توقيت القاهرة المحلي 02:52:15 آخر تحديث
  مصر اليوم -

خبيرٌ يكشفُ أسبابَ استهلاكِ القمحِ بكمياتٍ كبيرةٍ في مصرَ ودولٍ عربيةٍ

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - خبيرٌ يكشفُ أسبابَ استهلاكِ القمحِ بكمياتٍ كبيرةٍ في مصرَ ودولٍ عربيةٍ

القمح
القاهرة ـ مصراليوم

قال مستشار وزير التموين المصري الأسبق نادر نور الدين بحديث لـRT إن استهلاك بعض الدول العربية كميات ضخمة من القمح والنشويات يعود لغياب البدائل، وأن مصر والمغرب هما الأكثر استهلاكا.

وأضاف الخبير في المياه والزراعة أن المغرب تُعد الدولة العربية الأعلى استهلاكا للقمح، إذ يبلغ استهلاك الفرد نحو 220 كيلوغراما سنويا، تليها مصر بنحو 180 كيلوغراما للفرد.

وأضاف أنه من المعروف أن نمط استهلاك الغذاء ونسبة الفقر في أي دولة هو ما يحدد استهلاك الفرد من القمح وغيره من النشويات، حيث إن اللحوم والأسماك والدواجن والفاكهة تُعد جميعها من السلع المرتفعة سعريا، لذا يحل محلها استهلاك الخبز والمعكرونة والأرز والبقوليات بسبب ضعف القدرة الشرائية للفقراء، وبالتالي تسود أمراض السمنة وفقر الدم وتقزم الأطفال وإجهاض الحوامل.

وقال الأستاذ في جامعة القاهرة إن الهند دولة مكتفية ذاتيا من القمح بإنتاج يعادل نحو 104 ملايين طن، وبالكاد تكفي لإطعام الشعب الهندي (1400 مليون نسمة)، وبالتالي فهي تحقق فائضا لا يتجاوز ٥ ملايين طن كل عدة سنوات، وكثيرا ما تدخل البورصة العالمية لشراء كميات من القمح لا تتجاوز 10 ملايين طن، إضافة إلى كونها دولة فقيرة، فالمزارعون يستخدمون وسائل حصاد يدوية أو بدائية ما يؤدي إلى زيادة نسبة الأتربة والقش وبذور الحشائش والأمراض الفطرية والمتحجرة، مثل فطريات وسموم "الافلاتوكسين" والفطريات المتحجرة مثل الإرجوت Ergott.

وأشار نور الدين إلى أن هناك 7 مناشئ كبرى لتصدير القمح في العالم وهي: الولايات التحدة، وكندا والأرجنتين وفرنسا واستراليا وروسيا، وانضمت إليها حديثا أوكرانيا وكازاخستان ورومانيا وبلغاريا وانكلترا بكميات لا تزيد عن 5 ملايين طن سنويا، باستثناء أوكرانيا التي تصدر نحو 20 مليون طن من القمح.

وأضاف نور الدين أنه ينبغي على الدول العربية أن توازن بين مختلف تلك المناشئ وإن كان المنشأ الروسي هو الأفضل نظرا لقرب المسافة مع الدول العربية، ولرخص أسعارها قياسا بقمح الغرب، ولصادراتها الوفيرة من القمح التي بلغت هذا العام 50 مليون طن سنويا، ومن المتوقع استمرار هذا المعدل في العام القادم.

 

قد يهمك ايضا

إثيوبيا تطالب واشنطن برفع العقوبات عنها وتربطها بسد النهضة

انطلاق مناورات "حماة النيل" العسكرية مع مصر

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خبيرٌ يكشفُ أسبابَ استهلاكِ القمحِ بكمياتٍ كبيرةٍ في مصرَ ودولٍ عربيةٍ خبيرٌ يكشفُ أسبابَ استهلاكِ القمحِ بكمياتٍ كبيرةٍ في مصرَ ودولٍ عربيةٍ



الملكة رانيا تتألق بإطلالة جذّابة تجمع بين الكلاسيكية والعصرية

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 16:37 2024 الثلاثاء ,07 أيار / مايو

زينة تضع شروطاً للبطولة الجماعية
  مصر اليوم - زينة تضع شروطاً للبطولة الجماعية

GMT 17:22 2018 السبت ,13 كانون الثاني / يناير

اتحاد الكرة يرفض دفع مستحقات فتح الله المتأخرة

GMT 06:38 2016 الجمعة ,26 شباط / فبراير

انجي المقدم تكشف أحداث دورها في مسلسل "سقوط حر"

GMT 09:27 2023 الخميس ,09 آذار/ مارس

تونس تسترد قطعا أثرية نقدية من النرويج

GMT 01:00 2021 السبت ,10 إبريل / نيسان

441 مليون دولار صادرات بترولية مصرية مطلع 2021

GMT 04:02 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

أبرز إطلالات شتوية رائعة من وحي هايلي بيبر

GMT 22:11 2021 الأحد ,24 كانون الثاني / يناير

طريقة عمل الرواني باحترافية

GMT 19:43 2021 الإثنين ,11 كانون الثاني / يناير

يوفنتوس الإيطالي يقترب من أولى صفقاته الشتوية

GMT 08:56 2021 الخميس ,07 كانون الثاني / يناير

أوزيل يقترب من الانضمام لـ دي سي يونايتد الأمريكي

GMT 15:47 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

حقيقة ظهور حالات إنفلونزا الطيور في محافظات مصر

GMT 06:57 2020 الخميس ,31 كانون الأول / ديسمبر

تشير الأوضاع الفلكية الى انشغالات عديدة
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon