توقيت القاهرة المحلي 02:35:06 آخر تحديث
  مصر اليوم -

مهندس "المتحف القومي للحضارة" يكشف خبايا التصميم الفريد

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - مهندس المتحف القومي للحضارة يكشف خبايا التصميم الفريد

المتحف المصري الكبير
القاهرة - مصر اليوم

من المتحف المصري بميدان التحرير، إلى المتحف القومي للحضارة المصرية بالفسطاط، قطعت 22 عربة تحمل مومياوات ملوك مصر القدامى الطريق الواصلة بين المتحفين، لتأخذ معها الوهج الملكي إلى مستقره الجديد بالمتحف القومي للحضارة، والذي أصبح حديث الساعة في مصر. وتعود قصة إنشاء هذا المتحف إلى نحو 40 عاما، وبالتحديد عام 1983، عندما أعلنت السلطات المصرية بالتعاون مع منظمة اليونسكو عن مسابقة، الغرض منها اختيار تصميم المتحف القومي للحضارة من بين 65 متسابقا.

الجائزة الأولى

يحكي أستاذ العمارة بكلية الفنون الجميلة بجامعة حلوان، الدكتور الغزالي كسيبة، وهو صاحب التصميم الفائز حينها، القصة من بدايتها بعد اختيار تصميمه من قبل لجنة تحكيم تضم صفوة من الأثريين والمعماريين حول العالم، من بينهم رئيس هيئة الآثار المصرية حينها الدكتور أحمد قدري، ومدير جامعة المكسيك الدكتور بيدرو راميرز فاسكس. ويقول كسيبة لموقع "سكاي نيوز عربية"، إن مسابقة اختيار التصميم مرت بثلاث مراحل، إلى أن أعلنت النتيجة في عام 1985، وعددت اللجنة في 14 نقطة مميزات مشروع كسيبة الذي حصد الجائزة الأولى، جاء من بينها: التكامل بين المشروع والبيئة المحيطة به، والاهتمام بكافة التفاصيل المعمارية التي تخدم الجمهور والسيارات، وتوفر المساحات الخضراء. ويتابع المهندس المصري: "عام 1989، بعد مضي 4 سنوات من اختيار المشروع، تم تجهيز مستندات طرح المشروع على المقاولين، لكنه توقف بسبب تغيير موقعه؛ إذ كان يقع حينها بمنطقة الجزيرة بجوار دار الأوبرا حاليا".

ويوضح كسيبة أسباب تغيير موقع المشروع، لافتا إلى أن حينها الوزير فاروق حسني، "رأى أن المكان أصبح مزدحما، خاصة مع بدء تشييد دار الأوبرا في موقعها الحالي"، واستمرت مدة البحث عن أرض جديدة 10 سنوات. "في عام 1999 اختار فاروق حسني أرض المتحف الجديدة في منطقة الفسطاط، باعتبارها المدينة العربية الأولى، بما فيها من حفريات وآثار".

تطوير التصميم

في أعقاب اختيار أرض المشروع، عكف كسيبة على تطوير التصميم حتى يلائم الموقع الجديد، وبعد انقضاء 3 سنوات من عام 1999 اكتملت جهود المهندس المصري عام 2002، بعد الأخذ بمقترحات اليونسكو في الحسبان، لتبدأ الأعمال الإنشائية في الموقع عام 2004. وبحسب كسيبة، فقد استمر العمل في المرحلة الأولى خمس سنوات، حتى اكتملت هذه المرحلة عام 2009، والتي اشتملت على الأساسات الإنشائية من مبانٍ وخرسانة، أما المرحلتين الثانية والثالثة، اشتملتا على عمليات التشطيب والتنسيق المتحفي. ويشير المصمم المصري إلى أنه تم الانتهاء من المرحلة الثانية، بينما افتتح الرئيس عبد الفتاح السيسي جزءا من المرحلة الثالثة مؤخرا؛ أثناء حفل نقل المومياوات الملكية.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

الحكومة تؤكد إدراج المتحف المصري على القائمة التمهيدية لمواقع التراث العالمي

"مواطن ومسؤول وحكّاء" مخرج "مصر الحضارة" يكشف كواليس العمل

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مهندس المتحف القومي للحضارة يكشف خبايا التصميم الفريد مهندس المتحف القومي للحضارة يكشف خبايا التصميم الفريد



الملكة رانيا تُعيد ارتداء إطلالة بعد تسع سنوات تعكس ثقتها وأناقتها

القاهرة - مصر اليوم

GMT 09:41 2019 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

"قطة تركيّة" تخوض مواجهة استثنائية مع 6 كلاب

GMT 09:12 2020 الثلاثاء ,07 إبريل / نيسان

هاشتاج مصر تقود العالم يتصدر تويتر

GMT 12:10 2020 السبت ,18 كانون الثاني / يناير

رفيق علي أحمد ينضم إلى فريق عمل مسلسل "عروس بيروت"

GMT 03:39 2020 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

مادلين طبر تؤكد أن عدم الإنجاب هي أكبر غلطة في حياتها

GMT 18:39 2020 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

التفاصيل الكاملة لحريق شقة الفنانة نادية سلامة.

GMT 05:47 2019 الأحد ,13 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف على سعر الجنيه المصري مقابل الدينار الاردني الأحد
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon