توقيت القاهرة المحلي 23:20:29 آخر تحديث
  مصر اليوم -

الشرطة الأميركية تؤكد الهجوم على معبد كاليفورنيا "جريمة كراهية"

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - الشرطة الأميركية تؤكد الهجوم على معبد كاليفورنيا جريمة كراهية

الشرطة الأميركية
واشنطن ـ مصر اليوم

كشفت السلطات الأميركية الأحد، عن هوية منفذ إطلاق النار على معبد يهودى بولاية كاليفورنيا مساء أمس الأول مما أسفر عن مقتل سيدة وإصابة ثلاثة أشخاص، فيما رجحت تحقيقات الشرطة أن الحادث جريمة كراهية.

وأعلنت الشرطة أن المشتبه به يدعى جون ايرنست ــ19 عاماــ وأنه من سان دييجو وتم اعتقاله على الفور. وقال بيل جور قائد شرطة مقاطعة سان دييجو إن المحققين يفحصون بيانا يبدو أن المسلح قد نشره على وسائل التواصل الاجتماعى وكشف خلاله عن نيته قتل يهود.

ويؤكد نص البيان الذى كتبه إرنست على الإنترنت أنه استوحى هجومه من برنت تارانت الأسترالى الذى يؤمن بتفوق العرق الأبيض والذى نفذ الهجوم على مسجدين فى مدينة كرايست تشيرش فى نيوزيلندا فى مارس الماضي، وفقا لوكالة الأنباء الفرنسية.


أقرأ أيضًا:

الأمير ويليام يزور مسلمي نيوزيلندا ويؤكد أنّ الحب انتصر على الكراهية

ويتبنى مطلق النار فى البيان أيضا إحراق مسجد فى بلدة إسكونديدو بكاليفورنيا بعد أسبوع من هجمات كرايست تشرش.

وأوضح قائد شرطة سان دييجو أن الشاب دخل إلى كنيس شاباد بينما كان حوالى مئة شخص متجمعين. وأضاف أنه أطلق النار من سلاحه الذى تعطل، وهذا ما يفسر عدد الضحايا القليل.وأشار إلى أن المسلح هرب بالسيارة لدى وصول الشرطة، غير أنه اعتقل لاحقا ونقل إلى قسم الشرطة فى سان دييجو.

ومن جانبه، أعرب الرئيس الأمريكى دونالد ترامب عن تعازيه الحارة، وقال : «فى هذه المرحلة، يبدو أن الأمر يتعلق بجريمة بدافع الكراهية، أقدم تعازى الحارة لجميع المتضررين».

وخلال تجمع عام فى مدينة جرين باى بولاية ويسكونسن فى وقت لاحق، أعرب ترامب عن تعاطفه مع ضحايا الهجوم على المعبد اليهودي، مؤكدا «ندين بشدة شرور معاداة السامية والكراهية التى يجب هزيمتها».

وبعيدا عن هجوم المعبد، خصص ترامب جزءا كبيرا من خطابه فى ويسكونسن لمهاجمة وسائل الإعلام، بعد أن غادر واشنطن معلنا مقاطعته للعشاء التقليدى لمراسلى البيت الأبيض، واختار ترامب أن يتوجه بدلا من ذلك إلى مدينة جرين باى ليشارك فى تجمع لمؤيدى فريقه المفضل لكرة السلة.واتهم ترامب فى كلمته أمام التجمع، وسائل الإعلام بنشر أخبار كاذبة ووصفها بأنها عدوة الشعب. وقال «إنهم يزيفون الأخبار». وتابع «أقول لكم، هل تعرفون ما هو السيئ فى الأمر؟ تقييمهم هو السيئ لأن الناس لا يصدقونهم».

كما انتقد ترامب فى خطابه الديمقراطيين، قائلا إن أفكارهم ستدفع إلى سيطرة الحكومة على الاقتصاد الأمريكي، وقال إن الولايات المتحدة لن تكون أبدًا دولة اشتراكية. وقال إن الجمهوريين هم حزب جميع الأمريكيين، وحزب الحلم والعامل الأمريكي.

ويشار إلى أن ترامب وصف عشاء المراسلين بـ«الممل« و«السلبي»، وقد قاطعه فى 2017 و2018، وهذا العام، أى طوال ولايته الرئاسية حتى الآن.

وقد يهمك أيضًا:

محكمة كرايستشيرش تُحيل سفاح نيوزيلندا إلى مستشفى الأمراض العقلية

نيوزيلندا تعلن موعد رفع تقرير لجنة التحقيق في هجوم المسجدين

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الشرطة الأميركية تؤكد الهجوم على معبد كاليفورنيا جريمة كراهية الشرطة الأميركية تؤكد الهجوم على معبد كاليفورنيا جريمة كراهية



GMT 04:47 2024 الجمعة ,03 أيار / مايو

معرض الدوحة الدولي للكتاب ينطلق في 9 مايو

GMT 07:50 2023 الأربعاء ,12 تموز / يوليو

حادث تحطم عنيف لأغلى سيارات فيراري على الطريق

GMT 16:48 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

فريق طنطا يودع الكأس بالخسارة من الحدود بثنائية

GMT 23:43 2013 الجمعة ,25 تشرين الأول / أكتوبر

"الجِفْتُون" و"الزَّبرجد" أهم جُزر "البحر الأحمر" السياحية

GMT 07:31 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

10 مطاعم مميزة في الطائف للعوائل تعرف عليها

GMT 10:50 2020 السبت ,22 شباط / فبراير

شيرين رضا تنتقد قطع الأشجار

GMT 04:56 2019 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

"أوبرا عايدة" تبهر الجمهور في الأقصر بعد 22 عامًا من الغياب
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon