توقيت القاهرة المحلي 04:09:20 آخر تحديث
  مصر اليوم -

أسَّس أكبر دولة في العالم بعمر لم يتجاوز 21 عامًا وحيَّر العلماء

كاهن يحل اللغز الكبير ويكشف المنطقة التي دفن فيها الإسكندر المقدوني

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - كاهن يحل اللغز الكبير ويكشف المنطقة التي دفن فيها الإسكندر المقدوني

الإسكندر المقدوني
القاهرة-مصر اليوم

يُعد مكان دفن الاسكندر الأكبر "المقدوني"من أكبر الألغاز التي تحير علماء الآثار، خصوصا أن الاسكندر من أكثر الشخصيات التاريخية إثارة للجدل، حيث سيطر على مساحات واسعة، مؤسسا أكبر دولة في العالم بعمر لم يتجاوز 21 عاما، وأكد المؤرخ المعروف باسم "كالليسثينس المزيف" وهو أحد كهنة اليونانيين إسكندري الأصل، والذي كتب سيرة الإسكندر عام 300 بعد الميلام، والذي أعطي لقبه تمييزا عن "كالليسثينيس" الأصلي أحد فلاسفة وعلماء الإسكندرية، أن الإسكندر تعرض لمؤامرة تسببت بقتله عن طريق جرعة من السم في مدينة بابل، وحاول الفرس بعد ذلك كسب ود المقدونيين من خلال طلب دفنه في بلادهم، وأنهم سيعلنونه "الإله ميثراس" لكن المقدونيين كان لديهم وجهة نظر أخرى تتمثل بنقل جثمان قائدهم إلى مقدونيا.

تدخل قائد قوات الإسكندر الجنرال بطليموس وقال "إن هناك وحيا ونبؤة هناك في بابل للإله زيوس، ومنه سنتسلم نبوءة تقرر أين سندفن الإسكندر، وكان الوحي قد سئل وأجاب في معبد زيوس بتلك الكلمات التالية: إنني سأقول لكم ما هو الصالح العام، هناك توجد مدينة في مصر تسمى منف، وهناك يجب أن يدفن، ويعتلي عرشه".

وقام بطليموس بنقل الجثمان بتابوت من الرصاص مكللا بالعطور في مكوب مهيب من بابل إلى مصر، ووصل بطليموس إلى منف في جنوب القاهرة والتي تأسست عام 3200 قبل الميلاد، والتي أخذت اسما جديدا اليوم وهو البدرشين جنوب القاهرة في الجيزة، لكن كبير كهنة "منف" رفض دفن الجثمان في المدينة خوفا عليها من الحروب، وقال لبطليموس "ادفنوه في المدينة التي أسسها هو بنفسه، في ضاحية رافودة قرب مدينة الاسكندرية على سواحل المتوسط.

وقاد بطليموس الموكب إلى الإسكندرية، وأنشأ قبرا في المعبد الرئيسي والذي أطلق عليه في وقتها "سوما الاسكندرية" وهناك دفن الإسكندر، بحسب رواية "كالليسثينس المزيف"، وبحسب "دائرة المعارف البريطانية" والتي تضمنت سجلاتها أن أغسطس قيصر زار قبر الاسكندر في مصر ووضع عليه إكليلا من الورد في عام 323 قبل الميلاد.

لكن بحلول القرن الرابع الميلادي لم يعد مكان القبر محددا، لكن بعض المؤرخين مثل، ابن الحكم المسعودي و ولون الأفريقي، والذان عاصرا أحداث القرنين الخامس عشر والسابع عشر قالا بأنهما رأيا قبر الإسكندر، وأنه مدفون في سرداب تحت كنيسة قديمة، ومن المؤكد أن الكشف عن مكان دفن الاسكندر سيكون حدثا تاريخيا، خصوصا أن الكثير من الدراسات تشير إلى أن مكان دفنه يحوي على مقتنياته الشخصية بالإضافة إلى الكثير من الكنوز.

قد يهمك أيضًا:

انطلاق ندوة "جمال حمدان سارد المدن والعواصم" بمعرض الكتاب

فعاليات البرنامج الثقافي لمعرض الكتاب في يومه الخامس

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كاهن يحل اللغز الكبير ويكشف المنطقة التي دفن فيها الإسكندر المقدوني كاهن يحل اللغز الكبير ويكشف المنطقة التي دفن فيها الإسكندر المقدوني



GMT 17:14 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

النوم الجيد يطيل حياة الإنسان ويضيف سنوات لعمره
  مصر اليوم - النوم الجيد يطيل حياة الإنسان ويضيف سنوات لعمره

GMT 20:02 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

أحمد السقا أولي مفاجأت فيلم "عصابة المكس"
  مصر اليوم - أحمد السقا أولي مفاجأت فيلم عصابة المكس

GMT 15:00 2021 الخميس ,04 شباط / فبراير

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك

GMT 02:46 2017 السبت ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

نجم تشيلسي يرفض دعوة ساوثجيت لوديتي ألمانيا والبرازيل

GMT 03:35 2017 الجمعة ,09 حزيران / يونيو

سهر الصايغ تعرب عن سعادتها بنجاح مسلسل "الزيبق"

GMT 13:23 2017 الأربعاء ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

التنورة المحايدة تعطيك المجال الأوسع لإطلالة مختلفة

GMT 12:43 2021 الإثنين ,13 أيلول / سبتمبر

سيرين عبد النور تأسر القلوب بجمبسوت أنيق

GMT 00:46 2021 الثلاثاء ,03 آب / أغسطس

الحكومة تنتهي من مناقشة قانون رعاية المسنين

GMT 11:57 2021 الخميس ,10 حزيران / يونيو

مالك إنتر ميامي متفائل بتعاقد فريقه مع ميسي

GMT 09:23 2021 الخميس ,21 كانون الثاني / يناير

ضغوط متزايدة على لامبارد بعد أحدث هزيمة لتشيلسي

GMT 04:38 2021 الثلاثاء ,19 كانون الثاني / يناير

نفوق عشرات الآلاف من الدواجن قرب بلدة "سامراء" شمال بغداد
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon