توقيت القاهرة المحلي 13:49:13 آخر تحديث
  مصر اليوم -

شدَّد على أنّ الوطن العربي لن يستقيم إلا بممارسة مصر دورها الطبيعي

جعجع يُعلِّق على قرارات ودائع المواطنين ويكشف عن عقبتَيْن

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - جعجع يُعلِّق على قرارات ودائع المواطنين ويكشف عن عقبتَيْن

سمير جعجع رئيس حزب "القوات اللبنانية"
بيروت ـ مصر اليوم

كشف سمير جعجع رئيس حزب "القوات اللبنانية"، أنه رفض دعم عودة سعد الحريري لرئاسة الحكومة خوفا عليه وحتى لا تكون نهاية مسيرته السياسية، وأكّد أنه حاول ومعه الزعيم الدرزي وليد جنبلاط إقناع الحريري بتسمية شخصية سنية يختارها لرئاسة الحكومة لكنه رفض. قال سمير جعجع في حوار له مع جريدة "الأهرام" المصرية، إن لبنان للأسف حتى اللحظة يتحرّك نحو المجهول، فالأزمة تستفحل أكثر فأكثر والأمور الاقتصادية والمعيشية تتجه إلى مزيد من التدهور ومن دون بصيص أمل حتى اللحظة، وكشف عن رأيه في خروج مظاهرات لنزع سلاح حزب الله وإسقاط العهد، قائلا: "موقفنا من سلاح حزب الله معروف.. وهذا السلاح منذ عام 2000م كان لا بد وأن يكون في يد الجيش اللبناني فقط لا غير، ولكنه استمر ويعتبر أحد الأسباب الرئيسية التي أدت إلى الوضع الاقتصادي المعيشي الرديء الذي نعيشه في الوقت الحاضر.. ولكن خروج هذه المظاهرات في الوقت الحالي يضر بالمصلحة الوطنية إذا خرجت المظاهرات عن عنوانها الرئيسي وهو الحديث عن تردى الوضع الاقتصادى والمعيشى فهذا هو الهم الحقيقى الذي يضغط على الناس".

وعن انعكاس الوضع الاقتصادى الرديء للبنان على الوضع الأمني، قال: "من الناحية الاجتماعية، طبعًا الوضع الأمني في لبنان مفتوح لكل أنواع الاضطرابات الاجتماعية انطلاقا من الوضع المعيشي المزري الذي نحن فيه.. ولكن الوضع الأمني من الناحية الاستراتيچية لا أرى أن هناك أحد يريد قتال أحد في لبنان.. وأعتقد بأن كل الفرقاء الرئيسيين في لبنان ضمنًا لديهم قرار سياسي واضح بعدم الخوض خارج السياسة والأطر الديمقراطية، لكن من جهة أخرى سوء الوضع الاقتصادي والمعيشي طبعًا تتسبب فى اضطرابات اجتماعية".

وتحدّث عن توقعاته لمستقبل الحكومة الحالية برئاسة الدكتور حسان دياب، قائلا: "مع الأسف لا أراه زاهرا مع أننا عقدنا آمالًا بأن تنجح هذه الحكومة انطلاقاً من حاجة لبنان العميقة لنجاح ما، ولكن بعد ممارسة الثلاثة أشهر الأخيرة تبين أن من يمسك فعلًا بقرار الحكومة هم أحزاب السلطة، وبالتالى بقيت الأمور على حالها بل ذهبت من سيئ إلى أسوأ. بالرغم من أن هذه الحكومة تضم بعض الشخصيات المحترمة. ولكن طالما أن القرار عند أحزاب السلطة فالنتيجة ستبقى ذاتها الموجودة منذ ستة أشهر أو سنة أو اثنتين".
وعلّق على ما الملفات التي نجحت فيها الحكومة، قائلا "بصراحة ملف كورونا تجربة ناجحة ووزارة الصحة اللبنانية بذلت جهوداً كبيرة في التصدي لجائحة كورونا لكن لا أدري بأي نسبة يعود الفضل فى النجاح لطبيعة الشعب اللبناني؟".

وعن مصير أموال المودعين والمستثمرين الأجانب والعرب، قال: "حتى اللحظة ليست هناك قرارات نهائية بهذا الخصوص.. هناك تدابير أمر واقع تم تطبيقها.. وأقصى تمنياتنا أن يخرج القطاع المصرفي سليمًا متعافا من هذه الأزمة لأنه أحد أعمدة لبنان الاقتصادية المهمة.
وأكد سمير جعجع أنه لا يملك حسابات في البنوك وليس له رصيد، وعن ما الذي يمنع وصول سمير جعجع إلى قصر بعبده، قال: "بالمنطق لا شيء.. على أرض الواقع هناك مانعان أساسيان.. الأول: هو حزب الله لأنه على طرفي نقيض معنا في النظرة إلى الدولة، وفي وجودها وفاعلياتها.. والثاني: هو أن كثيرا من الطبقة السياسية لا نشبههم ولا يشبهوننا من ناحية طريقة إدارة الدولة.. حيث تحتاج إدارة الدولة إلى رجال دولة، إلى تصرف دولة، إلى قماشة دولة.. وبالتالى حتى اللحظة هذه أحد الأسباب التى أدت إلى الوصول بالوضع في لبنان إلى ما هو عليه الآن".

وكشف أن "حزب الله" يستمد قوته ونفوذه أولاً من القوة السياسية التي لديه وهي ليست كبيرة ولكن لا بأس بها ثم تتضاعف قوته أضعافا أضعافا بسبب قوته العسكرية والأمنية الموجودة في لبنان، وبين أن لبنان يستفيد من علاقته مع إيران من خلال فائدة واحدة، وهي تصدير السلاح غير الشرعي إلى لبنان.

وعن تخليه عن دعمه لسعد الحريري لرئاسة الحكومة، قال: "أنا لم أتخلّ عن دعم سعد الحريري، ولكن الظروف كانت غير مناسبة على الإطلاق لتولي سعد الحريري رئاسة الحكومة.. وكان من الممكن أن تكون نهاية له.. هذا اعتقادنا وحساباتنا، حيث لا يمكننا أن نستكمل المسيرة بنفس الطريقة ونفس الأشخاص في السنوات العشر الأخيرة، مجموعة عوامل أدت إلى ذلك.
وعن متابعته للوضع في مصر، قال: "أتابع الوضع في مصر عن كثب.. حيث لدى كل أثر طيب من وراء زياراتي القليلة لمصر.. وتعتبر مصر ثقل استراتيچي في المنطقة ككل.. وإذا كانت المنطقة تمر بهذا اللاتوازن في الوقت الحاضر فهذا لأن مصر لم تتمكن من لعب دورها كاملًا فى السنوات الأخيرة انطلاقاً من التحديات التى شهدتها على مدى سنوات، وانطلاقا من الحاجة فى الوقت الحاضر إلى أن تستعيد عافيتها لتتمكن من لعب دورها الاستراتيچي. ولكن مع كل هذه الأوزان الاستراتيچية الموجودة في المنطقة لن يستقيم الوضع العربي قبل أن تعود مصر إلى لعب دورها الاستراتيچي كاملا".

وقد يهمك أيضًا:

الشارع اللبناني يغلي مع استمرار المظاهرات المطالبة بإسقاط الحكومة

جعجع يُفنّد عيوب الموازنة الجديدة "المُخيّبة للآمال" ويُطالب اللبنانيين بالتريُّث

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جعجع يُعلِّق على قرارات ودائع المواطنين ويكشف عن عقبتَيْن جعجع يُعلِّق على قرارات ودائع المواطنين ويكشف عن عقبتَيْن



الأميرة رجوة تتألق بفستان أحمر في أول صورة رسمية لحملها

عمان ـ مصر اليوم

GMT 01:07 2024 الإثنين ,03 حزيران / يونيو

هالة صدقي تكشف عن سبب غيابها خلال الفترة الماضية
  مصر اليوم - هالة صدقي تكشف عن سبب غيابها خلال الفترة الماضية
  مصر اليوم - بلينكن يبحث مع نظيره الإسرائيلي وغانتس مقترح بايدن

GMT 13:05 2024 الأحد ,02 حزيران / يونيو

تحذيرات من ربط الحساب البنكي بتطبيقات الدفع
  مصر اليوم - تحذيرات من ربط الحساب البنكي بتطبيقات الدفع

GMT 00:43 2017 الأحد ,08 كانون الثاني / يناير

انتصار السيسي تطمئن على صحة الفنانة نادية لطفي

GMT 12:37 2020 الخميس ,25 حزيران / يونيو

لاباديا يوضح تدريب هيرتا برلين كان تحديا كبيرا

GMT 08:12 2020 الأحد ,21 حزيران / يونيو

وفاة رئيس الاتحاد الأوروبي لألعاب القوى

GMT 21:23 2020 الأربعاء ,12 شباط / فبراير

طلب غير متوقع من أسرة قتيل فيلا نانسي عجرم

GMT 05:44 2020 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

نانسي عجرم تعود إلى نشاطها الفني بعد مرورها بفترة عصبية

GMT 22:45 2019 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

وفاة المخرج الأردنى رفقى عساف عن عمر ناهز 41 عاما

GMT 22:22 2019 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

رد ناري من خالد الغندور على رئيس الزمالك

GMT 01:55 2019 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

مجوهرات ونظارات عصرية على طريقة نجود الشمري

GMT 21:25 2019 الجمعة ,25 تشرين الأول / أكتوبر

مي كساب تضع مولودها الثالث وتختار له هذا الاسم
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon