توقيت القاهرة المحلي 11:09:34 آخر تحديث
  مصر اليوم -

بيَّن أنَّ دعوة المملكة لعقد اجتماع طارئ دليلٌ للوقوف مع بلاده

المالكي يُوضِّح أنَّ قضية الاحتلال محميةٌ بالدعم السعودي

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - المالكي يُوضِّح أنَّ قضية الاحتلال محميةٌ بالدعم السعودي

وزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي
القدس المحتلة - مصر اليوم

أكَّد وزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي، على أن بلاده تثمّن الدور السعودي الكبير لدعم القضية الفلسطينية، بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمير محمد بن سلمان.

وقال رياض المالكي إن القضية الفلسطينية «ستبقى محمية بالدعم السعودي لها»، مشيرا إلى أن دعوة السعودية لعقد اجتماع طارئ الأحد في جدة لبحث تداعيات تصريح رئيس الوزراء الإسرائيلي حول ضم أجزاء من الضفة الغربية، تعتبر دليلا على استمرار الدعم العربي والإسلامي، بقيادة السعودية، للشعب الفلسطيني وقضيته العادلة.

وقال المالكي في حوار له، إن اجتماع جدة سيوجه رسالة قوية لدولة الاحتلال وللعالم أجمع، وأن هناك تشاورا وتنسيقا كبيرين بين الحكومة الفلسطينية والسعودية لاتخاذ خطوات أخرى مستقبلية، مؤكدا سعي فلسطين للذهاب إلى الأمم المتحدة وغيرها من المنظمات بهدف الخروج بقرارات تدين إسرائيل على خطواتها المستفزة.

ورفض وزير الخارجية الفلسطيني الانتقادات والتصريحات التي تصدر ضد المملكة العربية السعودية وعن تراجعها لدعم القضية الفلسطينية، قائلاً «بالنسبة إلينا لم نشعر بأي تغيير في موقف المملكة، بل هناك اهتمام أكبر، وصدور البيان الملكي السعودي أخرس كل الأصوات الشاذة».

اقرأ أيضًا:

رام الله تأمل في عقد لقاء بين عباس وبوتين الشهر المقبل

وقال رياض المالكي: "نحن في فلسطين نقدم شكرنا لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز على هذه اللفتة الإسلامية القومية العربية المسؤولة لبحث هذه التصريحات اللامسؤولة والمستفزة لرئيس الوزراء الإسرائيلي، والقيادة الفلسطينية ترحب بهذه الدعوة وتعتبرها خطوة مهمة تعكس المسؤولية الكبيرة والاهتمام الذي توليه المملكة العربية السعودية وقيادتها الحكيمة المتمثلة في خادم الحرمين الشريفين وولي العهد الأمير محمد بن سلمان، في متابعة القضية الفلسطينية وتحملها كقضية قومية وتاريخية للعرب والمسلمين، والحقيقة أن البيان السعودي لم يكن مفاجئاً لنا، وهو أن تقدم المملكة على هذا الطلب في هذه المرحلة الخطيرة وبهذه السرعة لكي يتم تدارك الوضع الحاصل. والمملكة أظهرت من خلال موقفها هذا مسؤوليتها التاريخية للقضية الفلسطينية وليس باسمها فقط، وإنما باسم العرب والدول الإسلامية مجتمعة، ونحن نقدم شكرنا للمملكة العربية السعودية على هذا الدور الكبير".

وتحدَّث عن القرارات المتوقعة التي سيخرج بها الاجتماع الطارئ، قائلا: "أولا وقبل الإجابة، أحب أن أؤكد بأن الرئيس (الفلسطيني) محمود عباس يثمن هذه المبادرة السعودية تجاه فلسطين ونحن ممتنون للمملكة على ذلك، وأكدنا دوماً أننا نشعر بالفخر والامتنان لما تفعله السعودية دوماً تجاه قضية فلسطين. والمملكة تاريخياً وقفت وستستمر بالوقوف مع الشعب الفلسطيني في نضاله من أجل حريته واستقلاله وتقرير مصيره، والمملكة لم تتأخر يوماً على الإطلاق عن أي مناسبة إلا وتعبر عن تضامنها الأخوي مع فلسطين وشعبها، ونحن نشعر دوماً بأن قضية فلسطين ستبقى محمية بالموقف الوطني الشجاع لخادم الحرمين وولي العهد وهذا مهم جداً بالنسبة لنا، والملك سلمان أكد في المحادثة الهاتفية مع الرئيس عباس استمرار الدعم السعودي والوقوف الدائم مع القضية الفلسطينية، ورفض المملكة الكامل للتصريحات الصادرة عن رئيس وزراء الاحتلال، وسيستمر الموقف حتى يحصل الشعب الفلسطيني على حقوقه كاملة وإنهاء احتلاله. والقيادة الفلسطينية مستمرة في التنسيق مع المملكة العربية السعودية ليس فقط داخل إطار منظمة التعاون الإسلامي وإنما على مستوى الجامعة العربية ومع ممثلية المملكة في الأمم المتحدة أو جنيف. وهذا الدعم السعودي يساندنا في الوقوف ضد المخططات التي ينفذها الاحتلال، وبالتالي معروف بأن موقف السعودية ليس منحازاً بالكامل مع القضية الفلسطينية وعدالتها وإنما هو موقف يجلب معه العديد من الدول للوقوف في صف القضية، والتي ترى هذه الدول في موقف السعودية الموقف الصحيح والمهم".

وأضاف المالكي: "بالنسبة إلى الاجتماع فنحن سعداء بعقده، وسنعمل مع مندوبية السعودية من أجل إنجاحه والخروج بقرارات تعكس حال القضية الفلسطينية، والرسالة المهمة التي يجب أن تخرج من جدة بقوة للاحتلال والمجتمع الدولي، هي الوقوف الكامل من قبل الدول الإسلامية مع فلسطين حتى تراجع دولة الاحتلال موقفها الذي يلغي عملية السلام بأكملها ويقضي على كل الفرص الموجودة للمفاوضات، وسوف نوجد في جدة بكل إمكاناتنا وسننسق بشكل كامل مع الجميع، وأيضاً سنستعد للتنسيق من أجل اجتماعات الأمم المتحدة في نيويورك وبالاجتماعات المختلفة سواء كانت على مستوى الجامعة العربية أو منظمة التعاون الإسلامي، ونحن مع أي جهد ينجح في تحقيق تطلعات الشعب الفلسطيني في رفضه لدولة الاحتلال وقيام دولته المشروعة"

وقد يهمك أيضًا:

منظمة التحرير تُحذِّر من فرض الاستسلام على الشعب الفلسطيني تحت غطاء "صفقة القرن"

"الخارجية الفلسطينية" تؤكّد أنّ العدوان على غزة يمهّد لـ"صفقة القرن"

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المالكي يُوضِّح أنَّ قضية الاحتلال محميةٌ بالدعم السعودي المالكي يُوضِّح أنَّ قضية الاحتلال محميةٌ بالدعم السعودي



الملكة رانيا تُعيد ارتداء إطلالة بعد تسع سنوات تعكس ثقتها وأناقتها

القاهرة - مصر اليوم

GMT 09:41 2019 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

"قطة تركيّة" تخوض مواجهة استثنائية مع 6 كلاب

GMT 09:12 2020 الثلاثاء ,07 إبريل / نيسان

هاشتاج مصر تقود العالم يتصدر تويتر

GMT 12:10 2020 السبت ,18 كانون الثاني / يناير

رفيق علي أحمد ينضم إلى فريق عمل مسلسل "عروس بيروت"

GMT 03:39 2020 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

مادلين طبر تؤكد أن عدم الإنجاب هي أكبر غلطة في حياتها

GMT 18:39 2020 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

التفاصيل الكاملة لحريق شقة الفنانة نادية سلامة.

GMT 05:47 2019 الأحد ,13 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف على سعر الجنيه المصري مقابل الدينار الاردني الأحد

GMT 13:22 2019 الأربعاء ,27 آذار/ مارس

قائمة "نيويورك تايمز" لأعلى مبيعات الكتب

GMT 20:50 2018 الأحد ,23 كانون الأول / ديسمبر

مقلوبة لحم الغنم المخبوزة في الفرن
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon