توقيت القاهرة المحلي 01:52:24 آخر تحديث
  مصر اليوم -

بهدف إيصال رسالة للأجيال الشابة أن الشرق الأوسط له تاريخ سلمي

سوري يستلهم مجسّماته المعقّدة لإعادة ذكريات الماضي إلى الحياة من خلال الفن

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - سوري يستلهم مجسّماته المعقّدة لإعادة ذكريات الماضي إلى الحياة من خلال الفن

الفنان السوري الأصل محمد حافظ
دمشق ـ مصر اليوم

استلهم الفنان السوري الأصل محمد حافظ مجسماته المعقدة من الماضي بعد أن مسه الحنين لذكريات الطفولة، فحاول إعادة تلك الذكريات إلى الحياة من خلال الفن.ويهدف معرضه في الشارقة، الذي يحمل اسم "رحلات من حاضر غاب، إلى ماض مفقود"، إلى إيصال رسالة للأجيال الشابة من الذين ولدوا في منطقة منكوبة بالحروب والدمار بأن الشرق الأوسط له ماض سلمي وحضارة أصيلة عليهم أن يفخروا بها، بحس ما أفادت وكالة "رويترز" للأنباء.

وقال حافظ: "أول أعمالي أخذت بعض القطع الزائدة عندي في الورشة ووضعتها جنب بعض لإعادة إحياء حارات دمشق القديمة وحلب القديمة... ولمدة 12 سنة بدأت ها (هذه) الأعمال إلي (التي) من الجبس (الجص) والمواد المختلفة وبلشت أعطيها تفاصيل دقيقة". وفي جنبات المعرض، تتردد أصداء موسيقى تصويرية وصوت الأذان، بينما تقف نماذج مجسمة لمحلات القصابين (الجزارة) وسيارات من عقد التسعينيات أمام منازل ذات جدران مزخرفة، وتصور الأعمال الفنية، المعلقة على الجدران كأنها حقائب مفتوحة، نماذج لغرف المعيشة والأزقة وأخيرا للدمار.

وبدأ حافظ مشروعه سرا في عام 2003 عندما كان في الولايات المتحدة. واحتفظ بالأمر في طي الكتمان غير راغب في إظهار ضعفه تجاه وطنه الأصلي وأسرته وحنينه الجارف إليهما، وقال: "لمدة 12 سنة بقى الأمر طي الكتمان".

وخلال سنوات من العمل، اتخذ فنه منعطفا من تصوير الحنين إلى البدء في تسليط الضوء على الاضطرابات السياسية بالمنطقة، بما في ذلك الغزو الذي قادته الولايات المتحدة للعراق، وانتهى به المطاف إلى تصوير احتجاجات الربيع العربي وأثره على سوريا. وقال "عكست اللوحات من مرحلة الحنين ومرحلة الهندسة المعمارية الجميلة والتعايش السلمي إلى الحروب وغزو العراق والربيع العربي وما جاء معه". ويأمل حافظ، المقيم في ولاية كونيتيكت الأمريكية الآن، في أن يتمكن عبر فنه من تمرير رسالة أمل إلى منطقة غارقة بالمعاناة.

قد يهمك أيضا :

"الفكر العربي" تعلن أسماء الفائزين بجائزة "كتابي 2015"

  الأمين العام لمؤسسة الفكر العربي يلتقي وزير الثقافة المصري

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سوري يستلهم مجسّماته المعقّدة لإعادة ذكريات الماضي إلى الحياة من خلال الفن سوري يستلهم مجسّماته المعقّدة لإعادة ذكريات الماضي إلى الحياة من خلال الفن



GMT 01:52 2024 الجمعة ,26 إبريل / نيسان

منى واصف تكشف عن أمنيتها بعد الوفاة
  مصر اليوم - منى واصف تكشف عن أمنيتها بعد الوفاة

GMT 07:57 2021 الخميس ,02 أيلول / سبتمبر

سعر الدولار اليوم الخميس 2- 9-2021 في مصر

GMT 06:58 2021 الجمعة ,29 كانون الثاني / يناير

علاج محتمل للسكري لا يعتمد على "الإنسولين" تعرف عليه

GMT 14:10 2021 الإثنين ,25 كانون الثاني / يناير

أسوان يخطط لعقد 9 صفقات قبل غلق باب القيد لتدعيم صفوفه
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon