توقيت القاهرة المحلي 05:38:05 آخر تحديث
  مصر اليوم -

صدور رواية "ليونيد سيموت حتماً" للكتاب ديمتري ميخايولوفيتش ليبيسكيروف

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - صدور رواية ليونيد سيموت حتماً للكتاب ديمتري ميخايولوفيتش ليبيسكيروف

رواية "ليونيد سيموت حتماً"
موسكو ـ مصر اليوم

صدر عن دار ثقافة للنشر والتوزيع رواية من الأدب الروسي بعنوان «ليونيد سيموت حتماً» للروائي والكاتب المسرحي ديمتري ميخايولوفيتش ليبيسكيروف ترجمها عن اللغة الروسية الدكتور فؤاد المرعي.
 رواية ديمتري ليبيسكيروف «ليونيد سيموت حتماً» المنشورة في موسكو، والمترجمة عن الروسية عام 2019 رواية تجمع بين الخيال العلمي والمعتقدات الغيبيّة، وتبني شخوصاً عجائبية تعيش مع الناس العاديين، وتناقش معهم قضايا إنسانية كبرى كالموت والخلود، والحبّ والجنس، والشيخوخة والشّباب، وتُقدّم ذلك كلّه في حبكة قصصية مجافية للمنطق والعقل والطبيعة تنهض بها شخصيات حقيقية وأخرى متخيلة في لا وعي بطل الرواية "ليونيد"، قصير القامة الذي حاول استحضار طاقة خارقة تبعده عن الواقع؛ الواقع الذي فقد فيه أمه "يوليا"، لحظة ولادته، وفقد فيه زوجته "ماشينكا" لحظة ولادتها ابنه، ولهذا اعتبر أن الموت هو بداية شكل جديد من أشكال الوعي، فظلَّ ينتظر انتقاله إلى الوعي الآخر الذي أكّد له "لاما" الخالد منذ مئات السنين وجوده. وبعد امتلاكه لهذا الوعي ستحمله قوى غير مرئية إلى "التيبت" وهناك سيلتقي بالدلاي لاما الذي سيفرح بقدومه والذي سيحدثه عن الخلود... وعن عالم غير متناهي... ولكنه لم يحدثه عن الموت... "ليونيد سيموت حتماً" بعد حياة طويلة ومربكة. ولكن موته ليس مثل كل إنسان على الأرض! سيموت وهو يطير في السماء بسهم ورصاصة حقيقيان انتقاماً منه وسيصرخ بصوت خنقه الدم الذي ملأ حنجرته – "ماما" - أمه التي لم يستطع مخاطبتها إلا حين كان في رحمها، وقبل أن ينتقل إلى عالمها. ففي هذه اللحظة، لحظة الاقتراب من الموت بدأ الكون كله بالنسبة إليه ينبض كجنين بشري، قبل ولادته.

 من أجواء الرواية نقرأ:
"... في عام ألفين وسبعة حدثت في فضاء موسكو اهتزازات خفيفة، فحدث تشقق في أساسات الفندق. وفي عام ألفين وثمانية عشر حصل العالم الروسي ميخائيل فاليريانوفيتش أوتياكين على جائزة نوبل في الطب، تقديراً لاكتشافاته الأساسية في مجال درء الشيخوخة عن البشر. وقد جاؤوا به للقاء ملك السويد، راعشاً، نصف أعمى، في عربة لنقل العجزة، فاستقبل الحاضرون العالِم الكبير بالتصفيق وقوفاً... وفي عام ألفين وثمانية وأربعين، حكم على المدعو قسطنطين سيفيرتسيف الذي يقال إنه حفيد مجرم معروف عاش في أواسط القرن الماضي، بالسجن مدى الحياة لسطوه على سيارات نقل النقود. وكان عمره ثلاثة وأربعين عاماً عند صدور الحكم. وقد كرّم في العام نفسه اثنان من عناصر شرطة المهمات الخاصة، هما المقدم بيريغيفودا والمقدم ريكوف، اللذان كشفا جريمة تكاد تكون من فعل قوى غيبية، فَمُنحا جوائز حكومية...".

وقد يهمك أيضًا:

الروايات أبرز إصدارات 2017 والوضع السياسي حاضر بقوة

أحمد مراد يؤكّد أن الغموض في الروايات هو أساس نجاحها

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

صدور رواية ليونيد سيموت حتماً للكتاب ديمتري ميخايولوفيتش ليبيسكيروف صدور رواية ليونيد سيموت حتماً للكتاب ديمتري ميخايولوفيتش ليبيسكيروف



هيفاء وهبي بإطلالات باريسية جذّابة خلال رحلتها لفرنسا

القاهرة - مصر اليوم
  مصر اليوم - موناكو وجهة سياحية مُميّزة لعشاق الطبيعة والتاريخ

GMT 16:28 2024 الأربعاء ,17 إبريل / نيسان

أنواع من الفواكه تحتوي على نسبة عالية من البروتين
  مصر اليوم - أنواع من الفواكه تحتوي على نسبة عالية من البروتين

GMT 16:13 2024 الأربعاء ,17 إبريل / نيسان

"فولكس واغن" أبوظبي تُمدّد عروضها الرمضانية
  مصر اليوم - فولكس واغن أبوظبي تُمدّد عروضها الرمضانية

GMT 00:48 2020 الخميس ,28 أيار / مايو

محمد رمضان يتصدر مؤشرات محرك البحث "غوغل"

GMT 23:26 2020 الجمعة ,17 إبريل / نيسان

السنغال تُسجل 21 إصابة جديدة بفيروس كورونا

GMT 11:27 2020 الإثنين ,02 آذار/ مارس

مجلة دبلوماسية تهدى درع تكريم لسارة السهيل

GMT 12:58 2019 الثلاثاء ,10 كانون الأول / ديسمبر

خطوات تضمن لكٍ الحصول على بشرة صافية خالية من الشعر

GMT 16:39 2019 الأربعاء ,19 حزيران / يونيو

الحكومة المصرية تحصل على منح بـ 635 مليون جنيه
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon