توقيت القاهرة المحلي 03:00:58 آخر تحديث
  مصر اليوم -

طبعة جديدة من رواية "زمن الضباع" لأشرف العشماوي

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - طبعة جديدة من رواية زمن الضباع لأشرف العشماوي

القاهرة ـ وكالات

طرحت الدار المصرية اللبنانية ومكتبة الدار العربية للكتاب طبعة جديدة من رواية "زمن الضباع" للروائي أشرف العشماوي، وهي أول أعماله الأدبية التي صدرت منذ سنتين، وفي هذه الرواية يعود بنا المؤلف إلى سنوات مضت قبل ثورات الربيع العربي خاصة مصر، ويتخذ لروايته أسلوبًا أدبيًّا افتقدته المكتبة العربية كثيرًا، استلهم فيه رائعة الأدب الهندي كليلة ودمنة فاستطاع بحرفية واقتدار أن يجذب قارئها من الصفحات الأولى حتى الكلمة الأخيرة، فيظل القارئ حائرًا ومتشوقًا ومندهشًا أحيانًا كثيرة بل ومتعاطفًا مع أبطال روايته من الحيوانات حتى يكاد يراها أمامه من فرط مصداقيتها. وإذا ما كان قراء هذه الرواية التي صدرت في بداية عام 2011 قد تفرقوا إلى مذاهب وكل منهم فهمها على نحو مختلف وكان يقيسها على حياته الشخصية، فإن ذلك الحدث عندما يتحقق في عالم الأدب الروائي فهو لا يعني إلا أمرًا واحدًا، أن تلك الرواية مزيج من روعة الكلمة وجمال الأسلوب وأصالة التراث القديم وعمق الحوار ونضج المعاني. لقد استطاع المؤلف تحريك جمع من الحيوانات المختلفة برشاقة وسلاسة ودهاء في دهاليز وأروقة الحكم وكواليس السلطة، وكأنما يحرك مجموعة من الناس يقودون ويحكمون وآخرين من الحاشية والأتباع المستفيدين بدورهم من بقاء الضباع وأشباه الأسود في السلطة، أما الغالبية من المحكومين والذين ربما لا تكون لهم قيمة لدى حكامهم في الأزمنة التي حكم فيها الضباع غابة غاب عنها الأسد إلا أن قيمة رواية زمن الضباع قد زادت ثراء بأدوارهم فغيروا واقعًا كئيبًا كان يجثم على نفوسهم لسنوات طويلة. الرواية لاقت قبولا طيبا واستحسانا منذ صدورها من النقاد والقراء وكتبت عنها العديد من المقالات والنقد الأدبي، والطبعة الجديدة تصدر في غلاف جديد معبر تماما عن واقع غابة رمزية غاب عنها الملك التقليدي الأسد وسادتها الضباع. أشرف العشماوي يعمل قاضيًا بمحكمة استئناف القاهرة، وصدرت له عدة أعمال أدبية عن الدار المصرية اللبنانية، آخرها كانت رواية المرشد التي طرحت بالتزامن مع معرض الكتاب في يناير الماضي ونفدت طبعتها الثالثة منذ أيام، وأيضًا رواية تويا التي صدرت في عام 2012، ووصلت للقائمة الطويلة لجائزة البوكر العالمية  للرواية العربية، وله كتاب وثائقي مهم بعنوان سرقات مشروعة عن سرقات الآثار وتهريبها وثغرات قوانينها، ومحاولات استعادتها من الخارج منذ عهد محمد علي حتى الآن من خلال عرض قصص حقيقية مصحوبة بالصور النادرة والوثائق

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

طبعة جديدة من رواية زمن الضباع لأشرف العشماوي طبعة جديدة من رواية زمن الضباع لأشرف العشماوي



أيقونة الجمال كارمن بصيبص تنضم لعائلة "Bulgari" العريقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 16:30 2024 السبت ,27 إبريل / نيسان

نادين نجيم تكشف عن علامتها التجارية الخاصة
  مصر اليوم - نادين نجيم تكشف عن علامتها التجارية الخاصة

GMT 18:29 2018 السبت ,01 أيلول / سبتمبر

طلعت زكريا يفاجئ جمهوره بخبر انفصاله عن زوجته

GMT 12:07 2018 الثلاثاء ,28 آب / أغسطس

كيفية تحضير كب كيك جوز الهند بالكريمة

GMT 09:10 2018 الأربعاء ,15 آب / أغسطس

"الهضبة" يشارك العالمي مارشميلو في عمل مجنون

GMT 10:56 2018 الأربعاء ,01 آب / أغسطس

النسخة العربية للعبة كابتن تسوباسا

GMT 14:08 2018 الأربعاء ,27 حزيران / يونيو

أوستراليا تسجل أدنى درجة حرارة خلال 10 سنوات

GMT 01:41 2018 الإثنين ,28 أيار / مايو

تريزيجيه يدعم محمد صلاح بعد الإصابة
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon