توقيت القاهرة المحلي 03:04:42 آخر تحديث
  مصر اليوم -

"ديور" تبدأ سباق رمضان بفريق عربي ومجموعة من ذهب

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - ديور تبدأ سباق رمضان بفريق عربي ومجموعة من ذهب

المجوهرات
لندن - مصر اليوم

بدأ العد التنازلي لشهر رمضان الكريم منذ أسابيع، ومعه بدأ سباق صناع الموضة على مغازلة سوق الشرق الأوسط بكل ما هو أنيق وفريد. حسب الخبراء والمتفائلين على حد سواء، فإن رمضان 2021 لن يكون مثل رمضان 2020؛ فالجائحة بدأت تنجلي، وبالتالي هناك آمال بعودة حفلات الإفطار والسحور مع الأهل والأصدقاء. على الأقل هذا ما تراهن عليه العديد من بيوت الأزياء والمجوهرات التي بادرت بإطلاق تصاميم خاصة بهذا الشهر. «ديور» كانت واحدة من هذه البيوت التي توجهت للمنطقة برسالة ساعدها على كتابتها المصور العربي مازن أبو سرور بخط ذهبي عريض من خلال مجموعة أزياء وإكسسوارات حصرية. المجموعة، وكما يدل عنوانها «ديور غولد»، تريد ضرب عصفورين بحجر. الأول اللعب على أحد رموزها القديمة، والآخر تلبية ذوق المرأة الشرقية التي يُعرف عنها أنها تُقدر كل ما له صلة بالذهب منذ زمن طويل. فقد كان ولا يزال زينتها وخزينتها كمعدن ثمين، أما كلون، فهي تُقدر أنه يبادلها الحب ذاته بإضفائه الألق والضوء على بشرتها، سواء تعلق الأمر بالأزياء والإكسسوارات أو الماكياج. اللافت لحد الآن، أنه رغم أن لون الذهب كان ولا يزال ملهماً لكل مصمم أراد رسم صورة لامرأة مفعمة بالأنوثة والجمال، فإن أياً من بيوت الأزياء العالمية لم تجعله ملكاً خاصاً بها، مثل اللون الأحمر الذي يُعد لصيقاً بدار «فالنتينو» أو الأسود والأبيض المرتبطان بدار «شانيل» والرمادي بدار «ديور».

لكن هذه الأخيرة تؤكد من خلال مجموعتها «ديور غولد»، أنه يتجذر في تاريخها، ويدخل صُلب جيناتها منذ تأسيسها في منتصف القرن الماضي. تستشهد على ذلك بالفنان جان كوكتو الذي كتب أن النصف الثاني من اسم صديقه كريستيان على وزن «أور» أي الذهب. وتعيد الدار هذه البداية إلى طفولة مؤسسها التي قضاها في فيلا عائلة السيد كريستيان ديور «لي روم» Les Rhumbs في غرانفيل، النورماندي. تشرح بأنه قضى طفولته البورجوازية بين أحضان الطبيعة، وهناك تشكل عشقه لهذا اللون الذي ترجمه في تصاميم رومانسية عدة بعد دخوله عالم الموضة. تشير إبداعاته إلى أنه كلما أراد أن يأتي التصميم نابضاً بالأنوثة ومُثيراً للأحلام، ضخه بجرعة قوية من الذهب، مثل تصميم شهير يحمل اسم «باكتول» يعود إلى سنة 1949. مع الوقت أصبح الذهب بمثابة ختم خفيف وناعم، لا يسطع دائماً بقوة، لكن لا يغيب أبداً من التفاصيل. المديرة الإبداعية الحالية، ماريا غراتزيا تشيوري، ليست أول من انتبهت إلى أهمية هذا اللون، فقد سبقها إلى ذلك مصمم الدار في الستينات والسبعينات مارك بوهان، بتصميمه إطلالات كاملة تقطر بالذهب، بما في ذلك فستان «بيبيت» من قماش الـ«لاميه» بحبك الجاكار، والفستان الذي ارتدته لورين هاتن في فيلم «أول فايرد آب» سنة 1982. ومع وصول جون غاليانو سنة 1996، شهد اللون الذهبي نقلة مهمة. فغاليانو لم يكن يعترف بالحلول الوسطى؛ لهذا لم يكن غريباً أن يستعمله بسخاء في مجموعته الراقية لربيع وصيف 2004، والتي احتفل فيها بمصر القديمة.

عام 2021، اكتسب هذا اللون دفئاً يُدغدغ الحواس. فكل قطعة تتوجه بها ماريا غراتسيا كيوري لمنطقة الشرق الأوسط، بدءاً من الفساتين إلى القطع المنفصلة والإكسسوارات، تتميز بدفء رمال الصحراء؛ وهو ما استغله المصور مازن أبو سرور بشكل أكد أنها حصرية للمنطقة، بإضفائه نكهة شرقية لذيذة عليها. فقد نجح أن يعكس الأجواء العربية بامتياز، أكان من حيث الخلفية أو المكان أو عارضة الأزياء العربية. وبالنتيجة، لم تُلب هذه المجموعة رغبة المرأة العربية في كل ما هو مترف وفريد فحسب، بل جاءت مُلبية لتغيرات الموضة حالياً من ناحية مطالبتها بتقبل التنوع واحترام ثقافات وأجناس وألوان أخرى. لم يعد يخفى على أحد أن الموجة الجديدة باتت تفرض على صناع الموضة العالمية منح فرص لمبدعين محليين يفهمون بيئتهم أكثر ويترجمون ثقافتها وطموحاتها بشكل أوضح.

قد يهمك ايضا

أكثر من 11 ألف قطعة ذهبية شاهدة على تاريخ مصر في "متحف المجوهرات"

المصممة السعودية فاطمة الجشي مجوهرات مَانسفِيه لا تشبه غيرها وتجذب من يقدّرنَ الفنّ

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ديور تبدأ سباق رمضان بفريق عربي ومجموعة من ذهب ديور تبدأ سباق رمضان بفريق عربي ومجموعة من ذهب



GMT 13:23 2024 الثلاثاء ,27 شباط / فبراير

لمسات غير تقليدية للنجمات بصيحة الكورسيه

GMT 00:33 2024 الإثنين ,26 شباط / فبراير

إطلالة لامعة لأصالة في حفل "صناع الأمل"

GMT 14:09 2024 السبت ,17 شباط / فبراير

معتصم النهار بإطلالات شتوية عصرية

GMT 13:11 2024 الثلاثاء ,13 شباط / فبراير

لمسات جريئة في المكياج لإطلالة مميزة بعيد الحب

GMT 12:27 2024 السبت ,10 شباط / فبراير

نادين نجيم بإطلالات فخّمة وأنيقة

بلقيس بإطلالة جديدة جذّابة تجمع بين البساطة والفخامة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 18:31 2020 الأربعاء ,30 كانون الأول / ديسمبر

آندي روبرتسون يخوض لقائه الـ150 مع ليفربول أمام نيوكاسل

GMT 06:47 2020 السبت ,19 كانون الأول / ديسمبر

ترتيب الدوري الإنجليزي الممتاز بعد نهاية الجولة الـ 13

GMT 02:10 2020 الخميس ,10 كانون الأول / ديسمبر

7 أسباب تؤدي لجفاف البشرة أبرزهم الطقس والتقدم في العمر

GMT 22:29 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

أحمد موسى يعلق على خروج الزمالك من كأس مصر

GMT 11:02 2020 الجمعة ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرّف على أعراض التهاب الحلق وأسباب الخلط بينه وبين كورونا

GMT 03:10 2020 الأربعاء ,21 تشرين الأول / أكتوبر

زيادة في الطلب على العقارات بالمناطق الساحلية المصرية

GMT 22:14 2020 الجمعة ,18 أيلول / سبتمبر

بورصة بيروت تغلق التعاملات على انخفاض

GMT 12:08 2020 الثلاثاء ,21 إبريل / نيسان

خسائر خام برنت تتفاقم إلى 24% في هذه اللحظات
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon