توقيت القاهرة المحلي 13:42:41 آخر تحديث
  مصر اليوم -

إصدار جديد للمركز القومي للترجمة

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - إصدار جديد للمركز القومي للترجمة

الدكتور أنور مغيث رئيس المركز القومي للترجمة
القاهرة- مصر اليوم

صدرت حديثًا عن المركز القومي للترجمة الطبعة العربية من كتاب "كتابة المذكرات الشخصية في القرن العشرين ...بعث بعد إندثار"من تأليف جون لويس جانال ومن ترجمة سونيا محمود نجا.في مقدمة الكتاب يطرح الكاتب السؤال التالي :ماذا نصنع بذكرياتنا ؟فنحن اليوم ضحايا ما يتراكم ويتكدس في الذاكرة ..ما تحويه المذكرات ويفيض عما نختزنه في أذهاننا  فقد أوجدت  الذاكرة الاصطناعية لمجتمعاتنا قدرات غير سابقة على الاختزان غير انها في ذات الوقت قد أوجدت مشكلة استغلال هذا الكم المخزون ونورد هنا ذكر الذاكرة التي تؤسسها الممارسات الاجتماعية الخاصة بالاحتفاء والإحياء والتنشئة على الذكرى والذاكرة الجمعية التي تشكل للجمعيات والمجموعات والتجمعات هوية تعويضية .

‎بحسب المؤلف يتوجب هنا التذكير بأن هذه الأنواع اّنفة الذكر تتطلب تنظيما وتحسينًا دائمين ،وهلعًا من النسيان أضحت الذاكرة التي تتلاقى في الانشغال بها عدة علوم ؛مثل الانثربولوجيا وعلم الاجتماع والتاريخ والأدب وعلم النفس .
‎على مدار 495 صفحة و 4 أبواب و 16 فصل ،يعيد الكتاب اكتشاف لكم أدبي هائل تم اهماله  وجهد واضح لجون – لويس جانال لوضع سياجات بين كافة انواع النصوص السرديه المتعلقه بالذات .

‎الباب الأول بعنوان "زمن الذكرى"  ويتضمن فصول بعنوان" مذكرات نهاية القرن" ،"التاريخ والذكراة والأجيال القادمة "،"خنادق الذاكرة" ،"كيف تعاش الحياة "،الباب الثاني بعنوان "الزمن القابل للتذكر والجدير به" و يتضمن فصول بعنوان :"منعطف عام 1940 "،"إحياء الذكرى واثارة الحماس ورد الاعتبار" ،"باستثناء المذكرات "،"اى كتب تستحق أن تكتب "، "ديجول وكنز السيدة القومية" ،الباب الثالث بعنوان "زمن الذاكرة" و يتضمن الفصول الاتية "متعة خطاب السلطة" ،"جامع أجناس ادبية جديد لنصوص السرد الذاتي" ،"في الماضي الأكثر من حاضر"،"منعطف التاريخ الخلاقي".

‎الباب الرابع والذي يأتي بعنوان "الذاكرية" و يتضمن فصول بعنوان "عناصر من أجل علم اجتماع النوع الأدبي "،"إثبات الذات "،"نموذج تأليف" ،"النصوص السردية الأناتاريخية "،والخاتمة تاتي بعنوان المؤرخ وهاوي الأدب .
‎المؤلف جون- لويس جانال ،يعمل مدرسا للأدب الحديث بجامعة روان منذ عام 2014 ،تخصص في أعمال اندريه مالرو و سيمون دى بوفوار إضافة الى السيرة الذاتية والنوع الأدبي الخاص بالمذكرات وتاريخ الصلات بين الأدب والسينما ،كتب عددا كبيرا من المقالات والمؤلفات .

‎مترجمة الكتاب الدكتورة سونيا محمود نجا ،حاصلة على درجة الدكتوراة في اللغة الفرنسية واّدابها من جامعة الاسكندرية و دبلوم الترجمة من جامعة السوربون ،عملت رئيسًا لقسم اللغة الفرنسية بكلية اللغات والترجمة بجامعة فاروس بالاسكندرية من 2008 وحتى 2014 لها عددا كبيرا من الاعمال المترجمة من الفرنسية عن العربية وأعمال مترجمة الى الفرنسية منها :"عمارة من أجل عالم متغير "،"يخت المحروسة " و "الإسلام دين الفطرة لطاهر الحداد ".

قد يهمك أيضا

الكاتب المصري “علاء أحمد” يتحدث عن أحدث رواياته

سعيد خطيبي وعبد الوهاب عيساوي في القائمة القصيرة لـ "البوكر" العربية

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إصدار جديد للمركز القومي للترجمة إصدار جديد للمركز القومي للترجمة



GMT 03:09 2021 الجمعة ,26 آذار/ مارس

طريقة عمل السلمون بالزبدة

GMT 23:17 2020 الأحد ,20 أيلول / سبتمبر

البورصة العراقية تغلق التعاملات على انخفاض

GMT 01:33 2020 الخميس ,24 كانون الأول / ديسمبر

"غوغل" تعلن عن 100 ألف منحة دراسية تعادل الشهادات الجامعية

GMT 10:57 2020 الثلاثاء ,16 حزيران / يونيو

3 طرق سريعة لتسليك مواسير مطبخك

GMT 10:22 2020 الأربعاء ,11 آذار/ مارس

قرار عاجل من محافظة القاهرة بسبب كورونا

GMT 02:06 2019 الثلاثاء ,31 كانون الأول / ديسمبر

أب يغتصب طفلته لمدة 4 أعوام في البرازيل

GMT 00:28 2019 الثلاثاء ,10 كانون الأول / ديسمبر

تخلص من اسمرار البشرة بمكونات طبيعية
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon