القاهرة- علي رجب
أيد أستاذ الشريعة الإسلامية في جامعة الأزهر الدكتور أحمد كريمة ، فتوى وزير الأوقاف المصري الدكتور محمد جمعة، بعدم جواز صلاة الجمعة إذا أداها المصلي في زاوية، فيما قال "إن الإسلام يشترط تأديتها في مسجد جامع لتكون صحيحة"، وأوضح كريمة لـ"مصر اليوم "إن هناك الكثير من الدول الاسلامية تقوم باقتصار صلاة الجمعة على المساجد الكبيرة وليس الزوايا أو المساجد الصغيرة، وهذا لا حرمة فيه بل هو مباح وفقًا لما يقتضيه الشأن العام.وأضاف كريمة "إن هناك الكثير من الأدلة من السنة النبوية وأراء المذاهب الإسلامية أنه إذا اقتضت المصلحة إغلاق الجوامع الجديدة، والاكتفاء بالصلاة في الجوامع القديمة و المعروفة للناس، لأن القاعدة الفقهية تؤكد أولوية المساجد القديمة لأداء صلاة الجمعة عن المساجد الجديدة".وكان وزير الأوقاف الدكتور محمد مختار جمعة قد صرح عبر مداخلة هاتفية مع الإعلامي محمود الورواري ، أن المذهب الشافعي يقضي بعدم جواز أداء صلاة الجمعة إلا بالمسجد الجامع، و جاء ذلك عقب قرار منع صلاة الجمعة بالزوايا وقصرها على المساجد الجامعة.
أرسل تعليقك