توقيت القاهرة المحلي 13:25:14 آخر تحديث
  مصر اليوم -

اكتشاف علمي يُعيد الشباب لنخاع العظام

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - اكتشاف علمي يُعيد الشباب لنخاع العظام

صورة تعبيرية
القاهرة_مصر اليوم

مع تقدمنا في العمر، تصبح عظامنا أرق، ونعاني من الكسور في كثير من الأحيان، ومن المرجح أن تحدث أمراض مثل هشاشة العظام.وتتضمن إحدى الآليات المسؤولة عن الهشاشة ضعف وظيفة الخلايا الجذعية للنخاع العظمي، الضرورية للحفاظ على سلامة العظام، بسبب التغيرات في «الإبيجينوم». وأظهر فريق بحثي من معهد «ماكس بلانك لبيولوجيا الشيخوخة» في دراسة نُشرت أول من أمس، في دورية «نيتشر إيجينج»، قدرتهم على عكس هذه التغييرات عن طريق إضافة «أسيتات الصوديوم»، بما يعيد الشباب للخلايا الجذعية، ويعد وسيلة لعلاج أمراض مثل هشاشة العظام.و«الإبيجينوم» هو سجل للتغيرات الكيميائية في الحمض النووي وبروتينات هيستون للكائن الحي، ويمكن أن تنتقل هذه التغييرات إلى نسل الكائن الحي عبر الوراثة اللاجينية عبر الأجيال.

وقام الباحثون بدراسة الإبيجينوم للخلايا الجذعية الوسيطة، والتي توجد في نخاع العظام ويمكن أن تؤدي إلى ظهور أنواع مختلفة من الخلايا مثل الخلايا الغضروفية والدهنية والعظام.يقول أندروماتشي بويكلي، الباحث الرئيسي بالدراسة في تقرير نشره الموقع الإلكتروني لمعهد «ماكس بلانك» بالتزامن مع نشر الدراسة: «أردنا معرفة سبب إنتاج هذه الخلايا الجذعية لمواد أقل لتنمية العظام والحفاظ عليها مع تقدمنا في العمر، مما يتسبب في تراكم المزيد والمزيد من الدهون في نخاع العظام، وللقيام بذلك قمنا بمقارنة الإبيجينوم للخلايا الجذعية من الصغار والكبار في الفئران، ووجدنا أن الإيبيجينوم يتغير بشكل كبير مع تقدم العمر، والجينات المهمة لإنتاج العظام تتأثر بشكل خاص».

وقام الباحثون بالتحقيق فيما إذا كان يمكن تجديد شباب الإبيجينوم الموجود في الخلايا الجذعية، وقاموا بمعالجة الخلايا الجذعية المعزولة من نخاع عظم الفأر بمحلول مغذٍّ يحتوي على أسيتات الصوديوم.وتقوم الخلية بتحويل الأسيتات إلى لبنة بناء يمكن أن ترتبط بها الإنزيمات التي ترتبط بدورها ببروتين الهيستون لزيادة الوصول إلى الجينات، وبالتالي تعزيز نشاطها. يقول بويكلي: «تسبب هذا العلاج بشكل مثير للإعجاب في تجديد نشاط الإبيجينوم، وتحسين نشاط الخلايا الجذعية، وزيادة إنتاج خلايا العظام».ولتأكيد النتائج درس الباحثون الخلايا الجذعية اللحمية البشرية من المرضى بعد جراحة الورك، وأظهرت خلايا المرضى المسنين الذين عانوا أيضاً من هشاشة العظام نفس التغيرات اللاجينية التي لوحظت سابقاً في الفئران، وهو ما يبشر بنهج علاجي جديد يستخدم أسيتات الصوديوم، كما يؤكد بويكلي.

قد يهمك أيضا:

زراعة النخاع العظمي تشفي طفلاً من الحساسية
زراعة النخاع العظمي تشفي طفلًا من الحساسيةزراعة النخاع العظمي تشفي طفلًا من الحساسية

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اكتشاف علمي يُعيد الشباب لنخاع العظام اكتشاف علمي يُعيد الشباب لنخاع العظام



GMT 20:02 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

أحمد السقا أولي مفاجأت فيلم "عصابة المكس"
  مصر اليوم - أحمد السقا أولي مفاجأت فيلم عصابة المكس

GMT 15:00 2021 الخميس ,04 شباط / فبراير

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك

GMT 02:46 2017 السبت ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

نجم تشيلسي يرفض دعوة ساوثجيت لوديتي ألمانيا والبرازيل

GMT 03:35 2017 الجمعة ,09 حزيران / يونيو

سهر الصايغ تعرب عن سعادتها بنجاح مسلسل "الزيبق"

GMT 13:23 2017 الأربعاء ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

التنورة المحايدة تعطيك المجال الأوسع لإطلالة مختلفة

GMT 12:43 2021 الإثنين ,13 أيلول / سبتمبر

سيرين عبد النور تأسر القلوب بجمبسوت أنيق

GMT 00:46 2021 الثلاثاء ,03 آب / أغسطس

الحكومة تنتهي من مناقشة قانون رعاية المسنين

GMT 11:57 2021 الخميس ,10 حزيران / يونيو

مالك إنتر ميامي متفائل بتعاقد فريقه مع ميسي
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon