توقيت القاهرة المحلي 15:28:29 آخر تحديث
  مصر اليوم -

كتاب جديد حول "المعاني العلوية للعمارة الإسلامية"

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - كتاب جديد حول المعاني العلوية للعمارة الإسلامية

كتاب "المعاني العلوية للعمارة الإسلامية"
القاهرة ـ ا ش ا

صدر حديثاً كتاب " المعاني العلوية للعمارة الإسلامية " للدكتور مصطفى حسن البدوى وجاء الكتاب مخاطباً روح الفن المعماري الإسلامي ومحلقا في سماء القيم والمعاني الجمالية للعمارة الإسلامية.

والمؤلف يصحب قاريء الكتاب بفصوله الشيقة في رحلة جمالية فيما يقول الدكتور مصطفى البدوى: إن لكل عملا فنيا إسلاميا ثلاثة أبعاد ضرورية لا يكون العمل إلا بتكاملها، وهي البعد النفعي، والبعد الجمالي، والبعد المعنوي أو الروحي.

وأضاف: "لو بدأنا بالعودة إلى المعاني المودعة في العمارة الإسلامية في بناء المساجد أولا والمباني العامة قبل المباني السكنية سوف يكون ذلك مكسبا كبيرا، والكلام هنا على تفهم المعاني والإلتزام بها وليس بتقليد الطراز المملوكي أو العثماني أو الغربي، فالتجديد في الطراز ضروري ولكل عصر طرازه، ولكن الذي يجب التمسك به الثوابت االدينية الروحية التي لم تتغير عبر العصور بالرغم من تغير الطراز تبعا للزمان والمكان.

وعلى سبيل المثال-كما يقول مؤلف الكتاب الجديد- كلما دخل الإنسان إلى مسجد السلطان حسن بالقاهرة، ومشي في الممر الطويل المظلم، ثم خرج إلى الصحن، غمرته الشمس فجأة بأنوارها التي تخطف الأبصار، وأشرق عليه معنى الخروج من الظلمات إلى النور.

وهذا الإحساس القوي الحاسم مقصود بعينه، إذ أن المهندس الذي صمم الممر والصحن، وجعل المنارة تظهر فوق الصحن والقبة التي تتوسطه عند الخروج من الباب الذي بآخر الممر، لم يفعل ذلك إلا لإثارة هذا الانطباع في مخيلة ووجدان المصلي الداخل إلى المسجد.

وأوضح الدكتور مصطفى حسن البدوي أن "هناك لمسة جمالية جديدة يمكن اضافتها إلى مفهوم العمارة الإسلامية في المساجد من خلال النظر إلى الفن الإسلامي عامة على أن هدفه المعنوي الأول التذكير بالله والآخرة.

ومن اهم معالم المساجد المحراب الذي يمثل توجه المسلم بكليته إلى ربه أثناء الصلاة، فيوجه جسده نحو المحراب المادي الذي يوجهه إلى بيت الله الحرام في مكة، بينما يتوجه بقلبه إلى خالق مكة والبيت. فالمحراب إذاً يعين المسلم على الحضور مع مولاه في صلاته.

جدير بالذكر ان مؤلف الكتاب الدكتور مصطفى حسن البدوي هو استشاري في الطب النفسي تخرج في كلية الطب، جامعة القاهرة، عام 1971، ثم سافر إلى بريطانيا حيث حصل على زمالة الكلية الملكية للأطباء النفسيين بلندن سنة 1983 وله إهتمام خاص بالسيرة النبوية، وعلم النفس الإسلامي، ومظاهر الحضارة الإسلامية في مختلف بقاع الأرض.

 

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كتاب جديد حول المعاني العلوية للعمارة الإسلامية كتاب جديد حول المعاني العلوية للعمارة الإسلامية



بلقيس بإطلالة جديدة جذّابة تجمع بين البساطة والفخامة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 13:13 2024 السبت ,20 إبريل / نيسان

مقتل مراسل عسكري لصحيفة روسية في أوكرانيا
  مصر اليوم - مقتل مراسل عسكري لصحيفة روسية في أوكرانيا

GMT 18:31 2020 الأربعاء ,30 كانون الأول / ديسمبر

آندي روبرتسون يخوض لقائه الـ150 مع ليفربول أمام نيوكاسل

GMT 06:47 2020 السبت ,19 كانون الأول / ديسمبر

ترتيب الدوري الإنجليزي الممتاز بعد نهاية الجولة الـ 13

GMT 02:10 2020 الخميس ,10 كانون الأول / ديسمبر

7 أسباب تؤدي لجفاف البشرة أبرزهم الطقس والتقدم في العمر

GMT 22:29 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

أحمد موسى يعلق على خروج الزمالك من كأس مصر

GMT 11:02 2020 الجمعة ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرّف على أعراض التهاب الحلق وأسباب الخلط بينه وبين كورونا

GMT 03:10 2020 الأربعاء ,21 تشرين الأول / أكتوبر

زيادة في الطلب على العقارات بالمناطق الساحلية المصرية

GMT 22:14 2020 الجمعة ,18 أيلول / سبتمبر

بورصة بيروت تغلق التعاملات على انخفاض

GMT 12:08 2020 الثلاثاء ,21 إبريل / نيسان

خسائر خام برنت تتفاقم إلى 24% في هذه اللحظات

GMT 17:36 2020 الأحد ,12 إبريل / نيسان

الصين تعلن تسجيل 99 إصابة جديدة بفيروس كورونا

GMT 12:34 2020 الأربعاء ,08 إبريل / نيسان

شنط ماركات رجالية لم تعد حكرا على النساء
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon