توقيت القاهرة المحلي 13:01:22 آخر تحديث
  مصر اليوم -

وسط تكهنات عن خطة للادعاء لتسليم القضية إلى القضاة

"حفل رومانسي" في قصر فرساي يوِّرط غصن أمام الفرنسيين

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - حفل رومانسي في قصر فرساي يوِّرط غصن أمام الفرنسيين

رجل الأعمال كارلوس غصن
بيروت - مصر اليوم

أقام حفل أقامه رجل الأعمال اللبناني كارلوس غصن، حفلًا لزوجته في قصر فرساي الفخم، مما شغل بال المحققين الفرنسيين هذه الأيام، وذلك بعد أن أكدت المعلومات أن ممثلين من الادعاء الفرنسي سيطلبون في الأسابيع القليلة المقبلة من القضاة النظر في القضية، في تحرك يقربهم من الملاحقة القانونية.

وكشف مسؤول في مكتب المدعي العام في نانتير، بالقرب من باريس، عن خطة لتسليم القضية إلى القضاة، حيث يتولى مكتب نانتير التحقيق في أمر الحفل الذي أقيم عام 2016، كما نقلت وكالة "رويترز"، ويتمتع القضاة بسلطات أوسع من المدعين العمومين في متابعة قضية جنائية، كما يحقق الادعاء فيما إذا كان غصن أساء استخدام منصبه رئيساً لتحالف رينو-نيسان واستخدم قصر فرساي (المدينة التي تبعد 24كم عن باريس)، المقر السابق لملوك فرنسا، دون دفع المقابل من أمواله الخاصة.

وكان غصن قد نفى ارتكاب أي مخالفات تتعلق بالحفل، قائلاً إنه اعتقد في البداية أن استخدام المكان كان هدية وأنه لم يكن على دراية بأن رينو سيتعين عليها دفع الفاتورة، غصن، الذي هرب إلى لبنان الشهر الماضي، في انتهاك للشروط الصارمة بعد خروجه من الحبس بكفالة بحسب ما قالت اليابان، كان قد انتقد النظام هناك.

"فرصة للتبرئة"

وفي آخر تطورات القضية، قال مدعٍ عام ياباني سابق منذ أيام، إن هناك فرصة كبيرة لتبرئة مساعد لكارلوس غصن يواجه اتهامات في اليابان لعدم إبلاغه عن راتبه بالكامل في شركة "نيسان موتور"، وكذلك الحال مع غصن لو كان قد بقي في اليابان لمحاكمته، حيث يواجه كل من غصن وغريغ كيلي المدير السابق بـ"نيسان"، اتهامات بمخالفات مالية تتعلق بمزاعم عن إخفائهما قسماً من رواتبهما تصل قيمته إلى 109 ملايين دولار، واتُهم غصن كذلك بخيانة الأمانة لاستخدامه أموال الشركة في أغراض شخصية.

وكان المحامي، نوبو جوهارا، الناقد الشديد للنظام القضائي الياباني، قد اجتمع مع غصن في اليابان في عدة مناسبات في أواخر العام الماضي قبل أن يفرّ الرئيس السابق لنيسان إلى لبنان الشهر الماضي، وينفي الاثنان الاتهامات. وبينما هرب غصن، ظل كيلي في اليابان لمواجهة المحاكمة، وأضاف جوهارا، الذي لا يمثل غصن أو كيلي، إنه لم يكن واضحاً أن القسم الإضافي من راتب غصن المستحق له بعد تقاعده يمثل جريمة في القانون الياباني، إذ إنه لم يحصل عليه بعد.وتابع للصحافيين في طوكيو، اليوم الأربعاء: "أنا شخصياً أعتقد أن احتمالات تبرئة غصن كانت كبيرة استناداً إلى قانون الأدوات المالية وسعر الصرف"، وكذلك السيد كيلي هناك فرصة كبيرة لتبرئته".

"لا أدلة كافية"

يشار إلى أنه من المقرر أن تبدأ محاكمة الاثنين، وكذلك شركة "نيسان" التي تواجه الاتهام نفسه، في 2021 أو 2022. ولم يتضح ما إذا كان الموعد سيتغير بعد فرار غصن، وقالت وزارة العدل اليابانية إنها ستحاول إعادة غصن من لبنان رغم أن الدولتين لا تربطهما اتفاقية لتسليم مطلوبين.كما لفت جوهارا إلى أن الاتهام الآخر بحق غصن بخيانة الأمانة قد يستغرق سنوات، إذ إن الادعاء لا يملك أدلة كافية لإثبات الجريمة على غصن

قد يهمك أيضا :  

كارلوس غصن يدافع عن نفسه ويكشف أسباب الهروب

اليابان تدافع عن سلطتها القضائية وتُعلق على انتقادات توقيف كارلوس غصن

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حفل رومانسي في قصر فرساي يوِّرط غصن أمام الفرنسيين حفل رومانسي في قصر فرساي يوِّرط غصن أمام الفرنسيين



GMT 01:52 2024 الجمعة ,26 إبريل / نيسان

منى واصف تكشف عن أمنيتها بعد الوفاة
  مصر اليوم - منى واصف تكشف عن أمنيتها بعد الوفاة

GMT 06:56 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

شهر مناسب لتحديد الأهداف والأولويات

GMT 14:29 2018 الثلاثاء ,09 كانون الثاني / يناير

مؤمن زكريا يتخلّف عن السفر مع بعثة الأهلي

GMT 05:35 2018 الأربعاء ,03 كانون الثاني / يناير

شوبير يفجر مفاجأة حول انتقال رمضان صبحي إلى ليفربول

GMT 13:45 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

ماكينات الـ ATM التى تعمل بنظام ويندوز XP يمكن اختراقها بسهولة

GMT 02:15 2017 الجمعة ,15 كانون الأول / ديسمبر

تعرف على سعر الدواجن في الأسواق المصرية الجمعة

GMT 17:17 2017 الإثنين ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

المنتخب الوطني يصل السعودية لأداء مناسك العمرة

GMT 16:08 2017 الثلاثاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

اكتشاف تابوت يحوي مومياء تنتمي للعصر اليوناني الروماني
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon