توقيت القاهرة المحلي 02:37:54 آخر تحديث
  مصر اليوم -

سفير إثيوبيا في القاهرة يُشيد بالعلاقات الثنائية بين البلدين

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - سفير إثيوبيا في القاهرة يُشيد بالعلاقات الثنائية بين البلدين

سفير إثيوبيا في القاهرة
القاهرة ـ مصر اليوم
ربما تكون العلاقات المصرية الإثيوبية من أكثر العلاقات عمقاً في القارة، لهذا يصبح وصفها بالتاريخية حقيقة لا مبالغة فيها، فهي ممتدة منذ أزمان بعيدة، ويقترب عمرها الحديث فقط من قرن كامل، وكان طبيعيا أن تشهد على مدار عمرها الطويل نقاط ازدهار وتوتر، وصلت في بعض الأحيان إلى فقدان الثقة، وخلال السنوات الأخيرة أصبحت إثيوبيا الأكثر حضورًا لدى رجل الشارع المصري، بعد إعلانها بدء تشييد سد النهضة، الذي يرتبط بالنيل شريان الحياة للمصريين.   كان الأمر مصدر قلق، زاد في بعض الأحيان لدرجة التوتر، لكن لقاءات الرئيس عبد الفتاح السيسي ورئيس الوزراء الإثيوبي أبى أحمد أعادت بناء الثقة، وخلال هذا الحوار يتحدث "دينا مفتى" سفير أديس أبابا في القاهرة بكل صراحة، يفتح قلبه في مصارحة غير مستغربة من رجل تولى تمثيل بلاده في دول عديدة، قبل أن يصبح سفيرا لها في زيمبابوي والسويد وكينيا، كما شغل منصب المتحدث الرسمي لوزارة الخارجية الإثيوبية لفترة، مما يجعله مطلعا بدقة على الملفات الثنائية والدولية.   يعد انتخاب امرأة رئيسا لإثيوبيا إنجازا مهماً جدا للمرأة الأفريقية أخبرنا عن وضع المرأة في بلادك ؟   الدستور الأثيوبي ينص على المساواة بين الرجل والمرأة، ومن أجل تحقيق ذلك هناك العديد من الأشياء التي نحاول العمل عليها مثل التعليم، فهناك بعض القبائل التي لا تفضل تعليم بناتها، ونحن نحارب هذا كما نحاول تحقيق الاستقلال الاقتصادي والمادي للسيدات ونحاول أن نأتي بأكبر عدد منهن للبرلمان، ولدينا حالياً 20 وزارة مقسمة بالتساوي بين السيدات والرجال، فقد كانت وزيرة الدفاع سيدة.   سد النهضــة   هل تعتقد أن تعامل البلدين مع ملف سد النهضة في فترة ما حدث بطريقة أثرت سلبياً على العلاقات بينهما؟   هذا ما كان عليه الأمر في السابق، حيث سيطر سوء الفهم وعدم التقارب والحوار، وأؤكد أن إثيوبيا ليس لديها أدنى رغبة في إيذاء أشقائنا المصريين، وليس لدينا أي سبب لإيذاء دولة صديقة، خاصة أننا شركاء أفارقة وفى الإنسانية.. ونحن نعلم جيدا أن نهر النيل هو حياة مصر ونتفهم ذلك تماما، لذلك نتحدث عن اتفاق يحقق مصالح الدولتين بالتساوي في آن واحد، لكى يتسنى لهما استخدام هذا المورد خاصة أنه نهر كبير به وفرة من الماء تكفى كل دول حوض النيل.. ولكن هذا الأمر لم يتم إيضاحه بشكل جيد ونحن الآن على أتم استعداد لإيضاح هذا كما أننا نتفهم جيداً أن هناك وسائل إعلام جادة مثل « جريدة الأخبار» بإمكانها توصيل الحقيقة، ونقل شعور الجانب الأثيوبي للشعب المصري.. كما أن هناك بعض السياسيين الذين لديهم الاستعداد لتوصيل الرسالة الصحيحة بأن سد النهضة لا يهدف لإيذاء المصريين فإن المياه تدخل التوربينات وتذهب بعدها للسودان ثم مصر.. لكن بالفعل كان هناك سوء فهم عند بداية إنشاء السد، ونحمد الله أنه تم توضيح هذه الأمور، ونأمل في أن تكون واضحة للشعب المصري بنسبة 100% خاصة أن التعاون المشترك في مختلف المجالات سيفتح أعين مواطني البلدين على حقيقة الأمور.   نشعر أن إثيوبيا لديها نوايا جيدة نحو مصر لكن كيف يمكن تحويل هذه النوايا لحقيقة ملموسة من وجهة نظرك؟   مبدئيا يجب ألا تكون هناك فجوة معلوماتية بين الدولتين فعلينا تبادل المعلومات والعمل على توضيحها باستمرار وذلك من خلال عدم جعل الزيارات بين الدولتين مقصورة على المسئولين السياسيين فقط بل يجب أن تمتد إلى الشعب ورجال الدين من الأزهر والكنيسة الأرثوذكسية والبرلمانيين والمجتمع المدني وكذلك زيارة رجال الإعلام المصريين لإثيوبيا للتحدث إلى الإثيوبيين من مختلف الفئات ونقل وجهة نظرهم للمصريين والعكس، حتى تصبح وجهات النظر واضحة بين الطرفين.. خاصة أن استمرار تبادل المعلومات سيزيل أي سوء فهم، وستكون نوايا كل دولة تجاه الأخرى واضحة ولن يكون هناك خوف أو تشكك فهناك طائرة تأتى من إثيوبيا لمصر يومياً وهو الأمر الذى يساعد على سهولة تبادل الزيارات لمعرفة الأوضاع على أرض الواقع كما أن رجال الأعمال المصريين الذين يستثمرون في إثيوبيا يستطيعون إخبار المصريين بالفرص الاستثمارية المتاحة لدينا وهو ما سيؤدى حتما لتضييق الفجوة.   إعادة الثقــة   كيف أثرت اللقاءات بين الرئيس السيسي وأبى أحمد على العلاقات بين الدولتين وإعادة الثقة في المفاوضات حول السد ؟   غيرت زيارة أبى أحمد للرئيس عبد الفتاح السيسي في يونيو من العام الماضي وجهات النظر المتبادلة بين البلدين بشكل جذري وهو الأمر الذى أدى إلى بناء الثقة والتواصل المتميز بين البلدين، وكذلك عندما جاء الرئيس السيسي إلى أديس أبابا في فبراير الماضي في القمة الأفريقية التقى أبى أحمد على هامشها وقد بدأت كل دولة في تقوية العلاقات منذ هذا اللقاء، خاصة أن اللقاءات تضمنت تبادلا بناء لوجهات النظر بين الدولتين وبدأ كلا الطرفين في تقوية العلاقات وأصبح هناك تواصل دائم بين وزيري الخارجية ونقاش مستمر حول العلاقات البناءة وزيادة الثقة بين الدولتين فقد كان سامح شكري في أديس أبابا الشهر الماضي لحضور اجتماع وقابل وزير الخارجية الأثيوبي وتحدثا حول كيفية تقوية العلاقات وبناء الثقة.. كما أن هناك أحداثا دائمة على المستوى الرسمي بين الوزراء وكذلك على مستوى التبادل بين المسئولين وهو الأمر الذى أنشأ مناخا طيبا بين الدولتين لكن استعادة الثقة بدأت منذ اللقاء بين الرئيس السيسي ورئيس الوزراء أبى أحمد.       وزير الري المصري أكد أكثر من مرة أن المفاوضات ليست سهلة وهو ما يتطلب اتفاقا عادلا فما هي أهم جوانب العدالة من وجهة نظرك؟   من الطبيعي أن تكون المفاوضات صعبة ومعقدة لكى نصل إلى اتفاق قوى كما أن مصر وإثيوبيا على أتم استعداد للتفاوض بشأن هذا الأمر لكن المفاوضات بين 3 أطراف.. والطرف الثالث هو السودان التي تعانى من عدم الاستقرار في الوقت الحالي وهو الأمر الذى جعل المفاوضات متوقفة.   متى تستأنف المفاوضات حول السد من جديد؟   استئناف المفاوضات يتوقف على الوضع في السودان ومدى استقراره.   لماذا لم تصل اللجان الفنية إلى اتفاقية ترضى جميع الأطراف حتى الآن.. وماذا عن تأجيل تخزين المياه في السد ومدته ؟   مازالت هذه الأمور قيد التفاوض بين الدول الثلاث، ونحن متفقون جميعا أن طريقة ملء السد لن تضر أي دولة خاصة مصر والسودان.   ما المرحلة الهيكلية الحالية لبناء السد؟   انتهينا من إنشاء 67% منه.   وهل تعتقد أن بداية ملء السد لن تضر بمصالح مصر؟   بالتأكيد لن نؤذى مصر بأي شكل من الأشكال، فالشعبان المصري والأثيوبي أشقاء.   التقارب بين الدولتين   كيف يمكنك كدبلوماسي أن تدعم زيادة التقارب بين الدولتين؟   الأسس التي يجب أن نعتمد عليها لتحقيق المزيد من التقارب تتمثل في تقوية العلاقات من خلال الدبلوماسية الشعبية خاصة أن هناك العديد من الروابط والتشابه بينهما، فكلاهما بلد ذو حضارة كبيرة والعلاقات بيننا فريدة وقد بدأت العلاقات الدبلوماسية الرسمية منذ عام 1927 أي منذ قرن تقريبا عندما كانت معظم الدول الأفريقية لاتزال تحت الاحتلال وقد بذلت الدولتان مجهودات كبيرة من أجل حصول الدول الأفريقية على حريتها وساعدتا على إنشاء منظمة الوحدة الأفريقية.. ونحن في إثيوبيا على معرفة بالمناضل جمال عبد الناصر منذ زمن، كما أن هناك علاقات بين الكنيسة الأرثوذكسية المصرية والكنيسة الأثيوبية منذ عقود طويلة، ومثل هذه العلاقات من الأمور التي يمكن أن نبنى عليها التقارب أيضا وكذلك يوجد العديد من الطلبة الإثيوبيين الذين يدرسون في الأزهر الشريف كما يمكن أن يحدث التقارب من خلال رجال الإعلام الذين يتحملون المسئولية، فلايثيرون موضوعات تجلب المشكلات لأن الإعلام قادر على نشر السلام أو العكس أما دورنا كدبلوماسيين فيأتي في النهاية. الناس يثقون في الإعلاميين أكثر من الدبلوماسيين وأريد أن أؤكد على عدم استفادة أي شخص من عدم استقرار البلدين لأنه من مصلحة الشعبين استقرار وازدهار دولتيهما.   هل تعتقد أن حجم العلاقات السياسية والاقتصادية تعكسان بالفعل ثقل العلاقات التاريخية بين البلدين؟   بالفعل هناك علاقات تاريخية بين البلدين وأرى أن هذه العلاقات في المناح المختلفة السياسية والاجتماعية والثقافية تحتاج لأن تكون أكبر حجما من ذلك لأنها ليست على المستوى المرجو.. وهو ما يعنى أن العلاقات جيدة لكنها تحتاج إلى تدعيم اكبر.   تقوية العلاقات   ما مجالات التعاون حالياً؟ وما الذى يجب فعله لتقوية العلاقات؟   التعاون السياسي بين الدولتين ممتاز كما أن العلاقة بين الرئيس السيسي ورئيس الوزراء أبى أحمد قوية وتضم مجالات التعاون دعم الاتحاد الأفريقي وتقويته حيث يتشارك البلدان الرغبة في تحقيق هذا، وكذلك نتعاون ونتشارك نفس الموقف في مكافحة أعداء مصر وإثيوبيا من خلال مكافحة الإرهاب والقرصنة.. هذا بجانب التعاون الاقتصادي حيث منحت إثيوبيا 70 تصريحاً لشركات مصرية كي تستثمر في مختلف المجالات ومن أبرزها التصنيع الدوائي والطاقة، كما نقوم باستيراد منتجات مصرية في مجال الأدوية ونصدر لها الجمال والأبقار.. وعلى صعيد التبادل التجاري فإن العلاقات بين الدولتين في هذا المجال متميزة لكننا نستطيع تعظيمها بالتوسع في مساحات التعاون الاقتصادي فرغم أن التعاون الاقتصادي متميز إلا أنه مازال بحاجة إلى تعظيم الشراكات خاصة في مجالات الزراعة والتكنولوجيا والصناعة والعديد من القطاعات.   ما هو حجم الاستثمارات بين إثيوبيا ومصر، وهل هناك بروتوكولات تعاون متوقعة قريباً ؟   هناك 70 مستثمراً مصريا أخذوا تصريحا بالعمل في إثيوبيا، منهم 30 بدأوا بالفعل في قطاعات مختلفة بينها التصنيع الدوائي ومصانع الكابلات والماشية والمنسوجات، ونرحب بالمزيد من المستثمرين ونهدف إلى زيادة عدد رحلات الطيران اليومية بين الدولتين لأن ذلك سيساعد على زيادة التبادل التجاري. هذا بجانب التعاون في مجال المنح الدراسية.. وتعد الاتفاقيات التي عقدت بيننا جيدة جدا ونركز على محاولة تفعيلها وتطبيقها الآن، وبعد الانتهاء من تفعيلها سنوقع على اتفاقيات أخرى.   اقرأ أيضًا:

إثيوبيا تعلن استعدادها للتدخل في أزمة اليمن

  قمة النيجر أطلقت منطقة التجارة الحرة إلى أي مدى تعتقد أن اقتصاديات القارة ستتأثر إيجابياً بعد إطلاقها ؟   منطقة التجارة الحرة مهمة جداً وتخدم تطبيق أجندة 2063، التي تهدف لتوحيد الاقتصاد الأفريقي وبناء طرق وسكك حديدية بين الدول وتستطيع الدول الأفريقية من خلال هذه المنطقة أن تساند اقتصادها بنفسها بدون مساعدات خارجية. وتهدف المنطقة إلى زيادة حجم التجارة الأفريقية من 20% إلى 60% في 2022.. لأن العلاقات التجارية بين الدول الأفريقية ضئيلة جدا، على عكس حجم التبادل التجاري بينها وبين دول أوروبا.. وتعد هذه المنطقة اتفاقية جيدة وطموحة جداً وسيكون تطبيقها صعباً لكن نتائجها ستكون رائعة.. ونحن نود أن نشكر الرئيس السيسي على القيادة الحكيمة والرائعة للاتحاد التي أدت لهذه الاتفاقيات.   كيف ترى رئاسة مصر للاتحاد الأفريقي ؟   ما فعله السيسي خلال رئاسته للاتحاد الأفريقي حتى الأن إنجاز عظيم، فقد نظم العديد من المؤتمرات والاجتماعات المهمة للقادة الأفرقة، لهذا أرى أن القيادة المصرية للاتحاد حتى الآن تعتبر قصة نجاح.   هل تتبنى إثيوبيا رؤية خاصة لإصلاح الاتحاد؟   لدينا رؤية مشابهة لرؤية معظم الدول الأفريقية في هذا الاتجاه، فكل ما نريده هو أفريقيا فعالة، ويمكن للاتحاد الأفريقي أن يقوم بالأنشطة المنوطة به بميزانيته الخاصة وقد اقترحنا قبل ذلك مساهمة جميع الدول الأفريقية في ميزانية الاتحاد، حتى يستطيع ممارسة أنشطته دون الاقتراض من أي دولة أخرى، وبالتالي يمكن تمثيل أفريقيا بصورة جيدة في المحافل الدولية.   الشعبان المصري والإثيوبي أشقاء نريد أن نطمئن على الوضع الحالي في إثيوبيا خاصة بعد محاولة الانقلاب الأخيرة التي حدثت هناك؟   الأحداث الأخيرة جاءت من بعض الخارجين عن القانون، وهم مجموعة قليلة جداً لا يمثلون رؤية الأغلبية وقد كانت حادثا مؤسفا لكن الوضع الآن مستقر وهادئ وطبيعي جداً وتم السيطرة على ما حدث بمجهودات الشعب نفسه الذى رفض هذه الأحداث.. ونود أن نشكر مصر قيادة وشعبا على التعاطف والوقوف بجانبنا في هذا الشأن.   ما رأيك في تنظيم مصر لبطولة الأمم الأفريقية لكرة القدم (الكان) ؟   التنظيم كان رائعا جدا والجميع سعداء به وقد حضرت الافتتاح الذى كان مبهجا وراقيا، يعكس الثقافة الأفريقية وتعد أكثر البطولات تنظيماً.. وقد نظمنا قبل ذلك هذه البطولة وفزنا بها في الستينيات ورغم أن فريقنا لم يستطع التأهل للبطولة إلا أننا جزء منها.

 

قد يهمك أيضًا:

إعادة فتح الحدود بين إثيوبيا وإريتريا لأول مرة منذ 20 عامًا

رئيس الوزراء الإثيوبي يؤكد أن سد النهضة مشروع قومي ساهم في توحيد الأثيوبيين

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سفير إثيوبيا في القاهرة يُشيد بالعلاقات الثنائية بين البلدين سفير إثيوبيا في القاهرة يُشيد بالعلاقات الثنائية بين البلدين



بلقيس بإطلالة جديدة جذّابة تجمع بين البساطة والفخامة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 18:31 2020 الأربعاء ,30 كانون الأول / ديسمبر

آندي روبرتسون يخوض لقائه الـ150 مع ليفربول أمام نيوكاسل

GMT 06:47 2020 السبت ,19 كانون الأول / ديسمبر

ترتيب الدوري الإنجليزي الممتاز بعد نهاية الجولة الـ 13

GMT 02:10 2020 الخميس ,10 كانون الأول / ديسمبر

7 أسباب تؤدي لجفاف البشرة أبرزهم الطقس والتقدم في العمر

GMT 22:29 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

أحمد موسى يعلق على خروج الزمالك من كأس مصر

GMT 11:02 2020 الجمعة ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرّف على أعراض التهاب الحلق وأسباب الخلط بينه وبين كورونا

GMT 03:10 2020 الأربعاء ,21 تشرين الأول / أكتوبر

زيادة في الطلب على العقارات بالمناطق الساحلية المصرية

GMT 22:14 2020 الجمعة ,18 أيلول / سبتمبر

بورصة بيروت تغلق التعاملات على انخفاض

GMT 12:08 2020 الثلاثاء ,21 إبريل / نيسان

خسائر خام برنت تتفاقم إلى 24% في هذه اللحظات

GMT 17:36 2020 الأحد ,12 إبريل / نيسان

الصين تعلن تسجيل 99 إصابة جديدة بفيروس كورونا

GMT 12:34 2020 الأربعاء ,08 إبريل / نيسان

شنط ماركات رجالية لم تعد حكرا على النساء
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon