توقيت القاهرة المحلي 21:11:42 آخر تحديث
  مصر اليوم -

رواية "الشاحنة" لمحمود سعيد

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - رواية الشاحنة لمحمود سعيد

القاهرة ـ وكالات

عن مؤسسة شمس للنشر والإعلام بالقاهرة؛ صدرت رواية " الشاحنة " للقاص والروائي العراقي المقيم في الولايات المتحدة الأمريكية " محمود سعيد ". تقع الرواية في 380 صفحة من القطع المتوسط، تصميم الغلاف: إسلام الشماع.الرواية تتناول ما حصل للعراق والعراقيين بعد الغزو الأمريكي، وكيف تعاونت القوات الغازية مع شرذمة من قطاع الطّرق والمجرمين والمنحطين واللصوص والفاسدين، وأوصلتهم إلى السّلطة، ومكنتهم من التحكم لا بأموال الأبرياء وممتلكاتهم حسب بل بأرواحهم.الرواية تظهر أيضًا الوجه القبيح للقوات الأمريكية والبريطانية وتورط الغزاة في عمليات نهب وتشريد وتهجير وتعذيب وقتل وجرائم حرب لا حدَ لها، فهي تلقي الضّوء على تنظيمات إجرامية وحشية "نازية"، وتضع أساليبهم القذرة أمام عين القارئ. ولعل ما كشفته مئات آلاف الوثائق التي نشرتها "ويلي ليكس"، يتفق مع الحقائق التي صُوّرت في الرواية، وكأن المؤلف اطلّع عليها قبل أن يكتب روايته.وبالرّغم من كثرة الرّوايات التي تحدثت عن الاحتلال الأمريكي للعراق واستهتاره بالأرواح والممتلكات، إلا أن هذه الرواية قالت ما لم يقله غيرها، وفضحت ما لم تفضحه أي رواية أخرى ووضعت النقاط على الحروف، وكشفت للقارئ حقيقة الوضع في العراق بعد الغزو. على الغلاف الخلفي؛ نقرأ مقطعًا من الرواية:( يعرف أنه وُلِدَ سنة 1980 في بغداد، لكنه لم يرَ والده، كان اسمه حسين، غيَّره، أصبح له اسمٌ آخر، جواز سفر آخر، وطن آخر.هو الآن في مأمن في منفاه، لا أحد يعرفه في الدّولة التي اختارها وطنًا ثانيًا، ولا في مدنها أو قراها أو أسواقها ومقاهيها، بيته على قمَّة جبل يطل على البحر، يشرب؛ كما يقول أبو مازن؛ " شراب أهل الجنة" النبيذ والجعة فقط، لم يعد يشرب الماء، ولا يريد أن يرجع طعمه على لسانه، الماء لا يدفعه إلى النسيان والنعاس!.أمله أن يغفو وينام بلا كوابيس، ذلك مستحيل.. يحاول طرد الماضي عبثًا، الماضي شعاع لا يراه الإنسان، يخترق زجاج الشباك، الجدران، ينسل من تحت الباب.. ينبجس من الرمال، من هبات الهواء، من موجات البحر الذي يمتد أمامه الآن. يغلق الأبواب بإحكام، يرقد وهو مطمئن، لكن الكوابيس تلاحقه.. تلك الانفجارات الجبارة، الانفجارات الهائلة المدمِّرة أسفل غرفته مصحوبة بصوت مرعوب...... ).    

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رواية الشاحنة لمحمود سعيد رواية الشاحنة لمحمود سعيد



بلقيس بإطلالة جديدة جذّابة تجمع بين البساطة والفخامة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 08:49 2024 الخميس ,18 إبريل / نيسان

نصائح لاختيار العطر المثالي لمنزلكِ
  مصر اليوم - نصائح لاختيار العطر المثالي لمنزلكِ

GMT 08:00 2024 الجمعة ,19 كانون الثاني / يناير

القمر في منزلك الثامن يدفعك لتحقق مكاسب وفوائد

GMT 11:11 2017 الخميس ,14 كانون الأول / ديسمبر

قمة "كوكب واحد" تكرس ماكرون رئيسًا لـ"معركة المناخ"

GMT 18:46 2017 الأربعاء ,21 حزيران / يونيو

دار Blancheur تعلن عن عرض مميز لأزياء المحجبات في لندن

GMT 16:21 2021 الجمعة ,11 حزيران / يونيو

ليفربول يودع جورجينيو فينالدوم برسالة مؤثرة

GMT 10:19 2018 الأحد ,21 كانون الثاني / يناير

3 قلوب ينبض بها عطر "أورا" الجديد من "موغلر"

GMT 09:59 2018 الخميس ,18 كانون الثاني / يناير

مجدي بدران ينصح مرضى حساسية الأنف بعدم الخروج من المنزل

GMT 03:10 2017 الثلاثاء ,12 كانون الأول / ديسمبر

صناعة الجلود في المغرب أصالة تبقى مع مرور السنوات
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon