توقيت القاهرة المحلي 13:54:45 آخر تحديث
  مصر اليوم -

الجورو الأول قصة محاسب حاول التقريب بين الهندوس والمسلمين فأوجد "السيخ"

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - الجورو الأول قصة محاسب حاول التقريب بين الهندوس والمسلمين فأوجد السيخ

الجورو ناناك أو الجورو الأول المؤسس للسيخ
القاهرة- مصر اليوم

تمر اليوم الذكرى الـ481 على رحيل الجورو ناناك أو الجورو الأول المؤسس للسيخ، ويسمونه "جورو" أى المعلم أو الإمام، إذ رحل في 22 سبتمبر عام 1539م، وقد نشأ نشأة هندوسية، وكان محباً للإسلام من جهة ومشدودا لتربيته الهندوسية من جهة أخرى مما دفعه للتقريب بين الديانتين.وأفكار جورو ناناك الدينية  مزيج من الهندوسية والإسلام، وكان في الأصل مفكرا روحيا وقد عبر عن أفكاره بالشعر الذى أصبح أساس الكتاب المقدس للهندوس، ومن بوادر تمرده أنه رفض وهو في سن الـ 11 من عمره ارتداء العباءة البيضاء المقدسة التى يرتديها الفتيان الهندوس في مراسم خاصة لتميزهم، ونسب إليه القول إن الناس يميزون بأفعالهم وليس بما يرتدون.
 
وخاض جورو ناناك الكثير من الجدل مع رجال الدين الهندوس والمسلمين، حيث كان يؤكد أن طقوسا مثل الحج أقل في الأهمية الروحانية من تغير روح الفرد، وتقول التعاليم السيخية إنه عمل لفترة في شبابه كمحاسب قبل أن يكرس نفسه للأمور الروحانية، وقد ألهمه ذلك تجربة روحانية قوية منحته رؤية طبيعة الإله الحقيقى، وأكدت له نظرته بأن انتعاش الروح يكون من خلال التأمل.وفي عام 1496 تزوج وصارت له أسرة، وبدأ في رحلة روحانية في أنحاء الهند والتبت والجزيرة العربية، استغرقت نحو 30 عاما، حيث درس وناقش الكثيرين، ومن ثم بدأ يدرس طريقا جديدا للحياة الدينية، بحسب السيخ، وقضى الجزء الأخير من حياته في كارتاربور في البنجاب، حيث انضم إليه العديد من التلاميذ الذين أعجبوا بتعاليمه.
 
وأتباع هذه الديانة لا يقصون الشعر لأسباب عدة فهم يرون أن إطلاق الشعر به مسحة روحية ورمز للبساطة والقداسة والقوة كما أنه يشير إلى القبول بما خلقه الله ورمز للعضوية في الجماعة كما أن السيخي لا يحني رأسه لجورو، وبالتالى لا يحنيها لحلاق، وتحمل العمامة اسم داستار.ومن أبرز عقائدهم: يرى السيخ أن الإله واحد وهو بدون شكل أو جنس ولكل شخص القدرة على الاتصال مباشرة بالإله، فهو داخل كل شخص، والجميع سواسية أمام الله، والحياة الطيبة تكون بالالتزام بالأمانة والرحمة داخل المجتمع. والتابع لهذه الديانة يجب أن يلتزم بثلاثة أمور، وهى أن الله في العقل دائماً، وأن الالتزام بالأمانة دائماً، بالإضافة الى اقتسام الرزق مع الآخرين، كما أن عليه الابتعاد عن الشرور الخمسة وهى الشهوة والطمع والتعلق بهذا العالم والغضب والغرور.

قد يهمك ايضا

حصاد المشاركة الروسية في الدورة الـ 51 لمعرض الكتاب في القاهرة

ملاحظات اتحاد الناشرين المصريين على معرض الكتاب في الإسكندرية

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الجورو الأول قصة محاسب حاول التقريب بين الهندوس والمسلمين فأوجد السيخ الجورو الأول قصة محاسب حاول التقريب بين الهندوس والمسلمين فأوجد السيخ



بلقيس بإطلالة جديدة جذّابة تجمع بين البساطة والفخامة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 13:13 2024 السبت ,20 إبريل / نيسان

مقتل مراسل عسكري لصحيفة روسية في أوكرانيا
  مصر اليوم - مقتل مراسل عسكري لصحيفة روسية في أوكرانيا

GMT 18:31 2020 الأربعاء ,30 كانون الأول / ديسمبر

آندي روبرتسون يخوض لقائه الـ150 مع ليفربول أمام نيوكاسل

GMT 06:47 2020 السبت ,19 كانون الأول / ديسمبر

ترتيب الدوري الإنجليزي الممتاز بعد نهاية الجولة الـ 13

GMT 02:10 2020 الخميس ,10 كانون الأول / ديسمبر

7 أسباب تؤدي لجفاف البشرة أبرزهم الطقس والتقدم في العمر

GMT 22:29 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

أحمد موسى يعلق على خروج الزمالك من كأس مصر

GMT 11:02 2020 الجمعة ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرّف على أعراض التهاب الحلق وأسباب الخلط بينه وبين كورونا

GMT 03:10 2020 الأربعاء ,21 تشرين الأول / أكتوبر

زيادة في الطلب على العقارات بالمناطق الساحلية المصرية

GMT 22:14 2020 الجمعة ,18 أيلول / سبتمبر

بورصة بيروت تغلق التعاملات على انخفاض

GMT 12:08 2020 الثلاثاء ,21 إبريل / نيسان

خسائر خام برنت تتفاقم إلى 24% في هذه اللحظات
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon