توقيت القاهرة المحلي 20:29:18 آخر تحديث
  مصر اليوم -

الخمول البدني وزيادة الوزن يزيد احتمالات الخطر

العلاقة بين اللياقة البدنية والإصابة بسرطان الثدي

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - العلاقة بين اللياقة البدنية والإصابة بسرطان الثدي

ممارسة الرياضة
واشنطن ـ رولا عيسى

أظهرت الدراسات السابقة أن الخمول البدني، وزيادة الوزن الذي ينتج عنه، يزيد من خطر الإصابة بالعديد من الأمراض المزمنة، بما في ذلك سرطان الثدي، فيما كانت توجيهات معظم الوكالات الصحية، سواء في الولايات المتحدة أو في الخارج، تشمل توصية للوقاية من السمنة عن طريق الحفاظ على وزن الجسم المناسب للطول واللياقة البدنية.

ومع ذلك، ماذا لو كان هناك عوامل أخرى تؤثر على لياقتك ليس فقط من خلال مستوى نشاطك ولكن أيضا من قبل الجينات الموروثة؟ وللإجابة على ذلك، كشف الباحثون في دراسة نشرت مؤخرا، أن هناك دورا كبيرا لعلم الوراثة في اللياقة البدنية وقرص الإصابة بسرطان الثدي.

الكثير من العلماء يربط نمط الحياة النشطة بدنيا والحفاظ على الوزن المناسب مع طول معين(قياس مؤشر كتلة الجسم) باللياقة البدنية في كثير من الأحيان، والتي يشار إليها أحيانا باسم اللياقة البدنية للقلب والجهاز التنفسي، كما أن الأفراد الذين يتمتعون بلياقة بدنية عموما أفضل من ذويهم ليس فقط في تقليل خطر الإصابة بالأمراض المزمنة مثل السرطان، بل أيضا إذا تم تشخيصهم بها وعلاجها، لديهم توقعات أكثر للشفاء، ومع ذلك، ما تم إغفاله هو أن "اللياقة الهوائية"، وهي القدرة على نقل الأكسجين والمواد المغذية للعضلات، تتأثر بالجينات الموروثة.

ويعد ذلك تفسيرا منطقيا لقدرة الأفراد المشاركين في نفس البرنامج التدريبي للياقة البدنية في الاستجابة السريعة لنفس الكمية من التمارين الرياضية، وقد أدت هذه الجينات الموروثة لللياقة البدنية إلى النظر فيما إذا كانت تؤثر على خطر الإصابة بسرطان الثدي، لذلك، قرر فريق من الباحثون التحقيق من خلال المختبر، حيث تم عزل آثار اللياقة البدنية المتأصلة ثم دراسة تأثيرها على معدلات الإصابة سرطان الثدي، عن طريق اختيار فئران التجارب على مدى أجيال متعددة وبمختلف مستويات نشاطهم البدني، وكشف العلماء وجود اختلافات كبيرة في اللياقة البدنية الموروثة.

ولدراسة آثار هذه الاختلافات في اللياقة البدنية الموروثة، قام العلماء بتجارب على الفئران الإناث الذين ولدوا لأمهات ذوات لياقة بدنية عالية أو منخفضة لتقييم آثار اللياقة البدنية المتعلقة بالوراثة، وليس بممارسة الرياضة.

وقبل الوصول إلى النضج الجنسي، تعرض الجراء إلى مادة كيميائية تؤدي إلى تطور سرطان الثدي، ثم تم رصد الحيوانات وإصابتهم بالأورام، وكانت الأورام صغيرة جدا للكشف دون استخدام عدسة مكبرة في وقت وفاتهم. ما كان لافتا.

وكانت الجرذان المولودة ذات لياقة بدنية موروثة منخفضة أكثر عرضة لتطور سرطان الثدي أربع مرات، في حين أن الفئران المولودة ذات اللياقة العالية لم يكن لديها سوى عدد أقل من أنواع السرطان، ولكن السرطان حدث في وقت لاحق من حياتهم وكان أصغر في الحجم.

وقد أظهر الكثير من الدراسات السابقة على النساء وجود صلة بين ممارسة الرياضة وخطر الإصابة بسرطان الثدي، ويبدو أن هذه النتائج تشير إلى أن اللياقة الهوائية تغير العمل الداخلي للخلايا لإعطاء آثارها الواقية، ومع ذلك، تشير الدراسة التي نشرت في صحيفة "The Conversation" إلى أن هناك عنصرا في الدم يؤدي للحماية التي تؤثر على أداء ممارسة الأنشطة فضلا عن مخاطر الإصابة بسرطان الثدي.
 

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

العلاقة بين اللياقة البدنية والإصابة بسرطان الثدي العلاقة بين اللياقة البدنية والإصابة بسرطان الثدي



  مصر اليوم - أحمد حلمي يكشف أسباب استمرار نجوميته عبر السنوات

GMT 16:13 2024 الأربعاء ,17 إبريل / نيسان

"فولكس واغن" أبوظبي تُمدّد عروضها الرمضانية

GMT 12:19 2018 الإثنين ,01 تشرين الأول / أكتوبر

مصر تحصد 31 ميدالية متنوعة مع ختام بطولتي الرماية

GMT 13:55 2018 السبت ,06 تشرين الأول / أكتوبر

الهلال يستضيف الزمالك في ليلة السوبر السعودي المصري

GMT 08:41 2020 الخميس ,22 تشرين الأول / أكتوبر

سعر الدولار في مصر اليوم الخميس 22 تشرين أول /أكتوبر 2020

GMT 19:37 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

سفيتولينا تودع بطولة فرنسا المفتوحة للتنس أمام بودوروسكا

GMT 12:53 2020 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

علماء يكتشفون79 مضادا حيويا جديدا في براز الإنسان يطيل العمر

GMT 01:31 2019 الأربعاء ,12 حزيران / يونيو

رانيا يوسف ترقص أمام مدرسة ابنتها احتفالا بتخرجها
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon