توقيت القاهرة المحلي 16:20:55 آخر تحديث
  مصر اليوم -

تجعلهم أكثر عرضه للتغيب والهروب منها

دراسة توضح خطورة مكافأة الأطفال على الذهاب للمدرسة

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - دراسة توضح خطورة مكافأة الأطفال على الذهاب للمدرسة

الذهاب إلى المدرسة
لندن ـ ماريا طبراني

يخاف العديد من الأطفال من العودة إلى المدرسة بعد العطلة الصيفية، وأظهر بحث جديد أن الأطفال لا ينبغي مكافأتهم على الذهاب إلى المدرسة، لأن هذا يجعلهم أكثر عرضه للتغيب عنها. ودرس الباحثون المخططات التي يتم فيها منح الأطفال "جوائز للحضور"، والتي يتم تطبيقها حاليًا في جزء من ولاية كاليفورنيا، وبعيدًا عن تحسين السلوك الكلي.

ووجد العلماء أن هذه الممارسة - التي تستخدم أيضا في بعض المدارس البريطانية - تجعل الأطفال أكثر عرضة للهروب، ووفقًا للباحثين، فإن مكافأة التلاميذ على الالتحاق بالدروس ترسل لهم رسالة مفادها أن تجعل الطلاب يشعرون بأنهم يجب أن يغيبوا عن المدرسة من أجل التوافق.

وقام باحثون بقيادة جامعة هارفارد بدراسة بيانات حوالي 15000 مدرسة ثانوية ووجدوا أن سياسة "جوائز الحضور" كانت إما غير فعالة كليًا، أو دفعت الأطفال إلى احتمال أن يكونوا أكثر عرضة للتغيب عن المدرسة، ووجدت الدراسة التي نشرتها كلية كينيدي للعلوم الحكومية بجامعة هارفارد أن الجوائز التي وُعد بها مقدمًا لم تؤثر على مستويات الحضور الفعلية.

وأظهرت النتائج الأخيرة أن أولئك الذين فازوا بجائزة الحضور كانوا أقل احتمالا للحفاظ على نسبة حضور عالية في المستقبل، ووفقًا لهيئة الإذاعة البريطانية bbc، فإن هذه الجوائز لها تأثير "مثير للإحباط" عن غير قصد، ويعتقد الطلاب الفائزون أن حضورهم أعلى من المتوقع، مما يعني أنهم يشعرون بأنهم قادرون على إضاعة المزيد من الأيام في المستقبل، كما أنهم يشعرون بأن أدائهم كان أفضل مما كان متوقعًا تنظيميًا.

وكتب الباحثون بقيادة الدكتورة كارلي دي روبنسون في مقالتها: "أظهر استطلاع لقادة المدارس أن جوائز الحضور شائعة، وأن القادة التنظيميين الذين يقدمون هذه الجوائز ليسوا على دراية بتأثيرهم المحتمل المحبط", "عندما يشعر الناس بأنهم تجاوزوا التوقعات لسلوك مرغوب اجتماعيًا، فقد يصبحون لاحقًا أقل احتمالًا لتنفيذ السلوك المرغوب اجتماعيًا"، وأضافت: "وبالتالي، قد تكون الجائزة قد أدت إلى الشعور بأن المتلقين سمح لهم بالتغيب عن أي يوم آخر في المدرسة".

ويرجع ذلك إلى أنه يؤدي خطأً التلاميذ إلى الاعتقاد بأنهم كانوا استثنائيين في الماضي، بدلاً من القيام بما هو مطلوب منهم، وكتب الباحثون "هذه النتائج لها تداعيات على متى وكيف يجب استخدام الجوائز لتحفيز السلوكيات المرغوبة - ومتى قد تأتي بنتائج عكسية".

وفقا للباحثين، أكثر من 80 في المائة من الشركات تستخدم الآن جوائز "موظف الشهر" لأفضل مندوبي المبيعات, وتقول الدراسة أن هناك أدلة متضاربة حول فعالية هذه المخططات، ويقدر أن تغيب الموظف في الولايات المتحدة يكلف المؤسسات 202 مليار دولار (155 مليار جنيه إسترليني) كل عام، وكتب الباحثون "نظرا لانتشار الجوائز، هناك القليل من الأدلة التجريبية على نحو مفاجئ حول تأثيراتها الميدانية".

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة توضح خطورة مكافأة الأطفال على الذهاب للمدرسة دراسة توضح خطورة مكافأة الأطفال على الذهاب للمدرسة



الملكة رانيا تتألق بإطلالة جذّابة تجمع بين الكلاسيكية والعصرية

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 23:13 2021 الثلاثاء ,27 إبريل / نيسان

القمر العملاق يزين سماء مصر في ليلة نصف رمضان

GMT 14:36 2021 الخميس ,04 شباط / فبراير

أخطاؤك واضحة جدًا وقد تلفت أنظار المسؤولين

GMT 23:48 2021 الأربعاء ,27 كانون الثاني / يناير

علي زين رجل مباراة مصر والدنمارك في ربع نهائي بطولة العالم

GMT 22:00 2021 الأربعاء ,27 كانون الثاني / يناير

أسوان يدعم صفوفه بالسيد فريد وعمرو رضا قبل نهاية الميركاتو

GMT 10:08 2021 الخميس ,21 كانون الثاني / يناير

منتخب مصر لليد يكشف تفاصيل إصابة أحمد الأحمر

GMT 07:37 2021 الثلاثاء ,12 كانون الثاني / يناير

أجنّة سمكة قرش منقرضة أكلت أشقائها في الرحم

GMT 04:22 2021 الإثنين ,11 كانون الثاني / يناير

موديلات جمبسوت خطوبة للعروس العصرية تعرفي عليها

GMT 06:59 2020 الخميس ,31 كانون الأول / ديسمبر

تتغير الظروف في الشهر الاول عما كانت عليه مؤخراً

GMT 09:34 2020 الأربعاء ,30 كانون الأول / ديسمبر

شوبير يسأل عن 8 ملايين دولار مستحقة لمصر لدى الكاف

GMT 01:44 2020 الجمعة ,18 كانون الأول / ديسمبر

"بسنت" يتصدر مؤشرات البحث على مواقع التواصل الاجتماعي
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon