بانوراما الأفلام الأوروبية تعلن عن أفلام دورتها السابعة

تعقد إدارة بانوراما الفيلم الأوروبي، في السابعة من مساء الأربعاء المقبل، مؤتمرًا صحافيًا في زاوية سينما أوديون، للإعلان عن تفاصيل الدورة السابعة لها، وذلك قبيل إنطلاقها في 19 نوفمبر.

ومن المنتظر، إقامة الدورة السابعة من بانوراما الفيلم الأوروبي، الذي أسسته المنتجة والمخرجة ماريان خوري، في الفترة من 19 إلى 29 نوفمبر الجاري، وسيعرض المهرجان مجموعة واسعة من الأفلام الأوروبية.

وعلى مدار عشرة أيام متواصلة، سيتم عرض حوالي 40 فيلمًا، بداري عرض "جالكسي" المنيل و"زاوية" بسينما أوديون في وسط البلد.

وللعام السادس علي التوالي، تتولى ستيفاني سيكارد، منصب المدير الفني للمهرجان، بعد أن انضمت إليه للمرة الأولى عام 2009، مع فريق نشيط، يهدف إلى وضع برنامج للمهرجان، يكون شاملًا ومنفتحًا وتعليميًا في ذات الوقت.

تنقسم الأفلام إلى تصنيف رئيسي هو المختارات الأوروبية، والذي يضم الأفلام الطويلة، والأفلام الفائزة بجوائز، والتي تم عرضها في مهرجانات أوروبية خلال العام الماضي، أما التصنيفات الأخرى، تضم الأفلام الوثائقية وأفلام "العمل الأول" لمخرجيه، ويركز القسم الأخير على المخرجين الأوروبيين الشباب والصاعدين.

وإلى جانب القسمين السابق ذكرهما، تضم الدورة السابعة، قسمًا جديدًا تحت اسم "كارت بلانش"، والذي سيتم وضع برنامجه حسب ثلاثة مخرجين مصريين، هم يسري نصرالله ونادين خان وأحمد عبدالله.

وتركز البانوراما، بشكل خاص، كل عام على أفلام دولة أوروبية بعينها، وركزت دورات سابقة على أفلام فرنسا وألمانيا بالتعاون مع معهد جوتة، وركزت الدورة السابقة على أفلام الدول الاسكندنافية، ومن المقرر أن تركز هذه الدورة بشكل خاص على السينما الوثائقية السويسرية.

وتعرض خمسة أفلام وثائقية من سويسرا، بالتعاون مع وكالة صناعة الأفلام السويسرية، والتي ستتواجد بالقاهرة في ذات الوقت لعرض نفس المجموعة، وستركز البانوراما هذا العام أيضًا، على أفلام المخرج الألماني الشهير "فيم فيندرز"، والذي سيحظى بعرض تذكاري لأعماله.

تضم البانوراما أيضًا قسم "التعليم والسينما"، والذي كان جزءًا من المهرجان منذ إطلاقه في 2004، وهو برنامج متميز معد خصيصًا للطلاب عبر القاهرة، ويمنحهم الفرصة لحضور عروض ومناقشات حول الأفلام، ويشكل بدوره منصة للحوار والنقاش والتعلم وكذلك التفكير الفني والنقدي.

برنامج "ضيوف و فعاليات"، سيتم جدولته بحيث يقع على أطراف العروض، والتي ستتضمن أسئلة وأجوبة وموائد مستديرة للنقاش مع المخرجين وصناع الأفلام من مصر وأوروبا