توقيت القاهرة المحلي 23:40:43 آخر تحديث
  مصر اليوم -

مشروع "كلمة" للترجمة يصدر "كوكب في حصاة"

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - مشروع كلمة للترجمة يصدر كوكب في حصاة

كتاب "كوكب في حصاة: رحلة إلى تاريخ الأرض السحيق"
القاهرة ـ مصر اليوم

أصدر مشروع "كلمة" للترجمة في دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي، كتاب "كوكب في حصاة: رحلة إلى تاريخ الأرض السحيق"، للكاتب يان زالاشفتش، ونقلته إلى العربية د. ابتسام بن خضراء.

ويروي الكتاب قصة تاريخ الأرض كما يراها جيولوجي يتأمل حصاة، وكأن تلك الحصاة أشبه بكفٍّ يقرأ منه طالع الكون، حسب بيان صحفي للدائرة.

"تحكم العالم"
ويقول الكاتب إن الناس يحبون القصص، وقد ولدوا رواةً بارعين، وينجح هنا في سرد قصته علينا عن دورة حياة حصاة، وهو بذلك يُعرف القارئ العادي بدراسات شتى، من دراسة المستحاثات إلى دراسة الفلزات، إلى دراسة الطلعيات، والصفائح التكتونية، وغير ذلك، فيبدأ بفصل بعنوان الغبار النجمي ليعرِّفنا بمفاهيم مادة الذرات التي بنيت منها حصاته، ثم ينتقل بنا ليشرح بإيجاز بنية باطن الأرض قبل أن يحدث عن الفلزات والصخور الرسوبية ودورة حياتها، من العصور السحيقة في الجيولوجيا حتى المستقبل البعيد جدًّا.

أقرأ أيضاً :

مختبر السرديات يناقش "اسمي فاطمة" لعمرو العادلي الثلاثاء

وذلك المستقبل الذي يتنبأ فيه بتصلب نواة الأرض، واختفاء حقلها المغناطيسي جراء ذلك، وبالتالي ذهاب غلافها الجوي، لتصبح عرضة للرياح الشمسية والأشعة الكونية، فتفنى فيها الحياة، وتتناثر ذرات الأرض في الفضاء مع موت النظام الشمسي، ولعلها تجد نظامًا نجميا آخر يوشك أن يولد، وفي الختام يزودنا بقائمة من الكتب نزداد بها معرفةً واطلاعًا على تلك الأفكار المتنوعة.

وقد بدا الكاتب شديد التعلق بعالم مستحاثات العوالق والميكروبات، فأسهب وأطال فيه، وبدا تعلقه بها واضحاً من عبارته: "كانت الميكروبات في العصر السيلوري تحكم العالم، كما هي اليوم تحكمه"، كما أنه لم يخفِ ولعه بالدقة في تحديد الأزمان الجيولوجية، فنراه يحصي عشرة مقاييس زمنية، أخذها جميعاً من الحصاة.

منمق أنيق
وعمد الكاتب في سرد قصته إلى شرح طرق وتقنيات القياس والتحليل التي توافرت في ما يربو على قرن من الاكتشافات، فيأخذ بيدنا من العمل الحقلي إلى العمل المخبري بأحدث ما توصلت إليه التكنولوجيا الحديثة، حيث إنه يقربنا بكلماته المنمقة وعباراته الأنيقة من أطرافٍ شتى من علم الجيولوجيا.

والكاتب يان زالاشفتش محاضر في الجيولوجيا في جامعة ليستر، عمل سابقاً مع هيئة المساحة الجيولوجية البريطانية، وهو جيولوجي حقلي، وعالم أحافير، واختصاصي في طبقات الصخور، ويدرّس جوانب مختلفة من الجيولوجيا وتاريخ الأرض للطلاب الجامعيين وطلاب الدراسات العليا، كما أنه باحث في النظم والأوساط البيئية للأحافير التي يرجع عمرها الجيولوجي إلى ألف مليون سنة، ونشر مئة بحث في المجلات العلمية، وعدداً من المؤلفات.

وابتسام بن خضرا، مترجمة مغربية من أصل فلسطيني، حصلت على إجازة في الأدب الإنكليزي من جامعة دمشق في عام 1983، وترجمت كتباً ومنشورات وتقارير متعددة لدور نشر عربية ودولية.

قد يهمك أيضاً :

شادي لويس يتتبع "طرق الرب" في عمله الروائي الأول

طبعة ذهبية جديدة من "حوليات" نجيب محفوظ للدار المصرية اللبنانية

 

 

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مشروع كلمة للترجمة يصدر كوكب في حصاة مشروع كلمة للترجمة يصدر كوكب في حصاة



GMT 20:02 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

أحمد السقا أولي مفاجأت فيلم "عصابة المكس"
  مصر اليوم - أحمد السقا أولي مفاجأت فيلم عصابة المكس

GMT 07:57 2021 الخميس ,02 أيلول / سبتمبر

سعر الدولار اليوم الخميس 2- 9-2021 في مصر

GMT 06:58 2021 الجمعة ,29 كانون الثاني / يناير

علاج محتمل للسكري لا يعتمد على "الإنسولين" تعرف عليه

GMT 14:10 2021 الإثنين ,25 كانون الثاني / يناير

أسوان يخطط لعقد 9 صفقات قبل غلق باب القيد لتدعيم صفوفه

GMT 21:53 2021 الثلاثاء ,12 كانون الثاني / يناير

جهاز المنتخب الوطني يحضر مباراة الأهلي والإنتاج الحربي

GMT 17:44 2020 الثلاثاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

تونس تتصدر أجانب الدوري المصري بـ16 لاعبًا في الأندية
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon