توقيت القاهرة المحلي 03:13:09 آخر تحديث
  مصر اليوم -

أوضحت أنَّ أخاها استبدل معاشه لشراء فستانها وتكاليف الزواج

سكينة أنور السادات تُؤكِّد على أنَّ السيسي مكسب لمصر والشعب يُسانده

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - سكينة أنور السادات تُؤكِّد على أنَّ السيسي مكسب لمصر والشعب يُسانده

سكينة أنور السادات
القاهرة -مصر اليوم

كشفت سكينة السادات، شقيقة الرئيس الراحل محمد أنور السادات، تفاصيل الحياة الشخصية للرئيس الراحل، وكيف كان له دور كبير فى زواجها بالموسيقار عبدالحليم نويرة، مؤكدة أن السادات هو مَن تكفل بمصاريف الزواج، وأنه كان يستبدل معاشه من أجل توفير المال لتجهيز أخواته وإعطاء مصروف لهن.

وروت سكينة، خلال حوارها لها، العديد من المواقف الإنسانية التي جمعتها بالسادات، ورسالته لها قبل أن تعمل بمهنة الصحافة، وكذلك علاقة السادات بأفراد أسرته وغيرها من الموضوعات الإنسانية والسياسية.
قالت سكينة السادات في بداية حوارها: "محمد أنور السادات كان كل حاجة بالنسبة إلى الأسرة، فقد كان مرشدا وقائدا، وهو الأب والأخ، وكان شخصا عزيزا علينا جميعا، وكنا محرومين منه عندما كان سجينا في

فترة الأربعينيات، وكنت حينها أنا طفلة صغيرة، وكنا نشتاق كثيرا لرؤيته، فقد كان الفارس بالنسبة لنا، وعندما هرب من السجن، غيّر اسمه وسمى نفسه محمد نور الدين، كان يأتي لنا بشكل يومي بعد منتصف الليل وهو متنكر في زي شخص يلبس جلابية وعمة، وكان يأتي لنا كل يوم بالهدايا ويعطي لي ولأخواتي المصروف، وكان أبونا يوقظنا بمجرد وصوله ويقول لنا أخوكم محمد نور الدين جاء لزيارتكم، فكنا نرد عليه «لا»، أخونا محمد ضابط، واسمه محمد أنور السادات، فيقول لنا: هو متنكر في هذا الاسم، وكان البيت كله يستيقظ والأنوار تضاء كلها ونحضر الطعام ونأكل معه، ثم نجلس نتحدث معه عن حياته الشاقة في ظل هروبه من السجن".

اقراء ايضا 

فرقة عبدالحليم نويرة في ليلة طرب رمضانية

وأضافت سكينة السادات: "لم أعتمد على شقيقي للعمل كصحافية، وسبب عملي في الصحافة أنه كنت أكتب بشكل جيد جدا، وكان الوالد قارئا جيدا جدا ولديه مكتبة كبيرة تتضمن كتبا صوفية وكتاب الأغاني

للأصفهاني، وكتبا دينية وكتبا لمحمد عبده، وكنا نقرأ كثيرا في هذه الكتب، في البداية كنت أحب كتابة القصص القصيرة، وقلت لشقيقي أنور السادات أنا أريد أن أكتب قصة وشجعني على ذلك، وشجعني أيضا على كتابة المقالات، ثم التحقت بعدها بكلية الآداب قسم اجتماع بعين شمس، وطلبت من السادات، وكان حينها أحد أبرز قيادات ثورة 23 يوليو وعضو هيئة قيادة الثورة ورئيس تحرير لجريدة الجمهورية، أن أعمل صحافية، فقال لي: سأرسلك لمقابلة في دار الهلال مع فكري باشا أباظة، وكان حينها يشغل منصب رئيس تحرير دار الهلال، وقال السادات لي حينها: ستخضعين للاختبار إذا نجحتِ تمام، وإذا لم تنجحي فأنا لن أتدخل".

وبيَّنت أنَّ "السادات هو مَن تكفل بمصاريف الزواج، سواء لي أو لأخواتي، وكان حينها عضو مجلس قيادة الثورة، وهو من استبدل جزءا من معاشه الذي كان سيحصل عليه من الجيش وجهزني، ولست أنا فقط بل أنا وكل أخواتي، وفوزي عبدالحافظ سكرتيره كان يدفع لنا مصاريف المدارس والجامعات من خلال استبدال السادات لمعاشه، وكذلك جهز أبناءه من خلال استبدال معاشه، وأذكر أنه عندما توفى وجدنا أن السادات استبدل ما يقرب من ثلاثة أرباع معاشه من أجل أن يجهزنا.

واستطردت: "الرئيس السيسي محترم، وواع، ويعلم جيدا أقدار الناس، ولم ينكر جهود الرئيس الراحل محمد أنور السادات، فالسيسي مكسب لمصر، والشعب المصري يسانده ويدعمه من أجل تحقيق الإنجازات"

قد يهمك ايضا

مصر تحيي "ميلاد السادات" بعملات ذهبية وفضية.

روائع التراث تقدمها فرقة عبدالحليم نويرة في حفل بدار الأوبرا

 

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سكينة أنور السادات تُؤكِّد على أنَّ السيسي مكسب لمصر والشعب يُسانده سكينة أنور السادات تُؤكِّد على أنَّ السيسي مكسب لمصر والشعب يُسانده



بلقيس بإطلالة جديدة جذّابة تجمع بين البساطة والفخامة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 18:31 2020 الأربعاء ,30 كانون الأول / ديسمبر

آندي روبرتسون يخوض لقائه الـ150 مع ليفربول أمام نيوكاسل

GMT 06:47 2020 السبت ,19 كانون الأول / ديسمبر

ترتيب الدوري الإنجليزي الممتاز بعد نهاية الجولة الـ 13

GMT 02:10 2020 الخميس ,10 كانون الأول / ديسمبر

7 أسباب تؤدي لجفاف البشرة أبرزهم الطقس والتقدم في العمر

GMT 22:29 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

أحمد موسى يعلق على خروج الزمالك من كأس مصر

GMT 11:02 2020 الجمعة ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرّف على أعراض التهاب الحلق وأسباب الخلط بينه وبين كورونا

GMT 03:10 2020 الأربعاء ,21 تشرين الأول / أكتوبر

زيادة في الطلب على العقارات بالمناطق الساحلية المصرية

GMT 22:14 2020 الجمعة ,18 أيلول / سبتمبر

بورصة بيروت تغلق التعاملات على انخفاض

GMT 12:08 2020 الثلاثاء ,21 إبريل / نيسان

خسائر خام برنت تتفاقم إلى 24% في هذه اللحظات
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon