توقيت القاهرة المحلي 03:00:58 آخر تحديث
  مصر اليوم -

أشتية يُصرح أن حرب غزة «كارثة» لكنها أيضاً فرصة للفلسطينيين

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - أشتية يُصرح أن حرب غزة «كارثة» لكنها أيضاً فرصة للفلسطينيين

محمد أشتية
رام الله ـ ناصر الأسعد

وصف رئيس الوزراء الفلسطيني المستقيل، محمد أشتية، الحرب التي تشنها إسرائيل في قطاع غزة بأنها «كارثة»، لكنه قال، خلال مقابلة مع قناة «سي.إن.إن» الإخبارية، إنها تمثل فرصة للفلسطينيين لتحديد «اليوم التالي».

وطالب أشتية، الذي تقدَّم باستقالة حكومته، في وقت سابق من هذا الشهر، ولا يزال يقوم بتسيير الأعمال، بوقف فوري لإطلاق النار في غزة. وقال إن أفضل ما يمكن تحقيقه بعد الحرب هو «شمول القضية الفلسطينية الذي يرتبط بحل الدولتين وبدولة فلسطينية على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس».

وأضاف أشتية: «نحتاج لحل يعترف فيه المجتمع الدولي بدولة فلسطين... هذا باب يفتح أمام الفلسطينيين ليقفوا معاً بحيث يتولى شخص أو سلطة إدارة السلطة الفلسطينية كلها في القدس وغزة والضفة الغربية».

كانت فصائل فلسطينية، تتقدمها حركتا «فتح» و«حماس»، قد أكدت أنها ستواصل العمل لتحقيق «وحدة وطنية شاملة»، في إطار «منظمة التحرير»، وأولوية مواجهة «العدوان الإسرائيلي» في غزة، وذلك في بيان أصدرته، الجمعة، بعد اجتماع في موسكو. وجمعت روسيا، الخميس، ممثلين لفصائل فلسطينية؛ أبرزها «فتح»، و«حماس»، و«الجهاد الإسلامي»؛ لإجراء مباحثات في خِضم الحرب المتواصلة بقطاع غزة منذ السابع من أكتوبر (تشرين الأول) الماضي. وقبل أيام من الاجتماع، قبِلَ الرئيس الفلسطيني محمود عباس استقالة حكومة رئيس الوزراء محمد أشتية، في خطوة تزامنت مع تكثف الاتصالات بشأن إجراء إصلاح في السلطة الفلسطينية مرتبط بمرحلة ما بعد الحرب في قطاع غزة. ورأى أشتية أن المرحلة المقبلة «تحتاج إلى ترتيبات حكومية وسياسية جديدة تأخذ بالاعتبار الواقع المُستجد في قطاع غزة، ومحادثات الوحدة الوطنية، والحاجة المُلحّة إلى توافق فلسطيني فلسطيني مستند إلى أساس وطني، ومشاركة واسعة، ووحدة الصف، وإلى بسط السلطة على كامل أرض فلسطين». وفي اجتماعات عُقدت خلال الأسابيع الماضية، بحث مسؤولون غربيون وعرب إمكانية أن تتولى السلطة الفلسطينية، بعد خضوعها لعملية إصلاح واسعة، إدارة شؤون غزة والضفة الغربية المحتلّة، بعد انتهاء الحرب في القطاع المحاصَر.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

أشتية يُؤكد إنه وضع استقالة الحكومة الفلسطينية تحت تصرف الرئيس محمود عباس

استقالة رئيس الوزراء الفلسطيني محمد أشتية في مستهل الاجتماع الأسبوعي لمجلس الوزراء

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أشتية يُصرح أن حرب غزة «كارثة» لكنها أيضاً فرصة للفلسطينيين أشتية يُصرح أن حرب غزة «كارثة» لكنها أيضاً فرصة للفلسطينيين



أيقونة الجمال كارمن بصيبص تنضم لعائلة "Bulgari" العريقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 16:30 2024 السبت ,27 إبريل / نيسان

نادين نجيم تكشف عن علامتها التجارية الخاصة
  مصر اليوم - نادين نجيم تكشف عن علامتها التجارية الخاصة

GMT 16:02 2024 السبت ,27 إبريل / نيسان

طرق سهلة لتحسين صحة الأمعاء والحفاظ عليها
  مصر اليوم - طرق سهلة لتحسين صحة الأمعاء والحفاظ عليها

GMT 18:29 2018 السبت ,01 أيلول / سبتمبر

طلعت زكريا يفاجئ جمهوره بخبر انفصاله عن زوجته

GMT 12:07 2018 الثلاثاء ,28 آب / أغسطس

كيفية تحضير كب كيك جوز الهند بالكريمة

GMT 09:10 2018 الأربعاء ,15 آب / أغسطس

"الهضبة" يشارك العالمي مارشميلو في عمل مجنون

GMT 10:56 2018 الأربعاء ,01 آب / أغسطس

النسخة العربية للعبة كابتن تسوباسا

GMT 14:08 2018 الأربعاء ,27 حزيران / يونيو

أوستراليا تسجل أدنى درجة حرارة خلال 10 سنوات

GMT 01:41 2018 الإثنين ,28 أيار / مايو

تريزيجيه يدعم محمد صلاح بعد الإصابة

GMT 22:03 2018 السبت ,31 آذار/ مارس

السبب العلمي وراء صوت "قرقعة الأصابع"

GMT 08:14 2018 الأحد ,21 كانون الثاني / يناير

محلات flamme تعرض مجموعتها الجديدة لشتاء 2018

GMT 18:05 2017 السبت ,16 كانون الأول / ديسمبر

"مازدا" تطرح الطراز الجديد من " CX-3 -2017"
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon