توقيت القاهرة المحلي 13:25:14 آخر تحديث
  مصر اليوم -

تعجز عن استيعاب المفاهيم الجديدة وصور الفكر المستحدثة

السيد إمام يؤكد أن بعض الترجمات لا تحمل أدنى علاقة بالنصوص الأصلية

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - السيد إمام يؤكد أن بعض الترجمات لا تحمل أدنى علاقة بالنصوص الأصلية

الناقد المترجم السيد إمام
القاهرة ـ مصر اليوم

كشف الناقد المترجم السيد إمام٬ خلال تدوينة له بحسابه الشخصي بموقع "فيسبوك": "علي مسئوليتي: بعض الترجمات هي اجتهادات المترجمين ولا تحمل سوي أدنى صلة بالنصوص الأصلية. وعشان تتأكد إقرأ ترجمتين مختلفتين لنفس الكاتب وسوف يهولك الفرق. وإذا كنت ممن يعرفون اللغة الأجنبية ولديك دراية بالحقل، إقرأ النص في لغته الأصلية وسوف تصاب بالصعق. معرفتنا بالآخر مشوهة بكل تأكيد، إلا من رحم ربي بالطبع.

وحول نفس القضية وفي تدوينة أخري قال: "الترجمة هي النشاط الذي تتبدى فيه اللغة العربية في أضعف صورها.. إنها (أى اللغة العربية) تعجز بمعجمها الفقير في أحيان كثيرة عن استيعاب المفاهيم الجديدة وصور الفكر المستحدثة داخل إطارها التقليدي المتوارث الذي حرص بعض أنصار التراث على تقييده وتجميده عند جدود السلف. ولعل هذا هو أحد أسباب صعوبة قراءة النصوص المترجمة- ولا سيما الفكرية.

وتابع: "في كثير من الأحيان لا يكون المترجم هو السبب في صعوبة تلقي تلك النصوص وإنما اللغة غير المستوعِبة لأنساق من الفكر غريبة عن أنساقها وموروثها الفقهي أو الفكري معًا. ومن ثم يكون المترجمون الأفذاذ صناعُ لغة وليسوا مجرد جسور تعبر عليها الثقافات المغايرة إلى القارىء في اللغة المنقول إليها تلك النصوص. البوست ليس قدحًا في اللغة العربية بقدر ما هو دعوة لتوسيعها وانفتاحها وكسر القيود التي تحول دون انطلاقها وتطورها إلى آفاق تتجاوز الآفاق المرسومة لها. ولن يغنينا القول بأن اللغة العربية أغنى اللغات أو كونها لغة مقدسة فمعيار غنى اللغة أوفقرها يقرره مدى استعدادها لاستيعاب شتى أنواع الفكر وما يقترن بها من مفاهيم وتصورات وتفاعلها معها وامتصاصها داخل بنيتها لكي تكون جزءًا لا يتجزأ من صورتها.. صيرورتها.. معًا".

وقد يهمك أيضًا:

مثقفون يؤكدون أن حرب الشائعات تهدد المجتمع المصري بشكل كبير

المخرج خالد جلال يؤكد أن محمود رضا باحث استثنائي وفنان ليس له مثيل

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

السيد إمام يؤكد أن بعض الترجمات لا تحمل أدنى علاقة بالنصوص الأصلية السيد إمام يؤكد أن بعض الترجمات لا تحمل أدنى علاقة بالنصوص الأصلية



GMT 20:02 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

أحمد السقا أولي مفاجأت فيلم "عصابة المكس"
  مصر اليوم - أحمد السقا أولي مفاجأت فيلم عصابة المكس

GMT 15:00 2021 الخميس ,04 شباط / فبراير

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك

GMT 02:46 2017 السبت ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

نجم تشيلسي يرفض دعوة ساوثجيت لوديتي ألمانيا والبرازيل

GMT 03:35 2017 الجمعة ,09 حزيران / يونيو

سهر الصايغ تعرب عن سعادتها بنجاح مسلسل "الزيبق"

GMT 13:23 2017 الأربعاء ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

التنورة المحايدة تعطيك المجال الأوسع لإطلالة مختلفة

GMT 12:43 2021 الإثنين ,13 أيلول / سبتمبر

سيرين عبد النور تأسر القلوب بجمبسوت أنيق

GMT 00:46 2021 الثلاثاء ,03 آب / أغسطس

الحكومة تنتهي من مناقشة قانون رعاية المسنين

GMT 11:57 2021 الخميس ,10 حزيران / يونيو

مالك إنتر ميامي متفائل بتعاقد فريقه مع ميسي
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon