توقيت القاهرة المحلي 01:18:18 آخر تحديث
  مصر اليوم -

تحت عنوان "روح الكلام" احتضنها المقهى الثقافي

شيخة المطيري وأشرف جمعة يشدوان القصائد في "الشارقة الدولي للكتاب"

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - شيخة المطيري وأشرف جمعة يشدوان القصائد في الشارقة الدولي للكتاب

الشاعرة الإماراتية شيخة المطيري
الشارقة -مصر اليوم

نضمت هيئة الشارقة للكتاب أمسية شعرية بعنوان "روح الكلام"، احتضنها المقهى الثقافي، شارك فيها كلّ من الشاعرة الإماراتية شيخة المطيري، والشاعر المصري أشرف جمعة، اللذان قدما باقة متنوعة من قصائدهما الشعرية الجميلة التي تروي الحنين والحب والوطن.

 وأبدعت المطيري في إلقاء قصيدتها "وللحنين بقية"، التي أشبعتها بالشجن والحنين والجمال، قالت فيها":

شيخة المطيري وأشرف جمعة يشدوان القصائد في الشارقة الدولي للكتاب

تركتْ حكايتها

على أعتاب ذاكرتي..

وغابت..

واستوقفت ركب البنفسج هاهنا

بالضبط

عند مدخل الحلم القديم..

 وتابعت المطيري شدو قصيدتها قائلة:

كانت ترتب كل يوم دمعها

وتضيف ملح شقائها

لطعامها وحديثها

كم سافرتْ

عشرين صمتاً

في عيون المتعبين..

شيخة المطيري وأشرف جمعة يشدوان القصائد في الشارقة الدولي للكتاب

 وقدمت المطيري قصيدتها "مقهى" بأسلوب لا يخلو من الشجن حيث قالت في مطلعها:

المقهى ..

عنوان النصّ الغائب

فينا

والنصل الغائر

حينا..

عنوان القهوة

حين نفكّر..

فينا

فيذوب الحرف..

على شفة الفنجان

 وتابعت:

حزيناً المقهى

شرفة عينيك

أهدابك

أذكر نكهتها

كنا نجلس

نحلم

نتنفس

وحوار الجلسة

صمت يديك..

 من جهته ألقى الشاعر المصري أشرف جمعة قصيدة: "عطر رؤاها" قال فيها":

حقيبتها في يديها

تسيرُ.. يلينُ الترابُ لوقعِ خُطاها

ويبزغُ نجمٌ صغيرٌ

تهاوى على شفتيها..

وتنظرُ.. يَسطعُ ضوءٌ

تدوسُ على الرملِ في كبرياء..

فتاةٌ من الضوءِ أقربُ للمستحيلْ..

قد يهمك أيضا :  

معرض الشارقة الدولي للكتاب يختتم فعاليات دورته الـ 37

العامري يُؤكَّد أنَّ الثقافة تظهر ملامح المُشتركات الإنسانية بين حضارات

وتابع:

أعجزَ من مرفأ يستقيل

فتاةُ نراودها كلّ يومٍ ولا تستميل..

وصديقةٌ في ثيابِ الصلاةِ

تبتلُها بين أحراجِ خوجٍ

وقنوانِ نخلٍ عليها تُساقِطُ

تُجلِسُها تحت ظِلّ ظليل..

 وفي قصيدته "أنتِ التي أحببتها" قال:

ورأيت وجه مدمني بعد الغياب

والعين تنطق بالملامة والعتاب

فتبسمت من بعد ما قبّلتها

وكأنني سكران أغواه الشراب

يا بور سيد من التي أحببتها

أنتِ التي أحببتها حتى العذاب

 وتابع: وحدي هنا من دون وجه أحبتي

متنقلٌ بمدامعي بين الخراب

ذهبَ الضياءُ فمن تكون دليلتي

هذا النجوم أم الرياح أم الهضاب؟

يا بورسعيد الحزن أدمن صحبتي

خانت رفيقات الهوى عهد الصحاب

فإذا أتيتُ لكي أضمّ ترابها

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

شيخة المطيري وأشرف جمعة يشدوان القصائد في الشارقة الدولي للكتاب شيخة المطيري وأشرف جمعة يشدوان القصائد في الشارقة الدولي للكتاب



بلقيس بإطلالة جديدة جذّابة تجمع بين البساطة والفخامة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 08:49 2024 الخميس ,18 إبريل / نيسان

نصائح لاختيار العطر المثالي لمنزلكِ
  مصر اليوم - نصائح لاختيار العطر المثالي لمنزلكِ

GMT 00:00 2024 الجمعة ,19 إبريل / نيسان

دينا فؤاد تعلن شرطها للعودة إلى السينما
  مصر اليوم - دينا فؤاد تعلن شرطها للعودة إلى السينما

GMT 16:13 2024 الأربعاء ,17 إبريل / نيسان

"فولكس واغن" أبوظبي تُمدّد عروضها الرمضانية
  مصر اليوم - فولكس واغن أبوظبي تُمدّد عروضها الرمضانية

GMT 03:24 2018 الثلاثاء ,11 أيلول / سبتمبر

"الثعابين" تُثير الرعب من جديد في البحيرة

GMT 22:38 2020 الإثنين ,19 تشرين الأول / أكتوبر

نادي سموحة يتعاقد مع محمود البدري في صفقة انتقال حر
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon