توقيت القاهرة المحلي 12:10:45 آخر تحديث
  مصر اليوم -

التقط مُصوِّر بريطاني صورًا للسكان الأصليين

"الوشم" وسيلة قبيلة تشن الميانمارية لحماية النساء

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - الوشم وسيلة قبيلة تشن الميانمارية لحماية النساء

الوشم علي وجوة النساء في ميانمار
نايبيداو ـ عادل سلامه

التقط مُصوّر بريطاني صورا للسكان الأصليين في ميانمار إذ لقي ترحابا ولطفا مِن كلّ الذين التقاهم، وبدلا مِن التقاط صور للجنود والصراعات، ذهب دان أودونيل بحثا عن القبائل البدوية والقرى النائية، والتقط صورا لآخر ما تبقّى من النساء في قبيلة تشن الميانمارية اللاتي يحتفظن بآثار الوشم في محاولة لدرء الاختطاف.

قام السيد أودونيل، من كيركينتيلوش، بتصوير قبائل بالونغ وشان الذين استقروا في جبال ولاية شان في شمال شرق البلد, وعاد المصور لتوّه إلى أسكتلندا بعد عامين من تصوير رحلته عبر العديد من المواقع الأكثر اضطرابا في العالم، وقال: "ميانمار قد يكون البلد الأكثر مضيافا زرته يوما, إذا لم يكن هذا لتغطية وسائل الإعلام، ربما لم أكن قد عرفت أبدا عن كل الأشياء الرهيبة التي تحدث هناك".

الوشم وسيلة قبيلة تشن الميانمارية لحماية النساء

وقال في مقابلة مع القبائل التي صوّرها: "بالونغ هي واحدة من أقدم قبائل التل في ميانمار، وتشتهر بالشاي الذي يزرعونه وعلاج يبيعونه، خاصة الشاي المخلل (ليبيت) الذي يحظى بشعبية في جميع أنحاء البلاد".

وأضاف: "تبرز نساء بالونغ بين قبائل التل الأخرى بملابسهن التقليدية الملونة، وتشمل الملابس الخاصة بهن السترات المخملية من الأخضر والأزرق، أو الأرغواني واللونغي (نوع من سارونغ) يتم تثبيتها مع الأحزمة. معظم شعب شان يعيشون اليوم بنفس الطريقة التي اعتادوا دائما عليها, وتعيش الأغلبية في قرى ريفية صغيرة إذ تزرع المحاصيل النقدية مثل الأرز والفاكهة والخضراوات الاستوائية وشبه المدارية".

الوشم وسيلة قبيلة تشن الميانمارية لحماية النساء

كما عرض السيد أودونيل آخر النساء الباقيات على قيد الحياة في قبيلة تشين في ميانمار، وأوضح: "تقول أسطورة تشين إنه قبل سنوات عديدة زار ملك البورمية المنطقة وخطف النساء، لاعتقاده بأن الجميلات في ميانمار.. لمنع أي عمليات اختطاف في المستقبل، بدأت نساء تشين بوشم وجوههن باستخدام شوك النباتات المحلية الحادة واستخدام الأوراق والسخام للون وكمطهر. هناك ست قبائل مختلفة بتشين، ولكل قبيلة تصميم معين التي تميل إلى تغطية الوجه بأكمله، وأحيانا تصل إلى الرقبة".

الوشم وسيلة قبيلة تشن الميانمارية لحماية النساء

وأضاف: "الحكومة البورمية حظرت هذا التقليد القديم في 1960، وبالتالي فإن النساء اللاتي شرفت بالتصوير الفوتوغرافي لهن سيكن آخر وجوه من تاريخ تشين يحملن هذا التقليد".
وأضاف أودونيل, البالغ من العمر 26 عاما: "أن تكون لدي فرصة لتوثيق كل هذه القبائل الأصلية المختلفة التي تعيش حياتها اليومية، ويتم قبولها باعتبارها واحدة من تقاليدها الخاصة يجعلني أحب القيام بهذا النوع من التصوير الفوتوغرافي.. أحصل على دعوة لدخول منازلهم, إنهم يقدمون لي الطعام التقليدي اللذيذ.. لديّ علاقات قصيرة لكن ذات مغزى مع كل شخص تقريبا حصلت على شرف التصوير معه".

وقال: "في بعض الأحيان هذا يمكن أن يكون اتصالا أقوى إذا كان لديّ فرصة سماع قصص حياتهم، أو حتى بعض مما كان لي شرف الرقص معهم في مهرجانات القرية. تتعلم لغات جديدة، وتتذوق الطعام المختلف، وتقوم بارتداء الملابس التي لم يسبق لك أن تكون فكرت في ارتدائها في أي وقت مضى، وتكتسب الكثير من المعرفة الجديدة حول الثقافات المختلفة وحياتهم اليومية.​

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الوشم وسيلة قبيلة تشن الميانمارية لحماية النساء الوشم وسيلة قبيلة تشن الميانمارية لحماية النساء



GMT 10:26 2020 الخميس ,16 إبريل / نيسان

فساتين خطوبة باللون الأبيض لعروس الصيف

GMT 17:46 2019 الجمعة ,12 تموز / يوليو

حريق هائل في منزل بـ كفرالشيخ في الغربية

GMT 16:05 2019 الأربعاء ,03 تموز / يوليو

سلمان خان يستعد لافتتاح 300 صالة جيم
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon