توقيت القاهرة المحلي 03:25:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

ميسرة صلاح الدين تُترجم رواية "العودة" عن الغربة وثورة القرنفل فى البرتغال

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - ميسرة صلاح الدين تُترجم رواية العودة عن الغربة وثورة القرنفل فى البرتغال

رواية "العودة" عن الغربة وثورة القرنفل فى البرتغال
لندن - مصر اليوم

صدر قريبا عن بيت الياسمين ترجمة رواية "العودة" للكاتبة دولسى ماريا كاردوسو، ترجمة ميسرة صلاح الدين.

وتدور أحداث الرواية حول عائلة "روى" البالغ من العمر خمسة عشر عامًا، والذى اضطرت عائلته، مثل مائة ألف من البيض الآخرين، إلى مغادرة أنجولا فى عام 1975، بعد إعلان الاستقلال عن البرتغال، لكن قُبض على والد "روى" الذى أسس شركة نقل فى لواندا، من قبل وحدة شبه عسكرية قبل وقت قصير من مغادرتهم، لكن شقيق والدته، المهتم بسلامة الأسرة، يصر على أن يذهب "روى" وشقيقته ووالدته إلى العاصمة البرتغالية، حيث كانت والدته تشير دائمًا إلى لشبونة بنبرة من الشوق والحنين. 

وفى البرتغال يتم إيواء العائدين فى غرفة صغيرة فى فندق فخم، متخم بالعائدين، فى بلد دُمر اقتصادها وأصبحت تبحث عن هوية جديدة، ويشعر "روى" بأنه غريب فى بلاده كما كان يشعر أنه غريب فى أنجولا ويحلم بالهجرة إلى أمريكا، فى الوقت نفسه يحاول أن يلعب دور رب الأسرة، ويتورط فى علاقة حب سرية مع زوجة صديقه الوحيد بين البرتغاليين الأصليين. 

اقرأ أيضًا:

انعقاد مؤتمر أدباء إقليم القاهرة في قصر ثقافة بنها

ويقول ميسرة صلاح الدين، فى تصريحات خاصة لـ "اليوم السابع" فى الرواية تصف "كاردوسو" لحظة حاسمة فى تاريخ البرتغال، وتحكى قصة كان من الممكن أن تحدث للعديد من العائدين فى أماكن أخرى من العالم. 

وتابع ميسرة صلاح الدين، تدور أحداث الرواية بين أنجولا والبرتغال وتحديدًا بعد الثورة القرنفلية التى وقعت فى البرتغال فى السبعينيات 1974 وفى أعقابها حصلت أنجولا على استقلالها لأنها كانت مستعمرة برتغالية.
  
وتتابع الرواية بها حالة شديدة التعقيد بسبب موضوعها القائم على فكرة "الاغتراب" فأبطال الرواية ولدوا فى أنجولا وكانوا فيها أغربا بحكم جنسيتهم وهويتهم كمستعمر وعادوا لوطنهم الأم البرتغال أغراب أيضا وعوملوا كلاجئين ولم ينتموا للمكان.
 
وعن لغة الروية، قال ميسرة لغة الرواية عظيمة، ووصف المشاعر والانفعالات فى منتهى العذوبة والقوة والدقة تنقل للقارئ حالة الغربة والصراع بشكل رائع.
 
وتُعد المؤلفة "دولسى ماريا كاردوسو" واحدة من أهم الأصوات الأدبية فى البرتغال، ولدت عام 1964 وأمضت طفولتها فى أنجولا التى كانت مستعمرة برتغالية فى ذلك الوقت، وبعد فترة وجيزة من ثورة القرنفل البرتغالية واستقلال أنجولا عادت إلى البرتغال عام 1975، حيث درست القانون وعملت محامية، وحصلت على العديد من الجوائز عن منجزها الأدبى، مثل جائزة PEN وجائزة الاتحاد الأوروبى للأدب، وكذلك الجائزة الخاصة للنقاد عام 2011 فى البرتغال، واختيرت كأفضل كاتب عام 2011، كما تم اختيار رواية "العودة" واحدة من أفضل عشر روايات عام 2014 فى أوروبا من قبل صحيفة Les Échos الفرنسية

قد يهمك أيضًا:

صالون "أركان الثقافي" يستضيف الكاتب ميسرة صلاح الدين

انطلاق المؤتمر العلمي الثالث لثقافة القرية الأحد المقبل

 

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ميسرة صلاح الدين تُترجم رواية العودة عن الغربة وثورة القرنفل فى البرتغال ميسرة صلاح الدين تُترجم رواية العودة عن الغربة وثورة القرنفل فى البرتغال



النجمات يستعرضن أناقتهن في شهر رمضان بالعبايات الراقية

القاهرة- مصر اليوم

GMT 06:38 2024 الإثنين ,18 آذار/ مارس

أفضل ألوان الطلاء لغرف النوم وفقاً لبرجك
  مصر اليوم - أفضل ألوان الطلاء لغرف النوم وفقاً لبرجك

GMT 06:49 2024 الإثنين ,18 آذار/ مارس

"هواوي" تُطلق نظام "HMS" للسيارات في معرض "LEAP 2024"
  مصر اليوم - هواوي تُطلق نظام HMS للسيارات في معرض LEAP 2024

GMT 02:13 2021 الأربعاء ,24 آذار/ مارس

طريقة عمل سلطة الجرجير

GMT 18:31 2021 الثلاثاء ,23 آذار/ مارس

نظام غذائي للوقاية من أمراض القلب

GMT 05:24 2021 الخميس ,11 شباط / فبراير

مجموعة من أجمل تصاميم بدلات كوتور ربيع 2021

GMT 03:35 2021 الثلاثاء ,19 كانون الثاني / يناير

ميدو ينهي الجدل حول أزمة محمد الشناوي والاتحاد المصري

GMT 08:40 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

ماغي فرح 2021 أقل سوءًا وهذه الأبراج اكثرحظًا

GMT 19:01 2020 الجمعة ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

أرسنال يُقرر قضاء ليلة إضافية في النرويج بسبب الضباب

GMT 02:41 2020 الإثنين ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

رد ساخر من علاء مبارك على صورة محمد رمضان والمطرب الإسرائيلي

GMT 11:10 2020 الثلاثاء ,20 تشرين الأول / أكتوبر

خبيرة أسواق تعلن "سحب قاتمة تخيم على سوق النفط من جديد"

GMT 08:28 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

مواعيد مباريات اليوم الاثنين 5 -10- 2020 والقنوات الناقلة

GMT 23:45 2020 الجمعة ,22 أيار / مايو

البورصة التونسية تٌغلق على ارتفاع

GMT 00:42 2020 الأربعاء ,13 أيار / مايو

دول عربية تعلن الحظر الشامل خلال عيد الفطر
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon