توقيت القاهرة المحلي 08:25:56 آخر تحديث
  مصر اليوم -

قدمت أجهزة لوحية لـ 62 طفلاً من أصحاب الهمم

مدرسة إماراتية توفر محتواها التعليمي لآلاف الطلبة اللاجئين في الأردن

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - مدرسة إماراتية توفر محتواها التعليمي لآلاف الطلبة اللاجئين في الأردن

مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم
دبي ـ مصر اليوم

وفرت مبادرة "مدرسة في 1000 قرية"، التابعة لمنصة مدرسة الإلكترونية، المندرجة ضمن مشاريع مؤسسة مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية، دعمها المعتاد من الأجهزة الإلكترونية الحديثة والتقنيات المبتكرة إلى الطلاب في مخيمات اللاجئين بالأردن والقرى النائية التي تعاني من ضعف البنية التحتية المناسبة للاتصال بالإنترنت أو عدم توفر أجهزة تقنية خاصة في ظل إغلاق المدارس وتفعيل خطط التعليم عن بعد وذلك بالتعاون مع منظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسيف" وبالشراكة مع هيئة الهلال الأحمر الإماراتي حيث تلعب التقنيات الحديثة دور المدرسة الافتراضية لضمان استمرارية التعلم ومستقبل أفضل للطلاب.كما وفرت "مدرسة" أجهزة لوحية لـ 62 طفلاً من أصحاب الهمم المسجلين في برنامج التعليم الشامل لليونيسف في مخيمات اللاجئين بالأردن، وتعد هذه هي المرة الأولى التي توفر فيها المنصة التعليمية المبتكرة عبر مبادرتها التابعة "مدرسة في 1000 قرية نائية" هذه الأجهزة المخصصة لأصحاب الهمم.

ويواصل فريق عمل مبادرة "مدرسة في 1000 قرية"، مهامه الهادفة إلى توفير أفضل تقنيات التعليم عن بعد من دون الحاجة للاتصال المباشر بالإنترنت إلى الفئات الطلابية القاطنة في القرى النائية على مستوى المنطقة العربية وإفريقيا، إذ تمكن الفريق من التغلب على التحديات الناجمة عن تفشي وباء كورونا المستجد "كوفيد 19" عالمياً وما نتج عنه من توقف حركة الطيران وإغلاق الدول لحدودها وكذلك إغلاق بعض المدن والمناطق .

ووصلت المبادرة في إطار دعمها لطلاب العالم العربي وإفريقيا إلى 630 قرية واستفاد منها 15,668 طالبا ومعلما في تلك القرى وتم توزيع 1052 جهازا في شتى أنحاء هذ المناطق.وثمنت تانيا شابويسات، ممثلة منظمة اليونيسيف، دور مؤسسة مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية في إطلاق وإدارة مثل هذه المبادرات المبتكرة وأهمية التعاون معها لتوفير إمكانية التعلم عن بعد للأطفال بمن فيهم اللاجئين وأصحاب الهمم.

وقالت : تعمل منظمة اليونيسف وشركاؤها بجد لدعم جهات التعليم في استمرارية التعلم لدى الأطفال، بغض النظر عن مواقع تواجدهم .. وستساعد تلك المساهمات السخية التي تقدمها مبادرة /مدرسة في 1000 قرية/ على سد الفجوة التكنولوجية بين فئات المجتمع حتى مع انتشار كوفيد-19، خصوصاً أن المبادرة تتحلى برؤية مستقبلية في اعتماد تكنولوجيا التعليم المناسبة لكل شرائح المجتمع وتقدم حلولاً مبتكرة تعزز مرونة مسيرة التعليم وقدرتها على التكيف مع الظروف المستجدة والمتغيرات المفاجئة كالأزمة الحالية.

Volume 0%

وقال الدكتور وليد آل علي، مدير مشروع منصة مدرسة : أطلق صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله" هذه المبادرة، ليضمن بها استمرارية التعليم في منطقتنا بالرغم من أي تحديات أو عقبات قد تقف في طريقها نحو تنوير عقول الصغار وإشراكهم في بناء الحضارة الإنسانية.

وأضاف : بناء الإنسان يأتي قبل كل شيء ونحن نؤمن أن التعليم وصقل مواهب الصغار وتوسيع معارفهم حق أساسي لهم يجب أن يستمر في ظل أي أزمة يواجهها العالم، بل لا بد أن يتضاعف، فبالتعليم ستقضي الأجيال الجديدة على مختلف الأزمات المشابهة لما نشهده اليوم وستحول دون وقوعها، وبالتعليم وتأهيل الموارد البشرية توفرت لهم تلك الحلول المبتكرة التي نستخدمها كوسيلة جوهرية في رفد الحضارة الإنسانية وتعزيز استدامة جوانبها الإيجابية.وتجسد مبادرة "مدرسة في 1000 قرية" التي تنفذها منصة "مدرسة" الإلكترونية المندرجة ضمن مشاريع مؤسسة مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية، طموحات قيادة دولة الإمارات نحو توسع جهود النهوض بجودة التعليم في شتى أنحاء المنطقة والوصول إلى جميع فئات المجتمع بما فيها تلك التي تعيش في مناطق يصعب وصول المحتوى التعليمي المتقدم والحديث إليها.

وتستهدف خطة عمل المبادرة 192 موقعاً نائياً في 25 دولة لتسهيل توفير المحتوى التعليمية المجاني فيها باللغة العربية بالاعتماد على الحلول التكنولوجية.. وتحظى "مدرسة" بشراكات استراتيجية مع مختلف الجهات الحريصة على النهوض بواقع التعليم في الدول العربية والعالم، بما في ذلك الهلال الأحمر الإماراتي، وهي تعمل على التنسيق مع عدد من المؤسسات والمنظمات المعنية مثل منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة "اليونيسكو" والمنظمة الإسلامية للتربية والثقافة والعلوم "الإيسيسكو"، واليونيسيف وغيرها للوصول إلى أكبر عدد من الطلاب والمعلمين.وتقدم منصة "مدرسة" تحت مظلة مؤسسة مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية، آلاف الدروس التعليمية بالفيديو وباللغة العربية في مواد الفيزياء والكيمياء والأحياء والعلوم العامة والرياضيات واللغة العربية المتوافقة مع مختلف المناهج الدراسية المتطورة، من مرحلة رياض الأطفال وصولاً إلى الصف الثاني عشر.

قد يهمك أيضًا:

جامعة الإمارات تجيز 3 رسائل ماجستير لطلبة الدراسات العليا

جامعات الإمارات تستقبل طلبة التعليم العالي لانطلاق الفصل الدراسي الأول لعام 2018 -

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مدرسة إماراتية توفر محتواها التعليمي لآلاف الطلبة اللاجئين في الأردن مدرسة إماراتية توفر محتواها التعليمي لآلاف الطلبة اللاجئين في الأردن



الملكة رانيا تُعيد ارتداء إطلالة بعد تسع سنوات تعكس ثقتها وأناقتها

القاهرة - مصر اليوم

GMT 09:41 2019 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

"قطة تركيّة" تخوض مواجهة استثنائية مع 6 كلاب

GMT 09:12 2020 الثلاثاء ,07 إبريل / نيسان

هاشتاج مصر تقود العالم يتصدر تويتر

GMT 12:10 2020 السبت ,18 كانون الثاني / يناير

رفيق علي أحمد ينضم إلى فريق عمل مسلسل "عروس بيروت"

GMT 03:39 2020 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

مادلين طبر تؤكد أن عدم الإنجاب هي أكبر غلطة في حياتها

GMT 18:39 2020 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

التفاصيل الكاملة لحريق شقة الفنانة نادية سلامة.

GMT 05:47 2019 الأحد ,13 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف على سعر الجنيه المصري مقابل الدينار الاردني الأحد

GMT 13:22 2019 الأربعاء ,27 آذار/ مارس

قائمة "نيويورك تايمز" لأعلى مبيعات الكتب

GMT 20:50 2018 الأحد ,23 كانون الأول / ديسمبر

مقلوبة لحم الغنم المخبوزة في الفرن
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon