توقيت القاهرة المحلي 20:29:18 آخر تحديث
  مصر اليوم -

محافظ الإسماعيلية يكشف عن اتجاه وزارة التعليم لتغيير فلسفة القطاع

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - محافظ الإسماعيلية يكشف عن اتجاه وزارة التعليم لتغيير فلسفة القطاع

اللواء يس طاهر
الاسماعيليه - عبير احمد

شهد محافظ الإسماعيلية، اللواء يس طاهر، افتتاح الندوة الموسعة التي نظمها مجلس الأعمال المصري الكندي برئاسة المهندس معتز رسلان، بحضور الدكتور طارق شوقي، وزير التربية والتعليم، وعدد من  قيادات الوزارة ومسؤولي قطاعات التعليم في مصر، والخبراء والمتخصصين، لمناقشة آليات وسبل تطوير التعليم في مصر.

وأكد طاهر، أن الدكتور طارق شوقي حمل توجه تغيير فلسفة الوزارة في الوقت الراهن، وأن تتحول من بيروقراطية عميقة إلى وزارة تقنية علمية بالمقاييس العالمية، لتقدم خدمة متميزة للطلاب، مبينًا أن التعليم المصري مسؤولية وطن كامل وأنه لابد من الاهتمام بتطوير نظم التعليم قبل الجامعي بصفة خاصة ومواكبة تحديات التعليم المعاصرة والتطورات المتلاحقة في تقنيات الاتصالات والمعلومات والمعرفة الرقمية ومتابعة تنمية المهارات المعرفية والتركيز على الاهتمام بالتدريب للمعلمين وتنمية القدرات في مجالات تكنولوجيا التعليم وتعديل طرق القياس والتقييم، مشددًا على أنه لابد من إحداث ثورة إدارية وتعليمية في منظومة التعليم المصري وتصميم نظام جديد ومبتكر خارج الصندوق حتى ننهض به.

 ومن جهته، أوضح المهندس معتز رسلان، رئيس مجلس الأعمال المصري الكندي ورئيس المجلس المصري للتنمية المستدامة، أن مشكلة جودة التعليم وتطويره في مصر في الوقت الراهن هي التحدي الأكبر الذي يواجه الحكومة، مشيرًا إلى أنه لم تنجح الجهود السابقة لتطوير التعليم والارتقاء به مما أدى إلى تراكم المشاكل وتردي الأوضاع، ما ترتب عليه تأخر ترتيب مصر في مؤشرات جودة التعليم، لافتًا إلى أنه رغم التحديات هناك حالة من التفاؤل بجهود وخطط إصلاح منظومة التعليم ووضعها على الطريق الصحيح لبناء مصر المستقبل وتحقيق التقدم والنمو المنشود.

وأضاف رسلان، أنه لا خلاف في أن كل الأزمات التي تعرضت لها مصر وما زالت تهددها سببها فشل تدهور منظومة التعليم؛ موضحًا أن مصر تحتل المركز 139 عالميًا في جودة التعليم وأن تراجعها جرس إنذار، مبينًا أن التعليم هو قاطرة التنمية الحقيقية وأن التعليم هو وسيلة التقدم الوحيدة، مشيرًا إلى أن هناك 21 مليون تلميذ بحاجة إلى تنمية في ظل عدم القدرة على توفير فرص عمل بخلاف تذيل المرتبة الأخيرة في التعليم على العالم وترتيبها 134 من 180 دولة. وشدد رسالن، على أنه لابد من تطوير نظم التعليم لتحقيق التقدم الاقتصادي، موضحًا أنه مع بداية عام جديد بعد الإصلاحات الاقتصادية، فإن مصر تسير في الطريق الصحيح وبخطى ثابتة نحو التنمية الحقيقية المنشودة، كما إن  بناء منظومة جديدة للتعليم تبني الشخصية ومهم حتى نصل بخريجينا إلى سوق العمل والإصلاح لن يحدث في يوم وليلة خاصة مع ضعف ميزانية التعليم، والأهم تدني الثقة بين المجتمع والتعليم، ورأينا خلال الفترة الجارية رؤية لإصلاح المنظومة للخروج من هذا النفق المظلم ولا سبيل من وجود تعليم جيد حتى تصل مصر إلى مكانتها.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

محافظ الإسماعيلية يكشف عن اتجاه وزارة التعليم لتغيير فلسفة القطاع محافظ الإسماعيلية يكشف عن اتجاه وزارة التعليم لتغيير فلسفة القطاع



  مصر اليوم - أحمد حلمي يكشف أسباب استمرار نجوميته عبر السنوات

GMT 16:13 2024 الأربعاء ,17 إبريل / نيسان

"فولكس واغن" أبوظبي تُمدّد عروضها الرمضانية

GMT 12:19 2018 الإثنين ,01 تشرين الأول / أكتوبر

مصر تحصد 31 ميدالية متنوعة مع ختام بطولتي الرماية

GMT 13:55 2018 السبت ,06 تشرين الأول / أكتوبر

الهلال يستضيف الزمالك في ليلة السوبر السعودي المصري

GMT 08:41 2020 الخميس ,22 تشرين الأول / أكتوبر

سعر الدولار في مصر اليوم الخميس 22 تشرين أول /أكتوبر 2020

GMT 19:37 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

سفيتولينا تودع بطولة فرنسا المفتوحة للتنس أمام بودوروسكا

GMT 12:53 2020 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

علماء يكتشفون79 مضادا حيويا جديدا في براز الإنسان يطيل العمر

GMT 01:31 2019 الأربعاء ,12 حزيران / يونيو

رانيا يوسف ترقص أمام مدرسة ابنتها احتفالا بتخرجها
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon