توقيت القاهرة المحلي 12:25:31 آخر تحديث
  مصر اليوم -

السائق المُتسبِّب في حادث محطة مصر يروي تفاصيل الفاجعة

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - السائق المُتسبِّب في حادث محطة مصر يروي تفاصيل الفاجعة

علاء فتحي سائق القطار المتسبب في حادث حريق محطة مصر
القاهرة ـ مصر اليوم

أكد علاء فتحي، سائق القطار المتسبب في حادث حريق محطة مصر، على أنه يعمل يوميا من الساعة السابعة صباحا حتى الساعة الثانية ظهرا، ومهمته أن يأخذ الجرار بعد أمر البرج ويعيده إلى الورشة مرة أخرى، مضيفا: "باروح أجيب العربيات اللي بتيجي من السفر، القطارات اللي بتيجي الجرارات بتمشي والعربيات أنا باخدها وأنزلها الورشة"، كما أن عمله ليس قيادة قطارات ركاب لكنه مقتصر فقط على ذلك "نقل العربات من الأرصفة إلى الورش".

وأضاف فتحي، خلال أول لقاء له مع الإعلامي وائل الإبراشي، خلال برنامج "كل يوم" الذي يُعرض على قناة "ON E"، أنه اصطحب العربات من رصيف رقم 9 في محطة مصر واتجه بها إلى الورشة، ثم قاد جرارا آخر في طريقه إلى الرصيف ليقابله أحد الجرارات بطريقة خاطئة، مضيفًا: "الجرار اللي جنبي خبط في، أنا شايف إنه غلطان وهو شايف إني غلطان، علشان كده زعقت له".

وتابع: "المفروض كل جرار يتحرك عليه اتنين، هو كان لوحده وأنا كنت لوحدي، فماحدش نبهنا إننا ممكن نخبط في بعض، مافيش أي جرار يقدر يطلع بشخص واحد، لازم اتنين السائق والعطاشجي، نزلت زعقت لسائق الجرار الآخر، ونشبت بيننا مشادة كلامية، أنا مش عارف الجرار بتاعي مشي إزاي، ده مشي منه لنفسه كده"، موضحًا أنه قفز من الجرار الذي كان يستقله ليس بغرض فقط المشاجرة مع سائق الجرار الذي اصطدم به لكنه كان يخشى الموت أيضًا، "أنا خفت بصراحة لما الجرار خبط في فنزلت".

أقرأ أيضاً :   "التعرف على هوية أول جثة من ضحايا حادث قطار "محطة مصر

وواصل: "أنا ماعرفش إن الجرار هيمشي أصلًا، أنا كنت مخطئ بنزولي من الجرار، بس لو كنت عرفت أوقفه كنت وقفته، ماكانش عندي تفكير وقت الحادث، اللي قدرت أعمله عملته، بس أنا ماهربتش، أنا خلتني في مكان المشاجرة مع السائق الآخر، والجرار مشي لوحده حوالي 2 أو 3 كيلو، أعصابي كانت تعبانة"، مؤكدًا أنه لم يتصور أن الحادث سوف يسفر عن كل تلك الوفيات، وأنه فور تحرك الجرار دونه عاد إلى منزله، "أنا قلت أروح، وكبيرها هاخد جزاء وخلاص، وماكنتش أعرف اللي حصل أو إن أي حد مات إلا لما الشرطة قبضت عليّ في البيت".

ولفت: "أنا مابتفرجش على التليفزيون وكنت مجهد وماعرفش اللي حصل، وماشوفتش مشاهد الحادثة حتى الآن، أنا مش عارف القطار مشي إزاي، طبعًا فيه خطأ مني، يا ريتني كنت باطلت الجرار من البداية، بس أنا ماعرفش الغيب"، موضحًا أنه فور اصطدام جرار آخر، بالجرار الذي كان يستقله والذي تسبب في حادث الحريق، "أنا اتهزيت، فقمت بشد العكس وهو جزء في القطار".

وأكد سائق القطار المتسبب في حادث حريق محطة مصر، أنه للمرة الأولى يتسبب إهماله في كارثة مثل التي حدثت، موضحًا أن كل شخص في عمله قد يخطئ مرة أو اثنين أو عشرة، "أنا مش كل يوم باعمل حادثة"، كما أنه لم يتعمد وقوع تلك الكارثة "مافيش سائق هيوافق إنه يترفد من شغله ويتقطع عيشه، أي خطأ لأي موظف ممكن يعدي، بس الخطأ بتاعنا نتايجه وحشة".

وأضاف فتحي: "الحمد لله إني ماشوفتش منظر الحادث، لو شوفته كنت هتعب"، موضحًا أنه معترف بالكارثة التي حدثت بسببه، لكنه لم يستطع التصرف، ولم يكن متعمدا أن تحدث مثل هذه الكارثة، كما أنه لم يقفز من القطار من أجل المشاجرة مع قائد الجرار الذي اصطدم به، مضيفا "أنا ماكنتش نازل أتخانق معاه، أنا قلت أزعقله بس، وأقوله ارجع السكة دي بتاعتي".

ووجه علاء فتحي، سائق القطار المتسبب في حادث حريق محطة مصر، حديثه للرأي العام بعد حادث القطار، قائلًا: "أنا باقول للرأي العام أنا آسف، خطأي غير مقصود أو متعمد، أي حاجة ترضي الناس أنا موافق عليها، بس أنا لو باطلت الجرار كان هيمنع الكارثة بس ماكنتش في وعيي".

ونشب حريق هائل داخل محطة مصر، إثر اصطدام أحد جرارات القطارات بالصدادة الحديدية الموجودة على رصيف 6 بعد خروجه عن القضبان، ما أدى إلى انفجار "تنك البنزين"، وأسفر عن اشتعال النيران في الجرار والعربة الأولى والثانية بالقطار.

ووجه الرئيس عبدالفتاح السيسي بمحاسبة المتسببين في حادث محطة مصر ورعاية المصابين، متوجهًا بخالص التعازي لأسر الضحايا والمصابين، بينما خصصت وزارة التضامن الاجتماعي 80 ألف جنيه لأسر الضحايا وحالات العجز الكلي، و25 ألف جنيه للمصابين، مكلفة مديرية القاهرة ولجان الإغاثة المركزية في الوزارة بالانتهاء من إجراء الأبحاث الاجتماعية للمصابين وأسر ضحايا الحادث.

وأعلنت وزارة الصحة عن وفاة 20 مواطنًا وإصابة 43 آخرين في حريق محطة مصر، ونُقل المصابون إلى مستشفيي دار الشفاء، ومعهد ناصر كونهما "مستشفيات إخلاء"، إضافة إلى مستشفيات "الهلال، وشبرا، السكة الحديد" كمستشفيات إخلاء، موضحة أنَّ حالات المصابين تراوحت ما بين بسيطة إلى متوسطة، إضافة إلى بعض الحالات الدقيقة أغلبها كسور وحروق.

وانتظمت حركة القطارات في محطة مصر ما عدا رصيف رقم 6، بعدما نجحت قوات الحماية المدينة في إخماد الحريق، وتوجه فريق التدخل خلال الطوارئ بالهلال الأحمر المصري إلى موقع الحادث، لتقديم الإسعافات والدعم النفسي للمصابين وأسر الضحايا.

قد يهمك أيضاً :

الكشف عن أسماء المصابين في حادث حريق قطار "محطة مصر"

الصحة تعلن خروج ١٤ مصابًا في حادث محطة مصر بعد تحسن حالتهم

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

السائق المُتسبِّب في حادث محطة مصر يروي تفاصيل الفاجعة السائق المُتسبِّب في حادث محطة مصر يروي تفاصيل الفاجعة



نانسي عجرم بإطلالات خلابة وساحرة تعكس أسلوبها الرقيق 

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 08:54 2021 الأربعاء ,24 شباط / فبراير

ديكور فخم في منزل شذى حسون في برج العرب

GMT 13:39 2021 السبت ,06 شباط / فبراير

زلزال بقوة 4.7 درجة يضرب كيرمان في شرق إيران

GMT 13:44 2021 السبت ,30 كانون الثاني / يناير

«الزراعة» تواصل خطتها لخفض استهلاك المبيدات الكيماوية

GMT 01:58 2021 الخميس ,21 كانون الثاني / يناير

شالكه يسقط أمام كولن بالوقت القاتل في الدوري الألماني

GMT 06:57 2021 الأحد ,17 كانون الثاني / يناير

التمدد أكثر فعالية من المشي لخفض ضغط الدم المرتفع

GMT 20:35 2021 السبت ,16 كانون الثاني / يناير

طريقة عمل معجنات الثوم

GMT 07:25 2021 الخميس ,07 كانون الثاني / يناير

توقعات العام 2021 لبرج الجدي وفق بطاقات التارو

GMT 17:55 2020 الأربعاء ,30 كانون الأول / ديسمبر

ريال مدريد يتوعّد إلتشي بمواصلة سلسلة الانتصارات في "الليغا"

GMT 10:16 2020 الجمعة ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرّف على أعراض التهاب الرئة وأبرز أسباب الإصابة بالمرض

GMT 02:14 2020 الثلاثاء ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

ضياء السيد يؤكد أن هناك رواسب قديمة بين فضل وكهربا

GMT 13:05 2020 السبت ,31 تشرين الأول / أكتوبر

ليكرز يرد بقوة على هيت ويتقدم 3-1 بنهائي السلة الأميركي

GMT 12:20 2020 الثلاثاء ,13 تشرين الأول / أكتوبر

قرار بدفن موتى كورونا على الطريقة التقليدية في الأردن
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon