توقيت القاهرة المحلي 07:13:55 آخر تحديث
  مصر اليوم -

وزارة الخارجية المصرية تصدر بيانا تفسيريا حول تصويت مصر بخصوص ضم الأقاليم الأوكرانية

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - وزارة الخارجية المصرية تصدر بيانا تفسيريا حول تصويت مصر بخصوص ضم الأقاليم الأوكرانية

وزارة الخارجية المصرية
القاهرة - مصر اليوم

أكدت مصر مجددا مطالبتها لطرفي النزاع الروسي/ الأوكراني، وكل الأطراف المؤثرة بضرورة التوصل إلى حل تفاوضي، يراعى شواغل جميع الأطراف دون استثناء، ويوقف القتال والتدمير والآثار الإنسانية السلبية التي تلحق بالمدنيين جراء هذا النزاع، وبما يحقق مصالح الطرفين بشكل متساو، ضمانا لتحقيق الاستقرار والأمن الدوليين.

جاء ذلك في بيان شرح التصويت الذي ألقاه مندوب مصر الدائم لدى الأمم المتحدة السفير أسامة عبد الخالق بعد التصويت على قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة الخاص بأوكرانيا أمس الأربعاء والخاص بإدانة الاستفتاءات الروسية لضم أراضى أوكرانية.

وقال المندوب الدائم -في البيان الذي نشرت وزارة الخارجية نسخة منه اليوم الخميس، على صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك- إن مصر صوتت لصالح القرار المعروض على الجمعية العامة؛ اتساقا مع موقفها المبدئي المتمسك بمقاصد ومواد ميثاق الأمم المتحدة، من حيث نبذ التهديد أو استخدام القوة في العلاقات الدولية، والجنوح إلى الوسائل السلمية لحل المنازعات، واحترام سيادة الدولة الوطنية ووحدة أراضيها، وهو ما دأبت عليه مصر عبر العقود السبعة الماضية، باعتبارها دولة مؤسسة للأمم المتحدة، وذلك دون أن تحيد عن هذه المبادئ أو تتنصل منها في أي مرحلة.

وأضاف أن الموقف الراهن يدعو المجتمع الدولي إلى وقفة للتساؤل.. هل كان من الممكن تفادى حدوث هذه الأزمة؟ وماذا لو كان قد تم تغليب صوت العقل ولغة الحوار؟ ماذا لو استمع كل طرف لشواغل الآخر، وتم التوصل إلى تسوية ترضى جميع الأطراف؟ ألم نكن الآن في موقع أفضل لعالمنا ودولنا وشعوبنا التي تعانى، وتستحق الأفضل.

وأكدت مندوب مصر - في البيان - أهمية التوقف عن ازدواجية المعايير والمفاضلة بين المصالح والمبادئ في معالجة القضايا الدولية، التي وإن استمرت فلن تفرز سوى مزيد من تصدير الأزمات لنظامنا الدولي المعاصر بل ستؤدى إلى تفاقمها وسيظل النظام الدولي القائم عاجزا عن معالجتها والتعاطي معها بشكل فعال، مما سيفضى في النهاية إلى خلق نظام عاجز عن التفاعل الإيجابي مع متطلبات أطرافة.

ولفتت مصر إلى طبيعة تلك الأزمة التي تمس العالم بأسره، وتؤثر على اقتصاداته سلبا.. وتظل الدول النامية، ومن بينها مصر، هي الأكثر تأثرا على صعيد الأمن الغذائي وأمن الطاقة، وتوافر السلع والحبوب التي تمثل غذاء أساسيا لشعوبها، فضلا عن العجز في موازنات تلك الدول والذي يظل في ارتفاع متزايد، مع تناقص لفرص العمل وتزايد في معدلات البطالة، وذلك دون أن تجد آذانا صاغية لما تواجهه من مشكلات أو تفاعلا جادا لتجاوزها والتغلب عليها.

وأوضح المندوب - في البيان - أن مصر تدعو من خلال هذا المنبر الأممي إلى تغليب صوت العقل ولغة الحوار، والامتناع عن أي عمل من شأنه تأجيج الأزمة الراهنة، وإلى تكريس الجهود الدولية من أجل تسوية هذه الأزمة قبل أن تتطور إلى نقطة اللا عودة، وتكلف الجميع خسائر فادحة وثروات طائلة، كان يتعين توجيهها لصالح التنمية والتقدم والخير لجميع الأطراف.

    قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ : 

مصر ترحب بترسيم الحدود البحرية بين لبنان وإسرائيل

مصر لم توفد أي مراقبين لمتابعة استفتاءات تم تنظيمها في أوكرانيا مؤخرًا

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وزارة الخارجية المصرية تصدر بيانا تفسيريا حول تصويت مصر بخصوص ضم الأقاليم الأوكرانية وزارة الخارجية المصرية تصدر بيانا تفسيريا حول تصويت مصر بخصوص ضم الأقاليم الأوكرانية



النجمة درة بإطلالة جذّابة وأنيقة تبهر جمهورها في مدينة العلا السعودية

الرياض ـ مصر اليوم

GMT 10:34 2021 الأحد ,04 تموز / يوليو

إصابة بيريسيتش نجم منتخب كرواتيا بكورونا

GMT 04:40 2021 الأربعاء ,31 آذار/ مارس

طريقة عمل جلاش ملفوف بالمكسرات

GMT 09:35 2021 الجمعة ,29 كانون الثاني / يناير

تصاميم فساتين جريئة من وحي لين أبو شعر

GMT 03:19 2021 السبت ,23 كانون الثاني / يناير

العلماء يحلون لغزا عمره 100 عام بشأن مرض "السرطان"

GMT 11:05 2021 الأربعاء ,20 كانون الثاني / يناير

يوفنتوس يتحدى نابولي على كأس السوبر الإيطالي

GMT 15:58 2021 الثلاثاء ,05 كانون الثاني / يناير

شوبير يكشف سر استبعاد الشناوي من مواجهة الاهلي وبطل النيجر
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon