توقيت القاهرة المحلي 10:19:26 آخر تحديث
  مصر اليوم -

ميسرة صلاح الدين تُترجم رواية "العودة" عن الغربة وثورة القرنفل فى البرتغال

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - ميسرة صلاح الدين تُترجم رواية العودة عن الغربة وثورة القرنفل فى البرتغال

رواية "العودة" عن الغربة وثورة القرنفل فى البرتغال
لندن - مصر اليوم

صدر قريبا عن بيت الياسمين ترجمة رواية "العودة" للكاتبة دولسى ماريا كاردوسو، ترجمة ميسرة صلاح الدين.

وتدور أحداث الرواية حول عائلة "روى" البالغ من العمر خمسة عشر عامًا، والذى اضطرت عائلته، مثل مائة ألف من البيض الآخرين، إلى مغادرة أنجولا فى عام 1975، بعد إعلان الاستقلال عن البرتغال، لكن قُبض على والد "روى" الذى أسس شركة نقل فى لواندا، من قبل وحدة شبه عسكرية قبل وقت قصير من مغادرتهم، لكن شقيق والدته، المهتم بسلامة الأسرة، يصر على أن يذهب "روى" وشقيقته ووالدته إلى العاصمة البرتغالية، حيث كانت والدته تشير دائمًا إلى لشبونة بنبرة من الشوق والحنين. 

وفى البرتغال يتم إيواء العائدين فى غرفة صغيرة فى فندق فخم، متخم بالعائدين، فى بلد دُمر اقتصادها وأصبحت تبحث عن هوية جديدة، ويشعر "روى" بأنه غريب فى بلاده كما كان يشعر أنه غريب فى أنجولا ويحلم بالهجرة إلى أمريكا، فى الوقت نفسه يحاول أن يلعب دور رب الأسرة، ويتورط فى علاقة حب سرية مع زوجة صديقه الوحيد بين البرتغاليين الأصليين. 

اقرأ أيضًا:

انعقاد مؤتمر أدباء إقليم القاهرة في قصر ثقافة بنها

ويقول ميسرة صلاح الدين، فى تصريحات خاصة لـ "اليوم السابع" فى الرواية تصف "كاردوسو" لحظة حاسمة فى تاريخ البرتغال، وتحكى قصة كان من الممكن أن تحدث للعديد من العائدين فى أماكن أخرى من العالم. 

وتابع ميسرة صلاح الدين، تدور أحداث الرواية بين أنجولا والبرتغال وتحديدًا بعد الثورة القرنفلية التى وقعت فى البرتغال فى السبعينيات 1974 وفى أعقابها حصلت أنجولا على استقلالها لأنها كانت مستعمرة برتغالية.
  
وتتابع الرواية بها حالة شديدة التعقيد بسبب موضوعها القائم على فكرة "الاغتراب" فأبطال الرواية ولدوا فى أنجولا وكانوا فيها أغربا بحكم جنسيتهم وهويتهم كمستعمر وعادوا لوطنهم الأم البرتغال أغراب أيضا وعوملوا كلاجئين ولم ينتموا للمكان.
 
وعن لغة الروية، قال ميسرة لغة الرواية عظيمة، ووصف المشاعر والانفعالات فى منتهى العذوبة والقوة والدقة تنقل للقارئ حالة الغربة والصراع بشكل رائع.
 
وتُعد المؤلفة "دولسى ماريا كاردوسو" واحدة من أهم الأصوات الأدبية فى البرتغال، ولدت عام 1964 وأمضت طفولتها فى أنجولا التى كانت مستعمرة برتغالية فى ذلك الوقت، وبعد فترة وجيزة من ثورة القرنفل البرتغالية واستقلال أنجولا عادت إلى البرتغال عام 1975، حيث درست القانون وعملت محامية، وحصلت على العديد من الجوائز عن منجزها الأدبى، مثل جائزة PEN وجائزة الاتحاد الأوروبى للأدب، وكذلك الجائزة الخاصة للنقاد عام 2011 فى البرتغال، واختيرت كأفضل كاتب عام 2011، كما تم اختيار رواية "العودة" واحدة من أفضل عشر روايات عام 2014 فى أوروبا من قبل صحيفة Les Échos الفرنسية

قد يهمك أيضًا:

صالون "أركان الثقافي" يستضيف الكاتب ميسرة صلاح الدين

انطلاق المؤتمر العلمي الثالث لثقافة القرية الأحد المقبل

 

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ميسرة صلاح الدين تُترجم رواية العودة عن الغربة وثورة القرنفل فى البرتغال ميسرة صلاح الدين تُترجم رواية العودة عن الغربة وثورة القرنفل فى البرتغال



GMT 20:02 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

أحمد السقا أولي مفاجأت فيلم "عصابة المكس"
  مصر اليوم - أحمد السقا أولي مفاجأت فيلم عصابة المكس

GMT 15:00 2021 الخميس ,04 شباط / فبراير

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك

GMT 02:46 2017 السبت ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

نجم تشيلسي يرفض دعوة ساوثجيت لوديتي ألمانيا والبرازيل

GMT 03:35 2017 الجمعة ,09 حزيران / يونيو

سهر الصايغ تعرب عن سعادتها بنجاح مسلسل "الزيبق"

GMT 13:23 2017 الأربعاء ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

التنورة المحايدة تعطيك المجال الأوسع لإطلالة مختلفة

GMT 12:43 2021 الإثنين ,13 أيلول / سبتمبر

سيرين عبد النور تأسر القلوب بجمبسوت أنيق

GMT 00:46 2021 الثلاثاء ,03 آب / أغسطس

الحكومة تنتهي من مناقشة قانون رعاية المسنين

GMT 11:57 2021 الخميس ,10 حزيران / يونيو

مالك إنتر ميامي متفائل بتعاقد فريقه مع ميسي

GMT 09:23 2021 الخميس ,21 كانون الثاني / يناير

ضغوط متزايدة على لامبارد بعد أحدث هزيمة لتشيلسي

GMT 04:38 2021 الثلاثاء ,19 كانون الثاني / يناير

نفوق عشرات الآلاف من الدواجن قرب بلدة "سامراء" شمال بغداد
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon