توقيت القاهرة المحلي 19:39:50 آخر تحديث
  مصر اليوم -

صدور الجزء الأخير من رواية "صاحب الابتسامة" للكاتبة اليمنية فكرية شحرة

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - صدور الجزء الأخير من رواية صاحب الابتسامة للكاتبة اليمنية فكرية شحرة

رواية "صاحب الابتسامة"
عدن ـ مصر اليوم

 صدر الجزء الثالث والأخير من رواية «صاحب الابتسامة» للكاتبة اليمنية فكرية شحرة والرواية تعد استمرارًا للروايتين الأولى والثانية ولا سيما على صعيد المضمون؛ إذ نتابع عبر فضاءاتها الأجواء المثخنة بحرب اليمن التي عايش العالم أحداثها على مر خمس سنوات بين سياسة التحالف وفساد الشرعية وإجرام الحوثية وهو الشيء الذي أتاح للكاتبة أن تكشف عن بعض خصوصيات الصراع السياسي المرتبط بحرب اليمن وأثرها على البلاد والعباد.

 ويتمظهر ذلك من خلال إبراز علاقة شخصياتها بالقضية الوطنية؛ فأحمد وعفراء وحافظ وشوقي وسماح وزينب وغيرهم يدركون أنهم ضحايا وجزءاً من لعبة كبرى لاعبوها كبار لا سبيل لمواجهتهم إلا بروح ثورية وثّابة وبمزيد من التشبث بتراب الوطن. هذا ما يظهره الخطاب الروائي على المستوى العام، أما على المستوى الخاص فقد واجه بطل الرواية وحيداً ما آلت إليه حياته بالكتابة. قرر أن يكتب مذكراته لكي تكون عفراء (الغائب/ الحاضر) بين سطورها.

 سيكتب بقلم الصحفي والشاعر والإنسان، قصة تستحق أن تُروى. هي "قصة وطن وقصة حب"، تبدأ باجتياح الحوثية للوطن ونشوب الحرب وتستمر بلقائه عفراء أول مرة حين أتت إلى مكتبه في صنعاء من أجل توزيع روايتها، وتنتهي القصة برحيلها عن الحياة بعدما أهدته ديوانها الأخير، "إنها قصة فقد الوطن مرتين فأنت يا عفراء وطن الروح التي فقدت قدراً".
 تقول الكاتبة عن روايتها هذه: "في الجزء الأخير لرواية صاحب الابتسامة.. أتساءل أحياناً لماذا لا يثور الناس وقد جاعوا وتخطفهم القتل؛ لماذا المدن ساكنة هكذا كأنما أعجبها الحال وهي تئن تحت وطأة ظلم الجبايات في كل شيء؛ كل شيء ينتزعون منه حصتهم حتى الهواء يحجزونه عن المعتقلين والمخفيين في سراديبهم؟
 الثورات على الظلم حق.. هناك ثورة مكبوتة تشتعل تحت رماد الخوف ولن يزيح الرماد إلا رياح الجوع التي عصفت بأحيائها الفقيرة.

وجوه الناس المتغضنة بحسرة وحزن خطواتهم المتعثرة؛ أصواتهم التي قاربت الصراخ لأتفه الأسباب؛ وأيديهم التي تمزق الأضعف بسادية كتفريغ لضغط مكبوت. إنها رائحة الحنق والقهر المنتشرة في أجواء المدن اليمنية عوضاً عن روائح قدور الطعام في بيوت تجار الحروب".

وقد يهمك أيضًا:

الروايات أبرز إصدارات 2017 والوضع السياسي حاضر بقوة

أحمد مراد يؤكّد أن الغموض في الروايات هو أساس نجاحها

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

صدور الجزء الأخير من رواية صاحب الابتسامة للكاتبة اليمنية فكرية شحرة صدور الجزء الأخير من رواية صاحب الابتسامة للكاتبة اليمنية فكرية شحرة



نجوى كرم تتألق في إطلالات باللون الأحمر القوي

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 17:14 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

النوم الجيد يطيل حياة الإنسان ويضيف سنوات لعمره
  مصر اليوم - النوم الجيد يطيل حياة الإنسان ويضيف سنوات لعمره

GMT 18:07 2022 الخميس ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"لامبورغيني" تفتتح صالة مؤقّتة في الدوحة حتى منتصف ديسمبر

GMT 11:02 2018 الأحد ,16 كانون الأول / ديسمبر

دور الاستثمار العقاري الخارجي في التنمية الاقتصادية

GMT 11:19 2017 الإثنين ,04 كانون الأول / ديسمبر

دار "اسكادا" تعلن عن عطرها الجديد "سيلبريت ناو"

GMT 23:36 2017 السبت ,21 كانون الثاني / يناير

هدى حسين تسعى للخروج عن الموضوعات المكرّرة

GMT 18:23 2022 الثلاثاء ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

ممارسة الرياضة صباحًا هي الأفضل لصحة القلب والأوعية الدموية
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon