توقيت القاهرة المحلي 06:34:56 آخر تحديث
  مصر اليوم -
تعليق الدراسة الحضورية في تعليم المدينة المنورة اليوم بسبب الأمطار الغزيرة الكرملين يرحب بتحديث استراتيجية الأمن القومي الأميركي وحذف وصف روسيا بالتهديد المباشر عطل تقني يشل عمليات السفر في مطار بريطاني رئيسي والجهات المسؤولة توضح أن الخلل محلي إيرباص توضح أن تسليمات نوفمبر سجلت تراجعا بسبب خلل صناعي وأزمة جودة في خطوط الإنتاج المحكمة الجنائية الدولية تعتبر عقد جلسات الاستماع لنتنياهو أو بوتين في غيابهم ممكناً الرئاسة الفلسطينية تحذر من خطورة أوضاع الأسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلي إصابة عدد من الفلسطينيين جراء قصف مدفعية الاحتلال الإسرائيلي على منطقة بيت لاهيا مقتل 79 مدنيا من بينهم 43 طفلا في هجوم بطائرة مسيرة استهدف كالوقي في جنوب كردفان قوات الدعم السريع تقول إن الجيش السوداني استهدف معبر أدري الحدودي مع تشاد بطائرات مسيرة تركية البنتاغون يعلن موافقة الخارجية الأمريكية على صفقة بيع مركبات تكتيكية متوسطة ومعدات إلى لبنان بتكلفة تتجاوز تسعين مليون دولار
أخبار عاجلة

تصاعد الخلاف بين عون وحزب الله يدفع أزمة لبنان نحو المجهول

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - تصاعد الخلاف بين عون وحزب الله يدفع أزمة لبنان نحو المجهول

رئيس لبنان جوزيف عون
بيروت - مصر اليوم

تصاعدت مؤشرات التباين السياسي في لبنان بعد مواقف متناقضة صدرت، الإثنين، عن رئيس الجمهورية جوزيف عون وحزب الله، بشأن سبل التعامل مع التوترات الحالية في البلاد.

ويخشى مراقبون من أن يؤدي استمرار هذا الانقسام الداخلي بين الميول إلى التهدئة ورفض التفاوض، إلى شلل في القرار وإضعاف الموقف اللبناني في أي مفاوضات محتملة حول الأمن والحدود، وانزلاق البلاد إلى مواجهة أوسع قد تعيد لبنان إلى أجواء الحرب.

وبرز التباين الواضح في المواقف اللبنانية حيال سبل التعامل مع التوترات الحالية، بعدما دعا عون إلى اعتماد التفاوض "كخيار وحيد"، في حين شدد نائب في كتلة حزب الله على أن الحزب "لن يستسلم ولن يتنازل"، في مواقف تعكس انقساما داخليا حول نهج التعامل مع الأزمة الراهنة.

ويحذر مراقبون من أن استمرار الخطابين المتناقضين قد يزيد حالة الغموض السياسي ويؤخر أي مسار تفاوضي محتمل، في وقت يحتاج به لبنان إلى توحيد الموقف الرسمي لتفادي انعكاسات أمنية داخلية محتملة.

أكد عون أن التفاوض هو الخيار الوحيد المتاح أمام لبنان في ظل استمرار التوترات الإقليمية، مشددا على أن "لغة التفاوض أهم من لغة الحرب التي رأينا ماذا فعلت بنا".

وأوضح عون، في بيان للرئاسة، أن السياسة تقوم على 3 أدوات أساسية هي الدبلوماسية والاقتصاد والحرب، مضيفا: لا تؤدي الحرب إلى نتيجة، فإن النهاية تكون دائما بالتفاوض، والتفاوض لا يكون مع صديق أو حليف، بل مع عدو".

وأشار الرئيس اللبناني إلى أن مصلحة لبنان يجب أن تبقى فوق كل اعتبار، داعيا مختلف القوى السياسية والدينية والأمنية إلى تغليب المصلحة الوطنية على الحسابات الفئوية.

وفي حديثه عن الوضع الداخلي، أكد عون أن الحكومة الحالية تعمل على تنفيذ إصلاحات نوعية انعكست إيجابا على المؤشرات الاقتصادية، متوقعا أن يحقق الاقتصاد اللبناني نمواً بنسبة 5 بالمئة بنهاية العام الجاري.

واعتبر الرئيس اللبناني أن لبنان يمتلك فرصا كبيرة للنهوض إذا ما تجاوز خلافاته الطائفية والمذهبية، قائلاً: "المسؤولية مشتركة، ويمكننا الوصول إلى الهدف بسهولة عبر الخروج من الزواريب التي دمرت البلد من دون سبب".

في المقابل، أكد النائب في كتلة حزب الله البرلمانية حسين الحاج حسن، على أن الحزب "لن يستسلم ولن يتنازل"، مشيرا إلى أن "بعض اللبنانيين يستعجلون الاستسلام وتقديم التنازلات، لكن هذا الأمر غير وارد في قاموسنا".

وقال الحاج حسن: "نحن لن نستسلم ولن نتنازل، وقلنا إن على العدو أن يلتزم باتفاق وقف إطلاق النار، لا سيما الانسحاب من النقاط الخمس ووقف اعتداءاته اليومية، وإطلاق سراح الأسرى بلا مقابل، وعندئذ نذهب كلبنانيين لمناقشة استراتيجية أمن ودفاع وطني من أجل الدفاع عن البلد. لا أن نبدأ من نقطة ي قبل أن ننتهي من النقطة أ".

كما اعتبر النائب في كتلة حزب الله البرلمانية حسين جشي، أن الموفدين الأميركيين باعتبارهم وسطاء "يمارسون الضغط على لبنان من دون أن يمارسوا أي ضغط على إسرائيل".

وتساءل جشي: "إلى متى ستبقى السلطة في هذا البلد تتعاطى مع الموفدين الأميركيين كوسطاء، في حين أنهم يمارسون الضغط على لبنان من دون ممارسة أي ضغط على إسرائيل؟".

ومع اقتراب انتهاء المهلة المحددة لنزع سلاح الحزب جنوبي نهر الليطاني والمقررة في غضون شهر، يتزايد القلق في إسرائيل كما في لبنان.

وتواجه الحكومة اللبنانية واحدة من أعقد المهام، مع تصاعد الضغوط المحلية والدولية لحصر السلاح بيد الدولة ونزع سلاح "حزب الله"، وسط مخاوف من تداعيات سياسية وأمنية قد تهدد الاستقرار الداخلي في البلاد.

وتأتي مطالب نزع سلاح حزب الله، في سياق التفاهمات التي أعقبت وقف إطلاق النار على الحدود الجنوبية. وتدعو واشنطن إلى التزام الحكومة اللبنانية بتطبيق القرار الدولي القاضي بحصر السلاح بالمؤسسات الرسمية.

لكن حزب الله، أعلن رفضه القاطع لأي مساع تهدف إلى نزع سلاحه، معتبرا أن هذه الخطوة "تخدم المصالح الإسرائيلية".

ويحذر المراقبون من أن أي محاولة لفرض نزع السلاح بالقوة قد تهدد السلم الأهلي وتعيد لبنان إلى أجواء الانقسام الطائفي.

أشارت صحيفة "معاريف" إلى أن الجيش الإسرائيلي يستعد لسيناريوهات متعددة على الجبهة الشمالية مع لبنان، مشيرة إلى أن الاستخبارات الإسرائيلية وقيادة المنطقة الشمالية رصدتا نشاطا متزايدا لحزب الله في عدة مناطق لبنانية، من بينها شمال الليطاني والبقاع وجنوب بيروت.

وأضافت الصحيفة أن الحزب يعمل على إعادة بناء قوة الرضوان الهجومية، وإخراج أسلحة من مخابئها كانت إسرائيل قد قصفتها في جولات سابقة من المواجهة.

أما مبدأ العمل الجديد لإسرائيل، فيقوم على "منع أي طرف معاد من تعزيز قدراته العسكرية قرب الحدود الإسرائيلية"، وفقا لما نقلته "معاريف" عن مسؤولين إسرائيليين.

في المقابل، لم يخف وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس نبرته التهديدية، حين قال إن بيروت نفسها ستكون هدفا إذا امتدت يد الحزب إلى أي بلدة في شمال إسرائيل.

قد يهمك أيضــــــــــــــا

الرئيس اللبناني جوزيف عون يشدد لا خلاص للبنان إلا بدولة واحدة وجيش واحد

جيروزاليم بوست حزب الله يعيد بناء قدراته العسكرية

 

 

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تصاعد الخلاف بين عون وحزب الله يدفع أزمة لبنان نحو المجهول تصاعد الخلاف بين عون وحزب الله يدفع أزمة لبنان نحو المجهول



GMT 02:22 2025 الأربعاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

ترامب يحذر أي دولة تهرب المخدرات إلى أميركا من التعرض للهجوم

GMT 02:08 2025 الأربعاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

ترامب يمارس ضغوطا على إسرائيل للتهدئة مع سوريا

GMT 02:49 2025 الثلاثاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

الخارجية السورية تتهم إسرائيل بمحاولة خلق الفوضى في البلاد

GMT 23:05 2025 الإثنين ,01 كانون الأول / ديسمبر

أميركا تدعو لبنان لإعادة القنبلة التي لم تنفجر في بيروت

GMT 03:38 2025 الإثنين ,01 كانون الأول / ديسمبر

مظاهرات أمام منزل رئيس إسرائيل رفضاً لبراءة نتنياهو

أجمل فساتين السهرة التي تألقت بها سيرين عبد النور في 2025

بيروت ـ مصر اليوم

GMT 11:06 2025 السبت ,04 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجدي السبت 04 أكتوبر / تشرين الأول 2025

GMT 16:54 2025 الخميس ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تلامذة غزة يستأنفون الدراسة تحت الخيام وسط الدمار

GMT 08:59 2024 الثلاثاء ,23 كانون الثاني / يناير

القمر في منزلك الثاني ومن المهم أن تضاعف تركيزك

GMT 10:48 2025 السبت ,04 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجوزاء السبت 04 أكتوبر / تشرين الأول 2025

GMT 16:45 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة عن شهر أيار/مايو 2018:

GMT 12:39 2020 الأحد ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الحوت الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 03:34 2018 الثلاثاء ,17 إبريل / نيسان

استقرار سعر الذهب في الأسواق المصرية الثلاثاء

GMT 05:48 2013 الأحد ,27 تشرين الأول / أكتوبر

كيلي بروك ترتدي ملابس ماري أنطوانيت

GMT 04:24 2021 الثلاثاء ,05 تشرين الأول / أكتوبر

أخبار البورصة المصرية اليوم الإثنين 4 أكتوبر 2021

GMT 15:13 2019 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال يضرب سواحل إندونيسيا وتحذيرات من وقوع تسونامي
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
egypttoday egypttoday egypttoday
egypttoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche,Achrafieh Beirut- Lebanon
egypt, egypt, egypt