توقيت القاهرة المحلي 23:58:49 آخر تحديث
  مصر اليوم -

تقدم أدلة جديدة بشأن التاريخ المفقود لحطام سفينة إندونيسية

التوصل إلى علامة "صنع في الصين" في قاع بحر جاوة

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - التوصل إلى علامة صنع في الصين في قاع بحر جاوة

علامة "صنع في الصين" التي تبلغ من العمر 800 عام
جاكارتا ـ نزيه فقيه

كشفت علامة "صنع في الصين" والتي يبلغ عمرها 800 عام عن أدلة جديدة حول التاريخ المفقود لحطام سفينة وحمولتها، حيث غرقت السفينة الغامضة في بحر جاوة، قبالة سواحل اندونيسيا، منذ مئات السنين - ولكن لا يعرف الكثير عن السفينة أو رحلتها، فقد تحطم هيكلها الخشبي بمرور الوقت، ولم يتبق سوى كنز من البضائع.

موعد الكشف عن السفينة الاندونيسية منذ 800 سنة:
كانت السفينة تحمل سيراميك عليه نقش يشير إلى أنها صنعت في جيانينغ فو، وهي منطقة حكومية في الصين, واستخدم الباحثون الآن العلامة لتأريخ غرق السفينة قبل مائة عام مما كان يعتقد سابقا, ويعتقدون الآن أن السفينة ربما غرقت في أواخر القرن الثاني عشر وبحلول عام 1162، على الرغم من أن الظروف لا تزال غامضة, وكانت السفينة تحمل آلاف الخزفيات والسلع الفاخرة للتجارة، وبقيت في قاع المحيط حتى الثمانينيات عندما اكتشف الصيادون الحطام, طوال هذه السنين ومنذ ذلك الحين ، كان علماء الآثار يدرسون القطع الأثرية التي تم استردادها من غرق السفينة لتجمع معا حيث كانت السفينة ومتى غادرت.

 

التوصل إلى علامة صنع في الصين في قاع بحر جاوة

 

تحديد تاريخ غرق السفينة من علامة "صنع في الصين":
في دراسة جديدة وصف الباحثون علامة "صنع في الصين" على قطعة من الفخار والتي ساعدت على تفسير ما حدث للسفينة المنكوبة، وقالت الدكتورة ليزا نيزيوليك، وهي عالمة آثار في المتحف الميداني في شيكاغو: الدراسة الأولية في تسعينيات القرن العشرين كانت مؤرخة غرق السفينة منذ منتصف وأواخر القرن الثالث عشر، ولكننا وجدنا دليلاً على أنه ربما مضى أكثر من قرن على ذلك, "قبل ثمانمائة سنة، وضع أحدهم علامة على هذه الخزفيات التي تقول " صنع في الصين "- بسبب المكان المحدد الذي تم ذكره، يمكننا تحديد تاريخ غرق السفينة بشكل أفضل."

النقش على السيراميك يشير إلى أنها تعود لعام 1162:
كانت السفينة تحمل سيراميك يحمل نقشا قد يشير إلى أنها صنعت في جيانينغ فو، وهي منطقة حكومية في الصين, ولكن بعد غزو المغول في حوالي عام 1278، أعيد تصنيف المنطقة باسم جيانينغ لو, وهذا التغير الطفيف في الاسم كشف للدكتورة نيزيوليك وزملاؤها من أن حطام السفينة قد غرق في وقت سابق من أواخر 1200، ويحتمل أن يكون في وقت مبكر من 1162.

 

التوصل إلى علامة صنع في الصين في قاع بحر جاوة

 

التحليل بالكربون المشع لتأريخ الكنوز على حطام السفينة:
تدعي الدكتور نيزيوليك أنه بعد الاستعمار المغولي، فمن غير المرجح أن السفينة كانت تحمل الفخار القديم مع هذا الاسم الذي عفا عليه الزمن, وقالت: "ربما كان هناك حوالي مائة ألف قطعة من السيراميك على متنها, "يبدو من غير المرجح أن يدفع تاجر لتخزين تلك البضائع قبل الشحن بوقت طويل - ربما تم صنعها قبل فترة وجيزة من غرق السفينة", وكانت السفينة تحمل أيضا أنيابا من الفيل لاستخدامها في الطب أو الفن وراتنج ذو الرائحة الحلوة لاستخدامه في البخور أو لسد السفن, وقال الدكتور نيزيوليك أن الأنياب والراتنج كانت حاسمة لإعادة تأريخ الحطام، لأن كل من الراتينج والأنياب تأتي من الكائنات الحية، يمكن أن تأريخ تلك الكنوز بالكربون المشع، وهذه التقنية تستفيد من الكربون الموجود في كل الكائنات الحية

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

التوصل إلى علامة صنع في الصين في قاع بحر جاوة التوصل إلى علامة صنع في الصين في قاع بحر جاوة



نجوى كرم تتألق في إطلالات باللون الأحمر القوي

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 17:14 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

النوم الجيد يطيل حياة الإنسان ويضيف سنوات لعمره
  مصر اليوم - النوم الجيد يطيل حياة الإنسان ويضيف سنوات لعمره

GMT 20:02 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

أحمد السقا أولي مفاجأت فيلم "عصابة المكس"
  مصر اليوم - أحمد السقا أولي مفاجأت فيلم عصابة المكس

GMT 15:00 2021 الخميس ,04 شباط / فبراير

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك

GMT 02:46 2017 السبت ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

نجم تشيلسي يرفض دعوة ساوثجيت لوديتي ألمانيا والبرازيل

GMT 03:35 2017 الجمعة ,09 حزيران / يونيو

سهر الصايغ تعرب عن سعادتها بنجاح مسلسل "الزيبق"

GMT 13:23 2017 الأربعاء ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

التنورة المحايدة تعطيك المجال الأوسع لإطلالة مختلفة

GMT 12:43 2021 الإثنين ,13 أيلول / سبتمبر

سيرين عبد النور تأسر القلوب بجمبسوت أنيق

GMT 00:46 2021 الثلاثاء ,03 آب / أغسطس

الحكومة تنتهي من مناقشة قانون رعاية المسنين

GMT 11:57 2021 الخميس ,10 حزيران / يونيو

مالك إنتر ميامي متفائل بتعاقد فريقه مع ميسي

GMT 09:23 2021 الخميس ,21 كانون الثاني / يناير

ضغوط متزايدة على لامبارد بعد أحدث هزيمة لتشيلسي

GMT 04:38 2021 الثلاثاء ,19 كانون الثاني / يناير

نفوق عشرات الآلاف من الدواجن قرب بلدة "سامراء" شمال بغداد
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon