميمه الاخير الذي حمل الرقم 515، غيّر بشكل كامل الآلية التي كانت مُعتمدة في السابق بالنسبة للقروض المدعومة، إن من ناحية خفض سقف الاقراض، أو الفوائد، أو الاموال المُستخدمة من قبل المصارف للاقراض. كما لم يحدّد كوتا للمصارف، وبالتالي، فانّ كيفية إنفاق الاموال ستكون على قاعدة first come first serve.

واشار المصدر المصرفيّ، الى انّ المصارف ما زالت لديها تساؤلات عدّة حول الآلية الجديدة المُعتمدة، خصوصا في ما يتعلّق بالاموال المُستخدمة للاقراض، والتي نصّ التعميم الآتي، «ان يقوم كل مصرف بمنح القروض السكنية من المبالغ المودعة باسمه بالليرة اللبنانية في حساب دائن خاص لدى مصرف لبنان والناتجة من عمليات بيع دولار أميركي يقوم بها مع مصرف لبنان لهذه الغاية». وبالتالي، لا يمكن للمصارف قبول أي طلب حالياً، بسبب رفضها الالتزام مع الزبائن بأي اتفاق مدّته 20 عاماً، من دون ان تكون كافة بنوده واضحة بالنسبة لها وللعميل.

وقال المصرفيّ، إنّ المصارف ما زالت توفد فرقاً من قِبلها الى مصرف لبنان للاستفسار حول بنود التعميم والآلية الجديدة. ولغاية اليوم لم يتم استئناف العمل بالقروض السكنية المدعومة، «ولكن هذا لا يعني انه لن يتم العمل بها. وإن لم نبدأ اليوم بقبول الطلبات، قد نفعل ذلك الاسبوع المقبل».

وشدّد المصرفيّ، على أنّ البنوك لا تتسرّع في أي خطوة تتخذها، رغم من ان «السوق متعطشة للقروض السكنية وتنتظرها بأسرع وقت ممكن. لكن على مقدّمي الطلبات ان يعوا انّ المصرف لا يستخدم أمواله الخاصة للاقراض بل من ودائع العملاء. وبالتالي، تقع على عاتقه مسؤولية ائتمانية كبيرة، ولا يمكنه الشروع بأي قرض من دون توضيح كافة بنوده».

اما بالنسبة لفائدة الاقتراض المحددة في تعميم مصرف لبنان بـ5,5%، اعتبر انّه «في حال كانت رزمة مصرف لبنان، open ended لا تحدّد مبلغاً اجمالياً معيّناً للاقراض المدعوم، نستطيع القول انّ الفائدة منخفضة. ولكن مصرف لبنان حدّد مبلغاً معيّناً قيمته 200 مليون دولار للقروض السكنية المخصصة للعام 2019، وبالتالي فانّ المصارف تطبّق بشكل جدّي مبدأ المسؤولية الاجتماعية، وهي مستعدّة في مكان ما للاستغناء عن ارباحها، لا بل تحمّل نسبة من الخسائر من أجل الايفاء بالتزاماتها الاجتماعية».

وفي هذا السياق، اوضح المصرفيّ، انّ البنك المركزي والمصارف التجارية، على عكس ما يعتبر المواطنون، ليست مسؤولة عن تأمين تسهيلات سكنية او وضع سياسة سكنية بديلة عن الدولة، بل ان مصرف لبنان كان حريصاً في كلّ مرّة يُصدر فيها رزمة تحفيز، على التوضيح بأنّ دوره لا يحلّ محلّ الدولة، وانه لا يُصدر رزم التحفيز من اجل اهداف اجتماعية بل من اجل تحفيز الاقتصاد وتحريك عجلة النمو.

اضاف: «لذلك، فان القول انّ خفض سقف الاقراض هو ما كان يجب اعتماده من قَبل في كافة رزم التحفيز، ليس القول المناسب، لانّ هناك مشاريع ضخمة وابراجاً كبيرة فارغة في العاصمة بيروت، بسبب توقف القروض. وليس صحيحاً انه لا يوجد طلب على الشقق الكبيرة. الطلب معدوم بسبب عدم تأمين التمويل لها. علماً انّ ما يحرّك الاقتصاد هو تلك المشاريع الاستثمارية الكبيرة، التي اذا توقفت، أدّت الى تراجع عجلة الاقتصاد وانعكست سلباً على النمو».

قد يهمك أيضاً :  

مصرف لبنان المركزي يُعيد إطلاق القروض السكنيّة المدعومة

حاكم مصرف لبنان يؤكد وجود تطورات مالية إيجابية بعد تشكيل الحكومة الجديدة

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قروض الإسكان مُجمّدة في المصارف اللبنانية قروض الإسكان مُجمّدة في المصارف اللبنانية



أجمل إطلالات نانسي عجرم المعدنية اللامعة في 2025

بيروت ـ مصر اليوم

GMT 18:51 2025 الجمعة ,05 كانون الأول / ديسمبر

تقرير يكشف أن"غروك" يشارك معلومات حساسة لأشخاص عاديين
  مصر اليوم - تقرير يكشف أنغروك يشارك معلومات حساسة لأشخاص عاديين

GMT 06:13 2025 الثلاثاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

مواقيت الصلاة في مصر اليوم الثلاثاء 02 ديسمبر/ كانون الأول 2025

GMT 23:59 2018 الخميس ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

هرمون الإستروجين والبروجسترون يؤثران على اللوزة الدماغية

GMT 10:54 2025 السبت ,04 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج العذراء السبت 04 أكتوبر / تشرين الأول 2025

GMT 22:58 2020 الخميس ,16 تموز / يوليو

إطلالة جذابة لـ هند صبري عبر إنستجرام

GMT 00:37 2019 الخميس ,25 إبريل / نيسان

ديكورات خارجية لمتعة الصيف حول المسابح

GMT 22:24 2022 الإثنين ,25 تموز / يوليو

باريس سان جيرمان يهزم غامبا أوساكا بسداسية
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
egypttoday egypttoday egypttoday
egypttoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche,Achrafieh Beirut- Lebanon
egypt, egypt, egypt