توقيت القاهرة المحلي 03:11:14 آخر تحديث
  مصر اليوم -

بعد المشادة الحادة التي دارات بينهما

هجوم ترامب على مراسل "سي إن إن" يشعل قلق الصحافيين

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - هجوم ترامب على مراسل سي إن إن يشعل قلق الصحافيين

الرئيس الأميركي دونالد ترامب
واشنطن ـ يوسف مكي

 سُئل الرئيس الأميركي دونالد ترامب خلال مقابلة تلفزيونية في بداية الأسبوع الماضي أجرتها معه "سينكلير برودكاستينغ" ،  إحدى أكبر شركات تشغيل محطات التلفزيون الأميركية , عما إذا كان هناك ما يأسف عليه في أول عامين له كرئيس، وأجاب ترامب "اللهجة".

وأوضح ترامب "كنت أود التحدث بلهجة أقل حدة بكثير , أشعر إلى حد معين أنه ليس لدي أي خيار , ربما كان من الممكن أن أكون أقل حدة من هذه الناحية" , ووفق ما ذكرت صحيفة "الإندبندنت" ، أنه في الوقت الذي تنتظر فيه البلاد نتائج الانتخابات النصفية للكونغرس التي تثبت أن الولايات المتحدة منقسمة الآن كما كانت عندما تولى ترامب منصبه،  يبدو أن الرئيس لا يثبت أي رغبة في تخفيف لهجته التي استمرت طوال فترة حكمه , حيث شن هجومًا لاذعًا على عدد من المشرعين الديمقراطيين بالإضافة إلى الصحافيين.

وأشارت الصحيفة إلى انه في مؤتمر صحافي ، سأل جيم أكوستا ، مراسل شبكة CNN ، الرئيس عن استخدامه لكلمة "غزو" لوصف قافلة المهاجرين التي تشق طريقها نحو الحدود الجنوبية لأميركا ؛ ورفض ترامب التعليق ورد باقتراحه أنه إذا قام أكوستا بعمله بشكل أفضل ، فإن "CNN" ستحصل على تصنيف أعلى،  وأضاف ترامب"حسنًا ، هذا يكفي"، ثم سعى أحد مساعدي البيت الأبيض إلى إزالة الميكروفون من أيدي أكوستا .

ووجد أكوستا نفسه في أعقاب ذلك متهمًا بتلامس الأيدي مع مساعدة ترامب، ورفضه تسليم المذياع بعدما رفض ترامب الإجابة على سؤاله، وتبع ذلك منعه من دخول البيت الأبيض , وأمضى أنصار الرئيس ومعارضوه الساعات اللاحقة في النقاش بشأن ما إذا كان أكوستا يستحق ذلك، حتى أنه لم يلاحظ أن مساعدة ترامب حاولت سحب الميكروفون أو انهم تلامسوا بالأيدي , ولهذه الغاية ، يبدو أن ادعاء البيت الأبيض غير سليم.

ولكن على أي حال ، فإن السؤال الدقيق بشأن ما إذا كانت يد جيم أكوستا قد لمست ذراع المساعدة أو أن أكوستا يستحق ذلك، كل ما أثبته هذا اللقاء وما أعقبه هو ببساطة دليل على أن علاقة ترامب مع وسائل الإعلام لم و لن تتحسن.

وقالت "الإندبندنت"، يبدو أن الرئيس لا يقبل فكرة أن دور الصحافيين هو توجيه الأسئلة للسياسين ومعرفة الحقيقة ومن المحتمل أن تصبح صداماته مع وسائل الإعلام أكثر كثافة بعد الانتخابات النصفية ، نظرًا لأن نتيجة الانتخابات قد تجبر الجمهوريين والديمقراطيين على إيجاد طرق للعمل معًا (إذا أرادوا تجنب الجمود التشريعي) , في هذا السيناريو ، لن تتحقق حاجة الرئيس إلى خصم علني إلا من خلال وسائل الإعلام "العدائية".

وأضافت الصحيفة " سيكون هناك العديد من الذين ينظرون إلى كره ترامب لحرية الصحافة مع المزيد من القلق، والذين يتساءلون ما سيكون التأثير على المدى الطويل على النسيج الاجتماعي الأميركي ، حتى ديمقراطيتهم , ومع ذلك ، من المهم أن نفكر أيضًا في تأثير نهجه على الصحافة في أماكن أخرى ".

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هجوم ترامب على مراسل سي إن إن يشعل قلق الصحافيين هجوم ترامب على مراسل سي إن إن يشعل قلق الصحافيين



GMT 19:22 2024 الأربعاء ,01 أيار / مايو

غادة عبد الرازق تنافس فى رمضان 2025 بمسلسل جديد
  مصر اليوم - غادة عبد الرازق تنافس فى رمضان 2025 بمسلسل جديد

GMT 20:19 2020 الجمعة ,16 تشرين الأول / أكتوبر

انطلاق بطولة المدارس الأولي للكرة النسائية في مصر

GMT 10:43 2020 الثلاثاء ,25 شباط / فبراير

هاشتاغ ستاد القاهرة للرجال فقط يتصدر تويتر

GMT 00:51 2020 الخميس ,30 كانون الثاني / يناير

موسكو تستضيف مهرجان مسرحي للصم بحضور فنانين من 9 دول

GMT 11:08 2019 الإثنين ,16 كانون الأول / ديسمبر

رئيس الزمالك يهاجم الأهلي بعد التعاقد مع محمود كهربا

GMT 20:37 2019 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

مديحة يسري وخلافها مع محمد فوزي بسبب قبلة

GMT 01:25 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

بنات أحمد زاهر تثيران الجدل على السوشيال ميديا

GMT 05:56 2019 الأربعاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

ثقافة القاهرة تتناول "موسوعة المشاهير.. الزعيم أحمد عرابي"

GMT 22:39 2019 الأحد ,13 تشرين الأول / أكتوبر

بعد تعرضه لكسر هذه حالة شعبان عبدالرحيم الصحية
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon