توقيت القاهرة المحلي 22:27:34 آخر تحديث
  مصر اليوم -

مناقشة كتاب "الجبتانا" فى صالون ملوي الثقافي

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - مناقشة كتاب الجبتانا فى صالون ملوي الثقافي

القاهرة - مصر اليوم

ناقش صالون ملوى الثقافى، خلال ندوته الشهرية "كتابى"، كتاب "الجبتانا – أسفار التكوين المصرية" للكاتب "على على الألفى"، موجه سابق فى التربية والتعليم، والذى نقله عن الأب "أبيب النقادى" فى منتصف الأربعينيات.بدأت الندوة التى استضافتها جمعية "الشبان المسيحية.. الواى" بكلمة من محمد رمضان، مترجم ومؤسس الصالون، عن "مانيتون السمنودى" الذى يعود له نص الكتاب ويلقب بـ"أبو التاريخ المصرى" ومن أشهر أعماله كتاب "الإيجبتياكا"، الذى يعتبر الأشهر فى تأريخ حكم الأسرات عند القدماء المصريين.أما عن نصوص "الجبتانا" فقد حققها "على على الألفى"، وتتضمن 16 سفرا تناقلها المصريون القدماء لفترة طويلة، حتى وصلت إلى عصر الدولة البطلمية ليدونها الكاهن مانيتون فى حكم بطليموس الثانى، وبحسب مانيتون فإنه كتب الجبتانا بتكليف من رب الأرباب"رع" بعد رؤية جاءته صعد خلالها إلى السماء راكبا "جبار"، وهو كائن يشبه الحصان وله أجنحة ذهبية، ليسجل فيها نشأة الشعب المصرى وظهور سلالة المصريين.ويحكى المحقق على الألفى، فى مقدمة الكتاب كيفية حصوله على الجبتانا، ويوضح أنها بمثابة الجزء الأول من الجبتاكا، المعروفة لدى علماء المصريات بأنها تحتوى على تاريخ ملوك الأسر الفرعونية، إلا أن الجبتانا غير معرفة لدى الكثيرين، ولم يكشف عن بردياتها أو نسخها التى كتبها الراهب مانيتون وتلاميذه، وهناك احتمالات أن تكون نسخ البردى طمست أو اختفت عن عمد، لعدم الكشف عما تضمه من أقوال وأفكار تتماس كثيرا ويظهر فيها التشابه الكامل مع الديانات السامية، فنصوصها أقرب للعهدين القديم والجديد، وبها العديد من الجمل التى تظهر بعد ذلك فى العهدين.وأكد الشاعر سفيان صلاح، أن الكتاب لا يعتبر بأى حال من الأحوال عملاً تاريخياً، لأننا لو قمنا بمقارنته بكتاب "فجر الضمير" سنجد أن الأخير كان موثقاً بشواهد تاريخية موثقة عكس "الجبتانا" الذى أعتبره عملاً أدبياً خالصاً مطعماً بأساطير فرعونية جميلة.ومن جانبه أعلن "رفعت اللباد"، باحث فى علم المصريات وأحد الأعضاء المؤسسين للصالون، عن غضبه الشديد من العمل الذى أضاع الكثير من الأساطير المصرية، مؤكداً أن "إيزيس وأوزريس" كانا جزءاً من التاسوع المقدس والقصة التى أوردها الكتاب مختلفة تماماً عن الأسطورة المصرية، كما تحدث عن الأسماء التى أوردها الكتاب والتى كانت فى أغلبها "عبرانية" موضحاً أن ذلك وإن كان بحسن نية من الكاتب فهو عبث لا أقبله بالتاريخ المصرى العظيم. وتحدث "محمد عبد الهادى"، مهندس شبكات ومؤسس بالصالون، عن "على على الألفى" مؤلف الكتاب، أن الألفى حفيد لعلى الألفى المملوك الوحيد الذى نجا من مذبحة القلعة، وكان له وقف كبير فشل فى إثبات نسبه حتى يحصل عليه، فكيف أصدقه وهو يسرد لى هذا الكتاب وهو يؤكد فى مقدمة الكتاب أن الأب "أبيب النقادى" كان قد تعدى التسعون من العمر.كما تساءل "طونى صليب"، طالب وعضو مؤسس بالصالون، عن تجاهل السينما المصرية فى تخليد هذا العمل بشكل يليق بالحضارة المصرية التى كانت هى أصل الحضارات.  

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مناقشة كتاب الجبتانا فى صالون ملوي الثقافي مناقشة كتاب الجبتانا فى صالون ملوي الثقافي



GMT 21:32 2022 السبت ,22 تشرين الأول / أكتوبر

التحقيق في سرقة قطع أثرية من متحف كلية آثار جامعة سوهاج

GMT 12:25 2022 الأحد ,16 تشرين الأول / أكتوبر

بيرسي تاو ينتظم في تدريبات الأهلي الجماعية بشكل كامل

GMT 13:41 2021 الثلاثاء ,23 شباط / فبراير

تعرّفي على أهمية الـ"فنغ شوي" في غرفة المعيشة

GMT 11:16 2019 الخميس ,10 تشرين الأول / أكتوبر

الثقافة تنظم فعاليات وأنشطة فنية بأبو سمبل وكوم أمبو

GMT 15:31 2017 الأربعاء ,06 كانون الأول / ديسمبر

سيميوني يشيد بلاعبي أتلتيكو رغم الخروج من دوري الأبطال

GMT 00:14 2017 الثلاثاء ,05 كانون الأول / ديسمبر

طارق العشري مديرا فنيا لنادي وادي دجلة

GMT 15:59 2017 السبت ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

اغتيال البراءة 27 طفلاً ضمن ضحايا مسجد الروضة في بئر العبد

GMT 05:53 2015 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

جيجي حديد تسرق الأنظار في عرض أزياء المصمم جيامباتيستا فالي
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon