توقيت القاهرة المحلي 10:41:22 آخر تحديث
  مصر اليوم -

عبد الغفار يلقي كلمة مصر في الدورة 211 للمجلس التنفيذي لليونسكو

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - عبد الغفار يلقي كلمة مصر في الدورة 211 للمجلس التنفيذي لليونسكو

خالد عبدالغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي المصري
القاهرة - مصر اليوم

 ألقى الدكتور خالد عبد الغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي، رئيس اللجنة الوطنية المصرية لليونسكو وعضو مصر فى المجلس التنفيذى لليونسكو، اليوم الثلاثاء، كلمة جمهورية مصر العربية في الدورة (211) للمجلس التنفيذي لمنظمة اليونسكو، وذلك عبر تقنية الفيديو كونفرانس، بمشاركة أودري أزولاي المدير العام لليونسكو، والسفير أجابيتو مباموكي رئيس المجلس التنفيذي لليونسكو، والسفيرعلاء الدين يوسف سفير جمهورية مصر العربية بفرنسا والمندوب الدائم لمصر لدى اليونسكو، والدكتورة  غادة عبدالباري الأمين العام للجنة الوطنية المصرية لليونسكو.

في بداية كلمته أكد الوزير أن الدورة (211) من المجلس التنفيذى لمنظمة اليونسكو تنعقد بعد عدة أيام من تنظيم مصر لاحتفالية مهيبة تحت رعاية  الرئيس عبدالفتاح السيسيى رئيس جمهورية مصر العربية، والتى شاركت فيها المدير العام للمنظمة، لنقل مومياوات ملكات و ملوك مصر القديمة في موكب ملكي إلى المتحف القومي للحضارة المصرية (NMEC)، و الذي أنشئ بالتعاون مع اليونسكو، ويعد أحد أهم ثمار التعاون بين مصر والمنظمة الدولية.

وأشار الدكتور  عبد الغفار إلى أن الدولة المصرية متمثلة في  الرئيس عبد الفتاح السيسي أشادت بالدعم المستمر الذي تقدمه اليونسكو دولياً وإقليمياً لقطاعات التعليم والعلوم والثقافة، والاهتمام الذى توليه لتعزيز العلاقات بين مصر واليونسكو امتداداً للشراكة الممتدة بين الجانبين منذ عقود، فضلاً عن تعزيز دور مكتب اليونسكو الإقليمي في القاهرة، الذي نشيد بأدائه الرفيع، وتعاونه البناء والمستمر مع اللجنة الوطنية المصرية لليونسكو.

وأضاف الوزير أن مصر تحتفل خلال العامين الحالى والقادم بمرور 50 عاماً على اتفاقيتي 1970 و1972، واللتين تهتمان بحماية الآثار، مؤكدًاحرص مصر على تطوير الشق التشريعي الحاكم والمنظم لقطاع الآثار من أجل حماية الآثار المصرية وتقديمها للمصريين وشعوب العالم والإنسانية بأكملها في أبهى صورة تليق بعظمة الحضارة المصرية، موضحًا أن الدولة المصرية اتخذت على مدار السنوات الماضية العديد من الخطوات الجادة لإبراز التراث المصري الثري، والتى شملت تطوير وإنشاء متاحف جديدة في أنحاء الجمهورية لعرض أكبر قدر ممكن من الآثار المصرية بطرق علمية حديثة، وكذا استعادة كفاءة المقاصد والمواقع الأثرية الفريدة، فضلاً عن انتهاج الدولة المصرية مساراً متزناً ما بين جهود التنمية والتطوير، والحفاظ على قيمة وسلامة المواقع الأثرية الفريدة.

وأكد الدكتور خالد عبد الغفار أن جمهورية مصر العربية تبنت خطوات هامة في إطار تحقيق الهدف الرابع من أهداف التنمية المستدامة، حيث أطلقت الحكومة المصرية منذ عدة سنوات برنامجاً رائداً لإصلاح التعليم قبل الجامعي يعتمد على الوسائل التقنية، وهو البرنامج الذي أحدث طفرة في العملية التعليمية وساهم بفاعلية في احتواء التداعيات السلبية لجائحة الكورونا، كما عرضت مصر على اليونسكو استعدادها لتعميم التجربة مع الدول الأعضاء من خلال المنظمة، مشيرًا إلى أن التعليم الجامعي شهد طفرة كبيرة في إنشاء العديد من الجامعات التي توافرت بها معايير الجودة العالمية، فضلاً عن التركيز على التخصصات التكنولوجية الحديثة، بالإضافة إلى إنشاء عدد من أفرع الجامعات الأجنبية، وقد انعكست تلك الجهود في تحقيق العديد من جامعاتنا تقدماً في ترتيبها العالمي.

ولفت الوزير إلى أن الظروف الاستثنائية التي يشهدها العالم عكست أهمية الدور الذي تقوم به منظمة اليونسكو في توفير المبادرات الدولية التي تساعد في التغلب على التحديات المفروضة، مؤكدًا على أن التوصيتين الخاصتين بالعلم المفتوح وأخلاقيات الذكاء الاصطناعي لهما أهمية كبرى في مجابهة ما نمر به من صعوبات، وتوفير الأدوات التي تساعد على تقليص الفجوات العلمية ودعم القدرات العلمية، مشددًا على أن مصر تؤكد عزمها على المضي قدماً في المشاركة الفعالة في المشاورات المرتبطة بهاتين التوصيتين، استكمالا لاستضافتها المشاورات الإقليمية في المنطقة العربية، مضيفًا أن مصر قد شهدت مؤخرًا إطلاق إشارة البدء في مشروع الجينوم المرجعي، متمثلًا في إنشاء المركز المصري للجينوم بالتعاون مع العديد من الجامعات والمراكز البحثية ومؤسسات المجتمع المدني.

وفي ختام كلمته، أكد الدكتور عبد الغفار حرص جمهورية مصر العربية بصفتها إحدى الدول المؤسسة لليونسكو على توطيد علاقاتها بالمنظمة وتعزيز طابعها الحكومي، مضيفًا أن مصر لن تدخر جهداً في الانخراط بفاعلية وإيجابية في دعم برامج وأنشطة المنظمة التي سوف يتم الاتفاق عليها في إطار الإستراتيجية المقبلة وبرنامج العمل، وستظل داعماً قوياً للمنظمة التي يتعين علينا جميعاً أن نفخر بانتمائنا لها، ونحن على أعتاب الاحتفال بمرور 75 عاماً على تأسيسها.جدير بالذكر أن المجلس التنفيذى لمنظمة اليونسكو ينعقد كل ستة أشهر، ويضم 58 دولة عضو من أعضاء اليونسكو.

قد يهمك ايضا

توقيع مذكرة تفاهم بين جامعة الإسكندرية والأكاديمية العربية للعلوم

"التعليم العالي" تكشف عن برامج جديدة لطلاب المعاهد العليا والمتوسطة

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عبد الغفار يلقي كلمة مصر في الدورة 211 للمجلس التنفيذي لليونسكو عبد الغفار يلقي كلمة مصر في الدورة 211 للمجلس التنفيذي لليونسكو



GMT 20:02 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

أحمد السقا أولي مفاجأت فيلم "عصابة المكس"
  مصر اليوم - أحمد السقا أولي مفاجأت فيلم عصابة المكس

GMT 15:00 2021 الخميس ,04 شباط / فبراير

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك

GMT 02:46 2017 السبت ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

نجم تشيلسي يرفض دعوة ساوثجيت لوديتي ألمانيا والبرازيل

GMT 03:35 2017 الجمعة ,09 حزيران / يونيو

سهر الصايغ تعرب عن سعادتها بنجاح مسلسل "الزيبق"

GMT 13:23 2017 الأربعاء ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

التنورة المحايدة تعطيك المجال الأوسع لإطلالة مختلفة

GMT 12:43 2021 الإثنين ,13 أيلول / سبتمبر

سيرين عبد النور تأسر القلوب بجمبسوت أنيق

GMT 00:46 2021 الثلاثاء ,03 آب / أغسطس

الحكومة تنتهي من مناقشة قانون رعاية المسنين

GMT 11:57 2021 الخميس ,10 حزيران / يونيو

مالك إنتر ميامي متفائل بتعاقد فريقه مع ميسي

GMT 09:23 2021 الخميس ,21 كانون الثاني / يناير

ضغوط متزايدة على لامبارد بعد أحدث هزيمة لتشيلسي

GMT 04:38 2021 الثلاثاء ,19 كانون الثاني / يناير

نفوق عشرات الآلاف من الدواجن قرب بلدة "سامراء" شمال بغداد
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon