توقيت القاهرة المحلي 10:41:22 آخر تحديث
  مصر اليوم -

"الفراعنة المحاربون" أحدث إصدارات مكتبة الإسكندرية

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - الفراعنة المحاربون أحدث إصدارات مكتبة الإسكندرية

كتاب جديد
القاهرة ـ مصر اليوم

صدر حديثا عن ، كتاب جديد بعنوان "الفراعنة المحاربون.. دبلوماسيون وعسكريون"، لعالم الآثار الدكتور حسين عبدالبصير، مدير متحف الآثار، والمشرف على مركز الدكتور زاهي حواس للمصريات التابعين لقطاع التواصل الثقافي بمكتبة الإسكندرية.
وجاء تصدير الكتاب بقلم الدكتور مصطفى الفقي مدير مكتبة الإسكندرية، وفق بيان صادر عن المكتبة اليوم الأربعاء.
وقال الدكتور الفقي إن هذا الكتاب يأتي ضمن سلسلة "اعرف حضارتك" التي يصدرها متحف الآثار بمكتبة الإسكندرية؛ لتعريف الأجيال الجديدة، خصوصًا الأطفال والنشء والشباب، بتاريخ مصر وحضارتها العظيمة في ظل اهتمام المكتبة بهذه الفئات العمرية من المجتمع المصري المعاصر.
وتابع: "قُدِّرَ لمصر أن تكون أول أمة تحمل رسالة حضارية خالدة، والتي كانت وما تزال قبلة الأمم ومعلِّمة الحضارات ومنارة الثقافات. واعتبر المؤرخون مصر محور أحداث التاريخ منذ نشأته، التي ارتبط مصير الشرق كله بها عبر العصور المختلفة. وقد منح الله مصر كمًا هائلًا من الموارد الطبيعية الثرية التي أتاحت للمصريين التفرغ لبناء حضارتهم الخالدة في سلام واستقرار. وتحيط بمصر صحاري واسعة شرقًا وغربًا، وجنادل نهر النيل الخالد جنوبًا، الأمر الذي حمى مصر من التعرض لأي نوع من الغزوات والهجمات الخطيرة."
وأضاف الفقي أن هذا الكتاب يضم أهم وأشهر الملوك الفراعنة من رؤوس وقادة المؤسسة العسكرية المصرية العريقة، شارحًا ما أدّاه أولئك الملوك الفراعنة العظام من أعمال جليلة للحفاظ على أرض مصر الطيبة والدفاع عن حدودها، بل وزيادة رقعتها الجغرافية حتى أصبحت الإمبراطورية المصرية مترامية الأطراف. ويوضح الكتاب أيضًا الأدوار التي أدّاها أولئك الملوك الفراعنة العظام في أعز وأمجد وأغلى فترات التاريخ المصري القديم على قلوبنا، ومن ألمعها وأروعها لأصالتها وقدمها وقوة تأثيرها على العالم القديم في ذلك الوقت. ويسرد الكتاب أيضًا أعمال وبطولات وإنجازات الملوك الفراعنة المحاربين العظام أمثال تحتمس الأول، وتحتمس الثالث، وسيتي الأول، ورمسيس الثاني، ورمسيس الثالث، وغيرهم من أجدادنا الفراعنة العظام."
ويقول المؤلف الدكتور حسين عبدالبصير في مقدمته للكتاب: "كان الملك هو رأس الدولة المصرية القديمة، وكان مصدر كل السلطات خصوصًا السلطتين الدينية والدنيوية حتى يكون قادرًا على النهوض بمهام الملكية المقدسة المُلقاة على عاتقه، وكان الملك يدير السياسة الداخلية ممثلًا في منصب الوزير، سواء كان وزيرًا لمصر كلها أو وزيرًا للشمال وآخر للجنوب أو ممثل الملك في النوبة وكبار رجال الدولة وحكام الأقاليم. وكان للملك الحق في إصدار المراسيم والقوانين التي تكفل تحقيق العدالة والأمن والاستقرار للمجتمع.
وأضاف المؤلف: "ويُعدّ الجيش المصري العظيم هو صمام أمان الأمة المصرية منذ الأزل والدرع الواقي الذي يحمي مصر من الإخطار الداخلية والخارجية. وكان المصري القديم يميل بطبعه للسلم ولا يميل للحرب ولا يلجأ إليها إلا دفاعًا عن نفسه وبلاده؛ لذا نرى أن العقيدة العسكرية المصرية هي عقيدة ثابتة راسخة تُبنى على الدفاع عن الأوطان ولا تُبنى على الاعتداء على الآخرين. والجيش المصري هو أول جيش نظامي في التاريخ. وعلى الرغم من أن الجيش المصري كان يقاتل بضراوة في مواجهة جيوش الأعداء، فإنه كان يتعامل بمنتهى الرقي والتحضر مع المدنيين والمنشآت المدنية؛ لأن الجيش المصري يؤمن بأن قوته ليست في عسكريته فحسب، بل تكمن في سلوكه المتحضر أيضًا.
ويرجع تدريب الجنود المصريين على ضوابط وأخلاقيات العسكرية المصرية العريقة، من خلال عدم التعدي على المدنيين، ومن خلال عدم تنفيذ أي عمليات سلب أو نهب للمناطق التي يمرون عليها أثناء أدائهم مهمتهم في تأمين الحدود المصرية، إلى عقيدة الجيش المصري الثابتة، وهي أنه يقاتل الأعداء المهاجمين له فقط ولا يفعل أي جرائم حرب قد تشوه تاريخه العسكري المشرف الناصع البياض؛ نظرًا لأن الجيش المصري لا يخالف أخلاقيات وأعراف وتقاليد القيم العسكرية الثابتة. وبهذا يتضح أن مصر الفرعونية أبدعت الأخلاقيات العسكرية في العالم، وأن الأخلاقيات العسكرية المصرية عريقة عراقة مصر الفرعونية في وضع قواعد أخلاقيات الجيوش والحروب منذ آلاف السنين، وأنها بذلك قد سبقت المواثيق الدولية في العالم."
والجدير بالذكر أن الدكتور حسين عبد البصير هو عالم آثار وكاتب وروائي مصري معروف، حصل على درجة الليسانس في الآثار المصرية القديمة من كلية الآثار في جامعة القاهرة، وحصل على درجتي الماجستير والدكتوراة في الآثار المصرية القديمة وتاريخ وآثار الشرق الأدنى القديم من جامعة جونز هوبكنز بالولايات المتحدة الأمريكية. وكتب عددًا من الكتب والمقالات العلمية والروايات المهمة مثل "البحث عن خنوم"، و"الأحمر العجوز"، و"الحب في طوكيو"، و"ملكات الفراعنة.. دراما الحب والسلطة"، و"أسرار الآثار: توت عنخ آمون والأهرامات والمومياوات"، و"العيش للأبد: تمثيل الذات في مصر القديمة" (باللغة الإنجليزية) وغيرها، وشغل العديد من المناصب داخل وخارج مصر، وكان مشرفًا ومديرًا للعمل الأثري بالمتحف القومي للحضارة المصرية بالفسطاط، والمتحف المصري الكبير بالجيزة، ومنطقة أهرامات الجيزة، والمقتنيات الأثرية، والمنظمات الدولية واليونسكو، وإدارة النشر العلمي بوزارة الآثار، وغيرها، ودرَّس في جامعة جونز هوبكنز وجامعة أريزونا بالولايات المتحدة الأمريكية والجامعة الفرنسية "السوربون 4"، وحصل مؤخرًا على تكريم المعهد الألماني للآثار بالقاهرة، ومُنح عضوية دائمة بالمعهد، تمنح فقط لأهم علماء الآثار في مصر والعالم.

وقد يهمك أيضًا:

عرض فيلم "الشيطان يرتدي برادا" في مكتبة الإسكندرية الخميس

مناقشة "قصة لم ترو بعد" في مختبر السرديات في مكتبة الإسكندرية

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الفراعنة المحاربون أحدث إصدارات مكتبة الإسكندرية الفراعنة المحاربون أحدث إصدارات مكتبة الإسكندرية



GMT 20:02 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

أحمد السقا أولي مفاجأت فيلم "عصابة المكس"
  مصر اليوم - أحمد السقا أولي مفاجأت فيلم عصابة المكس

GMT 15:00 2021 الخميس ,04 شباط / فبراير

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك

GMT 02:46 2017 السبت ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

نجم تشيلسي يرفض دعوة ساوثجيت لوديتي ألمانيا والبرازيل

GMT 03:35 2017 الجمعة ,09 حزيران / يونيو

سهر الصايغ تعرب عن سعادتها بنجاح مسلسل "الزيبق"

GMT 13:23 2017 الأربعاء ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

التنورة المحايدة تعطيك المجال الأوسع لإطلالة مختلفة

GMT 12:43 2021 الإثنين ,13 أيلول / سبتمبر

سيرين عبد النور تأسر القلوب بجمبسوت أنيق

GMT 00:46 2021 الثلاثاء ,03 آب / أغسطس

الحكومة تنتهي من مناقشة قانون رعاية المسنين

GMT 11:57 2021 الخميس ,10 حزيران / يونيو

مالك إنتر ميامي متفائل بتعاقد فريقه مع ميسي
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon